لايوجد اي اشتباكات الجيش شيعي والحشد ميليشيات شيعية
ماحدث ان قامت قوة من الحشد الشيعي / العصائب باعتقال 28 شاب سني بحجة تحقيق باستخدام هويات الدولة العراقية
ليقوموا باعدام 12 منهم بالطريق بعد توثيق ايديهم
الشباب منتمون الى الحشد العشائري / صحوات السنة
الان قام الشيعة بتزوير بيان لداعش على تبني العملية مع انهم خطأ في التاريخ الهجري ثم مسحوا البيان من حساباتهم وانتظروا تعديل التأريخ واعادة نشره من حسابات الشيعة على تويتر
هذا اصل الخبر و باقي الاخبار من ضمنهم خبرك مفبرك و من الاخبار الجدعنه
العراق: مئات من أنصار الحشد الشعبي يحرقون مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد
نشرت في: 17/10/2020 - 18:49
مناصرو الحشد الشعبي يضرمون النار في مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني. 17/10/2020 © رويترز
نص :
فرانس24تابِع
4 دقائق
أقدم مئات من أنصار الحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران، السبت بإحراق وتخريب مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد. وجاء هذا الاعتداء على خلفية دعوة المسؤول التنفيذي الأول للحزب
هوشيار زيباري قبل أسبوعين الحكومة العراقية إلى "تنظيف المنطقة الخضراء من التواجد المليشياوي الحشدي"، باعتبار "الحشد الشعبي قوة خارجة عن القانون".
قام مئات من أنصار الحشد الشعبي الموالي لإيران بمهاجمة مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد وأضرموا النار به تنديدا بانتقادات هوشيار زيباري القيادي في الحزب لهذا التحالف من الفصائل المسلحة الموالية لإيران المندمج في الدولة العراقية.
واقتحم أنصار الحشد الشعبي مقر الحزب التابع للزعيم الكردي مسعود بارزاني في وسط بغداد ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه على الرغم من انتشار كبير للشرطة.
ووسط أعمدة من الدخان الأسود، لوح المتظاهرون بأعلام الحشد وكذلك صور الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب قائد الحشد السابق أبو مهدي المهندس اللذين قتلا في غارة أميركية في بداية العام الجاري.
وأقدم المحتجون أيضا على حرق العلم الكردي وكذلك صور مسعود بارزاني وهوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الأسبق والمسؤول التنفيذي الأول للحزب الديمقراطي الكردستاني.
وكان زيباري قد دعا قبل أسبوعين الحكومة العراقية إلى "تنظيف
المنطقة الخضراء من التواجد المليشياوي الحشدي"، و
وصف الحشد الشعبي بأنه "قوة خارجة عن القانون".
وندد رئيس إقليم
كردستان نجيرفان بارزاني بقيام "فئة خارجة عن القانون بإحراق مقر الحزب في بغداد وإحراق علم كردستان وصور الرموز الكوردية ورفع علم الحشد الشعبي على المبنى". وقال في بيان "ندين تلك الهجمة ونعدها عملاً تخريبياً".
بدوره، استنكر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الهجوم. وقال: "ندين بشدة هذا الاعتداء الجبان"، مشيراً إلى أن "هذه الاعتداءات لن تقل من مكانة الكرد والقيم العليا لشعب كوردستان". وأضاف "ننتظر من الحكومة الاتحادية اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد هذا الاعتداء".لكن الحشد الشعبي يؤكد أنه اندمج في القوات النظامية بعدما قاتل إلى جانب الدولة والتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وفي تصريح لها، دانت فيان صبري رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب الحادثة. وقالت إن "ثقافة الحرق والسحل ما زالت موجودة لدى البعض"، مشيرة إلى أنه "بالفعل كان هناك حرق سفارات وحوادث مماثلة غيرها.
وأضافت "هذه ليست تظاهرة لأن التظاهر يجب أن يكون سلميا وفق الدستور"، متهمةً "فصائل غير منضبطة بالوقوف وراء هذه الأعمال"، من دون ذكر تفاصيل.
واتهمت قوات مكافحة الإرهاب في كردستان الحشد بإطلاق صواريخ على مطار أربيل حيث يتمركز جنود أمريكيون في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي نهاية شهر آب/أغسطس، اقتحم محتجون يرفعون رايات الحشد محطة تلفزيونية تابعة لسياسي سني لبثها برنامجًا احتفاليًا في يوم عاشوراء، أكثر الأيام قدسية لدى الشيعة.
فرانس24/أ ف ب