سلسلة أجمع جمهور المفسرين
جمع وإعداد : الشيخ صالح بن عبدالله التركي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وصلى الله على نبينا محمد
جمع وإعداد : الشيخ صالح بن عبدالله التركي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وصلى الله على نبينا محمد
قوله تعالى : { ... وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ... (125) [البقرة]
والمقام - مفعل من القيام ـ يراد به المكان أي مكان قيامه وهو الحجر الذي ارتفع عليه إبراهيم عليه السلام حين ضعف من رفع الحجارة التي كان ولده إسماعيل يناوله إياها في بناء البيت كما أجمع جمهور المفسرين
قوله تعالى : { أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (34) ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (35)} [القيامة]
أجمع جمهور المفسرين إلى أَنّه للتّهديد وإنّما كرّرها لأنّ المعنى: أولى لك الموت، فأَولى لك العذاب فى القبر ثمّ أَولى أَهوال القيامة، فأَولى لك عذاب النّار
قوله تعالى : { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)} [الواقعة]
أجمع جمهور المفسرين أن الكتاب المكنون هو اللوح المحفوظ، واللوح المحفوظ هو السجل العام الذي كتب الله فيه في الأزل كل ما كان وكل ما يكون
قوله تعالى: { الَّذِينَ كَفَرُواْ }
المراد بهم كل من خالف دين الإسلام من مشركٍ، أو كتابي إذا لم يكن صاحب عهد ولا ذمة، فيدخل فيه كلّ الكفار بدون استثناء وهو ظاهر الآية، كما أجمع جمهور المفسرين
قوله تعالى : { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ ... (26)} [النور]
أجمع جمهور المفسّرين إلى أن معنى الآية:
الكلمات الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال. والخبيثون من الناس للخبيثات من القول، والكلمات الطيبات من القول للطيبين من الناس، والطيبون من الناس للطيبات
التعديل الأخير: