قطر تستهدف إغراق السوق بإنتاج 126 مليون طن سنويا من الغاز المسال في 2027

إنضم
13 أكتوبر 2019
المشاركات
4,718
التفاعل
16,629 284 0
الدولة
France
قطر للبترول توقع عقداً مع "بيكر هيوز" لتوريد مكثفات تبريد حقل الشمال



علنت "بيكر هيوز"، الشركة المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز BKR، عن تلقيها طلباً من شركة قطر للبترول، لتوريد عددٍ من "مكثفات التبريد الرئيسية المتعددة" (MRCs) لصالح مشروع شرق حقل الشمال، وفقا لبيان صحافي أصدرته "قطر للبترول" اليوم الثلاثاء.


وأشار البيان إلى أن العقد الجديد يشكل جزءا من أربع وحدات عالية الأداء لتنقية وتسييل الغاز الطبيعي، ستحقق زيادة في الاستطاعة الإنتاجية تبلغ 33 مليون طن سنوياً، لترفع بذلك إجمالي إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المُسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنوياً، بحلول العام 2025. وطلب توريد "مكثفات التبريد الرئيسية" يتضمن 12 توربيناً غازياً و24 ضاغط طرد مركزي كجزءٍ من 4 وحدات إضافية عالية الأداء للغاز الطبيعي المُسال.



ويعتبر العقد أحد أكبر عقود الغاز الطبيعي المُسال التي تبرمها "بيكر هيوز" خلال السنوات الخمس الماضية، من حيث نطاق التجهيزات المُزمع توريدها وحجم مساهمتها في زيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي المسال.


وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بيكر هيوز"، لورينزو سيمونيلي، إن العقد الجديد يعزز استمرارية الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين "بيكر هيوز" و"قطر للبترول"، والتي بدأت قبل 25 عاماً عندما سلمت الشركة أولى وحدات الغاز الطبيعي المُسال إلى قطر.



وتواصل "بيكر هيوز" الاستثمار في تطوير التكنولوجيا المتقدمة التي تمكّن العملاء من خفض الانبعاثات الكربونية الضارة مع تحسين الأداء التشغيلي، بما ينعكس إيجاباً على كفاءة العمليات، ويستند تنفيذ مشروع "شرق حقل الشمال" إلى مجموعة من الابتكارات المتطورة في مجال تكنولوجيا الضغط، والتي ستؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 60 ألف طن لكل وحدة تنقية وتسييل سنوياً، أي ما يساوي انخفاضاً بنسبة 5% مقارنة بالتقنيات السابقة، دون أي انخفاض في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، وستصمم خطوط الضغط الجديدة وإنتاجها بالاستفادة من تقنيات وعمليات التصنيع، مع تقليل المواد الخام والعمليات المكثفة للانبعاثات الدفيئة بما يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أثناء الإنتاج بنسبة 10%.


يشار إلى أنّ "حقل الشمال" هو أكبر حقل للغاز الطبيعي الحر في العالم، ويشكل مشروع "شرق حقل الشمال"، والذي تملكه "قطر للبترول" وتديره "قطر للغاز"، المرحلة الأولى من مشروع توسعة حقل الشمال الذي أعلن عنه في 2017.


وستؤدي المرحلة الأولى من المشروع إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول العام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 43٪. ومن المتوقع أن تنتج أول دفعة من الغاز من مشروع التوسعة بحلول نهاية العام 2025، وستعمل المرحلة الثانية من مشروع توسعة حقل الشمال على زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر من 110 ملايين طن إلى 126 مليون طن سنوياً عام 2027.


وفي منتصف إبريل / نيسان الماضي، أعلنت "قطر للبترول" بدء حملة أعمال حفر الآبار التطويرية لمشروع توسعة حقل الشمال. وانطلقت في 29 مارس/ آذار 2020 أعمال حفر أول بئر من مجموع 80 بئراً للمشروع، بواسطة منصة الحفر "غلف دريل لوفاندا" التابعة لشركة "غلف دريل"، المملوكة من قبل تحالف شركة الخليج العالمية للحفر القطرية وشركة سي دريل العالمية المتخصصتين في تشغيل منصات الحفر.


 
كم سعر الطن
سعر العقود الآجلة للغاز المسال في المركز الأمريكي Henry Hub لشهر يناير القادم قد سجل مستوى 126 دولارا لكل ألف متر مكعب، أما لشهر فبراير القادم 130 دولارا لكل ألف متر مكعب.

 
رائع لا لاحتكار البترول والغاز
أسواق النفط والغاز تختلف. لا يوجد ما يعادل أوبك في سوق الغاز لحصر الإنتاج وقت اللزوم. و ذخول منتجين جدد للغاز
 
التعديل الأخير:
تدهور أسعار الغاز والإنتشار السريع لخطوط الأنابيب بالإضافة الى إنضمام عدد كبير من ناقلات الغاز المسيل كلها تؤثر سلبا عل سوق النفط الخام .
 
ليس هناك حاجة لقطر لصنع سيولة نقدية لها وهي تملك احتياطي كبير ، قطر تريد فقط أن تضمن لها حصة كبيرة من السوق مستقبلاً ، خاصة انه هناك تحول ونمو لقطاع استعمال الغاز في الطاقة في العالم وهي ترنو لقضم أكبر حصة سوقية
 
ليس هناك حاجة لقطر لصنع سيولة نقدية لها وهي تملك احتياطي كبير ، قطر تريد فقط أن تضمن لها حصة كبيرة من السوق مستقبلاً ، خاصة انه هناك تحول ونمو لقطاع استعمال الغاز في الطاقة في العالم وهي ترنو لقضم أكبر حصة سوقية
أنت على حق يا أخي

 
عودة
أعلى