سلسلة أجمع جمهور المفسرين / جمع وإعداد الشيخ صالح بن عبدالله التركي

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,782
التفاعل
17,900 114 0
سلسلة أجمع جمهور المفسرين

جمع وإعداد : الشيخ صالح بن عبدالله التركي



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وصلى الله على نبينا محمد


قوله تعالى : { ... وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ... (125) [البقرة]
والمقام - مفعل من القيام ـ يراد به المكان أي مكان قيامه وهو الحجر الذي ارتفع عليه إبراهيم عليه السلام حين ضعف من رفع الحجارة التي كان ولده إسماعيل يناوله إياها في بناء البيت كما ‎أجمع جمهور المفسرين


‏قوله تعالى : { أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (34) ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (35)} [القيامة]
‎أجمع جمهور المفسرين إلى أَنّه للتّهديد وإنّما كرّرها لأنّ المعنى: أولى لك الموت، فأَولى لك العذاب فى القبر ثمّ أَولى أَهوال القيامة، فأَولى لك عذاب النّار


قوله تعالى : { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)} [الواقعة]
‎أجمع جمهور المفسرين أن الكتاب المكنون هو اللوح المحفوظ، واللوح المحفوظ هو السجل العام الذي كتب الله فيه في الأزل كل ما كان وكل ما يكون


‏قوله تعالى: { الَّذِينَ كَفَرُواْ }
المراد بهم كل من خالف دين الإسلام من مشركٍ، أو كتابي إذا لم يكن صاحب عهد ولا ذمة، فيدخل فيه كلّ الكفار بدون استثناء وهو ظاهر الآية، كما ‎أجمع جمهور المفسرين


‏قوله تعالى : { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ ... (26)} [النور]
‎أجمع جمهور المفسّرين إلى أن معنى الآية:
الكلمات الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال. والخبيثون من الناس للخبيثات من القول، والكلمات الطيبات من القول للطيبين من الناس، والطيبون من الناس للطيبات
 
التعديل الأخير:
سلسلة أجمع جمهور المفسرين

جمع وإعداد : الشيخ صالح بن عبدالله التركي​



قوله تعالى : { الْمُشْرِكِينَ }
أجمع جمهور المفسرين إلى أن لفظ المشركين خاص بعبّاد الأوثان والأصنام، لأن لفظ المشرك يتناول من اتخذ مع الله إلهاً آخر


‏قوله تعالى: { ... وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ... (5)} [المائدة]
أجمع جمهور المفسرين إلى أن المراد بالطعام هو ذبائح أهل الكتاب


‏قوله تعالى : { ... أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ... (7)} [الفاتحة]ْ
هم النبيّون والصدّيقون والشهداء والصالحون ‎كما أجمع جمهور المفسّرين وانتزعوا ذلك من قوله تعالى:
{ وَمَن يُطِعِ الله والرسول فأولئك مَعَ الذين أَنْعَمَ الله عَلَيْهِم مِّنَ النبيين والصديقين والشهدآء والصالحين وَحَسُنَ أولئك رَفِيقاً (69)} [النساء]


‏قوله تعالى : { ... الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} [الفاتحة]
‎ أجمع جمهور المفسّرين أن المغضوب عليهم اليهود، والضالين النصارى، وجاء ذلك مفسّراً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ في حديث (عديّ بن حاتم) وقصة إسلامه


قوله تعالى : { ... قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (165)} [الأعراف]
‎أجمع جمهورِ المفسّرين في أَن المسخ كان مسخاً حقيقيّاً، بحيث حوَّلهم اللهُ من بشر آدميّين إلى قرود، عقاباً لهم على عدوانِهم في السبت والراجحُ أَنُ هؤلاء القُرودَ لم يُعَمِّروا طويلاً، وإِنما تُوُفُّوا بعدَ المسخِ مباشرة
 
سلسلة أجمع جمهور المفسرين

جمع وإعداد : الشيخ صالح بن عبدالله التركي


‏قوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ (4)} [الصف]
‎أجمع جمهور المفسرين على أن صدر هذه السورة نزل حينما اشتاق المسلمون إلى معرفة أحب الأعمال إلى الله


قوله تعالى : { ... فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190)} [الأعراف]
في مشركي العرب خاصّة، وهو منقطع عن قصّة آدم وحواء عليهما السلام ‎كما أجمع جمهور المفسرين


‏قوله تعالى : { وَالَّلاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّـهُ لَهُنَّ سَبِيلً (15) وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (16)} [النساء]
هاتان الآيتان منسوختان كما أجمع جمهور المفسرين


‏قوله تعالى : { ... وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ... (184)} [البقرة]
‎أجمع جمهور المفسِّرين إلى أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى:
{ ... فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ... (185)} [البقرة]


‏قوله تعالى : { ... سَكَرًا وَرَزقًا حَسَنًا ... (67)} [النحل]
‎أجمع جمهور المفسرين أن المراد بالسُّكْر ما يُسْكِر من الخمر، وبالرزق ما يؤكل من هاتين الشجرتين كالتمر والزبيب
 
سلسلة أجمع جمهور المفسرين

جمع وإعداد : الشيخ صالح بن عبدالله التركي


قوله تعالى : { لِلَذِيْنَ أحْسَنُوا الحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ... (26} [يونس]
‎أجمع جمهور المفسرين على أن الزيادة هي رؤية الله تعالى في الجنة


‏قوله تعالى : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)} [العلق]
‎أجمع جمهور المفسرين على أن أول ما نزل من الوحي خمس آيات من أول سورة العلق


‏قوله تعالى: { أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)} [البقرة]
مشار به إلى أقرب الطائفتين في الذكر، وهم المنافقون كما ‎أجمع جمهور المفسرين على ذلك


‏قوله تعالى : { ... إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78)} [الإسراء]
أي تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار كما ‎أجمع جمهور المفسرين على ذلك


‏قوله تعالى : { ... يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ... (29)} [الفتح]
‎أجمع جمهور المفسرين على أنهم يبغون الفضل والرزق والأرباح في التجارة، ويبتغون- مع ذلك- رضوان الله
 
سلسلة أجمع جمهور المفسرين

جمع وإعداد : الشيخ صالح بن عبدالله التركي


قوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ... (58)} [النساء]
‎أجمع جمهور المفسرين على أن الخطاب يشمل جميع الناس في جميع الأمانات
وأجمعوا على أن الأمانات مردودة إلى أربابها: الأبرار منهم والفجار


‏قوله تعالى { إنْطَلِقُوا إلَى ظِلٍ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ (30)} [المُرسلات]
{ إِلى ظِلٍّ } هو ظل دخان جهنم كما ‎أجمع جمهور المفسرين


‏ قوله تعالى : { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ... (78)} [الإسراء]
أجمع جمهور المفسرين أن دلوك الشمس وقت الظهر


‏قوله تعالى : { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72)} [الحِجر]
{ لَعَمْرُكَ } قسم من الله تعالى بعمر نبينا صلى الله عليه وسلم كما ‎أجمع جمهور المفسرين على ذلك


قوله تعالى : { ... وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا ... (92)} [هود]
أجمع جمهور المفسرين على أن ضمير { اتَّخَذْتُمُوهُ } عائد إلى الله تعالى
 
سلسلة أجمع جمهور المفسرين

جمع وإعداد : الشيخ صالح بن عبدالله التركي

قوله تعالى: { إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ... (271)} [البقرة]
‎أجمع جمهور المفسّرين على أنها صدقات التطوّع


‏قوله تعالى: { قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)} [الجاثية]
‎أجمع جمهور المفسّرين على أَنّها منسوخة، لأنّها تضمّنت الأمر بالإعراض عن المشركِين، واختلفوا في ناسخها على أقوال: أحدها: آية السّيف


‏قوله تعالى: { لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ (111)} [آل عمران]
‎أجمع جمهور المفسّرين على : معنى الكلام: لن يضّروكم ضرا باقيا في جسد (أو مال) إنّما هو شيء يسير سريع الزّوال، وتثابون عليه


‏قوله تعالى : { بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)} [البقرة]
‎أجمع جمهور المفسّرين على أنّ المراد بالسّيّئة الشّرك


‏قوله تعالى: { وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ... (180)} [آل عمران]
‎أجمع جمهورالْمفسّرين على أَنّها نزلت في مانعي الزّكاة​


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين​
 
عودة
أعلى