أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بلاده ستخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2060، وذلك خلال كلمته المسجلة بالفيديو، والتي وجهها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال بينغ إنه بالإضافة إلى السعي لوقف ارتفاع انبعاثات الكربون بحلول عام 2030، وهو هدف تم تحديده قبل خمس سنوات، ستسعى الصين جاهدة لتحقيق نسبة الصفر بحلول عام 2060.
ووفقا لخبراء في التغير المناخي، قيام الصين بخفض الانبعاثات من المصانع وزراعة الأشجار، سيكون تحديا كبيرا، وليس بالأمر السهل على الإطلاق.
وبموجب اتفاقية باريس بشأن التغير المناخي، والتي تم التوصل إليها عام 2015، طلب من الموقعين تقديم خطط جديدة للحد من انبعاثاتهم بحلول نهاية العام الحالي، وقبل خطاب الرئيس الصيني، توقع محللون أن الصين لن تقدم خطتها إلا بعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر المقبل.
ويقول مراقبون إن تحليلهم استند إلى أن الصين كانت تنتظر الإعلان عن السياسة الأميركية المتعلقة بالتغير المناخي خلال السنوات الأربع المقبلة، لتكون واضحة بالنسبة لهم، إلا أن خطاب بينغ خالف هذه التوقعات.
وتضيف التحليلات أن الإعلان الصيني يشكل حافزا لدول العالم نحو سياسات وإجراءات جديدة لمكافحة التغير المناخي، وينظر إليه على أنه خطوة هامة في مكافحة التغير المناخي، فالصين هي أكبر مصدر في العالم لثاني أكسيد الكربون، وهي مسؤولة عن حوالي 28٪ من الانبعاثات العالمية.
وعام 2014 توصل الرئيس شي والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى اتفاق مفاجئ بشأن تغير المناخ، والذي أصبح لبنة أساسية لاتفاقية باريس الموقعة في ديسمبر 2015.
ومع توقف المفاوضات الدولية، وتأجيل قمة المناخ العالمية حتى عام 2021 بسبب كورونا، لم تكن هناك توقعات بإحراز تقدم بشأن هذه القضية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبسبب تدهور حالة المناخ مؤخرا بشكل كبير، نتيجة الحرائق المستعرة في الغرب الأميركي والحرائق الأخرى في بعض الدول، إضافة لاستئناف معظم المصانع عملها بعد جائحة كورونا، وعودة حركة الطيران والنقل تدريجيا، والمخاوف من ذوبان أنهار جليدية في أنتركاتيكا والقطب الشمالي، أعلنت الأمم المتحدة وبريطانيا عن تنظيم قمة دولية حول المناخ في 12 ديسمبر المقبل، في الذكرى السنوية الخامسة لاتفاق باريس المناخي.
وقال بينغ إنه بالإضافة إلى السعي لوقف ارتفاع انبعاثات الكربون بحلول عام 2030، وهو هدف تم تحديده قبل خمس سنوات، ستسعى الصين جاهدة لتحقيق نسبة الصفر بحلول عام 2060.
ووفقا لخبراء في التغير المناخي، قيام الصين بخفض الانبعاثات من المصانع وزراعة الأشجار، سيكون تحديا كبيرا، وليس بالأمر السهل على الإطلاق.
وبموجب اتفاقية باريس بشأن التغير المناخي، والتي تم التوصل إليها عام 2015، طلب من الموقعين تقديم خطط جديدة للحد من انبعاثاتهم بحلول نهاية العام الحالي، وقبل خطاب الرئيس الصيني، توقع محللون أن الصين لن تقدم خطتها إلا بعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر المقبل.
ويقول مراقبون إن تحليلهم استند إلى أن الصين كانت تنتظر الإعلان عن السياسة الأميركية المتعلقة بالتغير المناخي خلال السنوات الأربع المقبلة، لتكون واضحة بالنسبة لهم، إلا أن خطاب بينغ خالف هذه التوقعات.
وتضيف التحليلات أن الإعلان الصيني يشكل حافزا لدول العالم نحو سياسات وإجراءات جديدة لمكافحة التغير المناخي، وينظر إليه على أنه خطوة هامة في مكافحة التغير المناخي، فالصين هي أكبر مصدر في العالم لثاني أكسيد الكربون، وهي مسؤولة عن حوالي 28٪ من الانبعاثات العالمية.
وعام 2014 توصل الرئيس شي والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى اتفاق مفاجئ بشأن تغير المناخ، والذي أصبح لبنة أساسية لاتفاقية باريس الموقعة في ديسمبر 2015.
ومع توقف المفاوضات الدولية، وتأجيل قمة المناخ العالمية حتى عام 2021 بسبب كورونا، لم تكن هناك توقعات بإحراز تقدم بشأن هذه القضية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبسبب تدهور حالة المناخ مؤخرا بشكل كبير، نتيجة الحرائق المستعرة في الغرب الأميركي والحرائق الأخرى في بعض الدول، إضافة لاستئناف معظم المصانع عملها بعد جائحة كورونا، وعودة حركة الطيران والنقل تدريجيا، والمخاوف من ذوبان أنهار جليدية في أنتركاتيكا والقطب الشمالي، أعلنت الأمم المتحدة وبريطانيا عن تنظيم قمة دولية حول المناخ في 12 ديسمبر المقبل، في الذكرى السنوية الخامسة لاتفاق باريس المناخي.
الصين تسعى لـ"صفر كربون" بحلول 2060 وقمة عالمية للمناخ في ديسمبر
www.alhurra.com