مطرقة ستالين.. مدفع أرعب الألمان بالحرب العالمية

GSN 

سبحان الخالق العظيم
صقور الدفاع
إنضم
23 سبتمبر 2011
المشاركات
24,802
التفاعل
90,854 477 3
الدولة
Saudi Arabia
fe7a0419-db9f-48a2-a29e-e4bc38a92e4f_16x9_1200x676.jpg
صورة لمدفع مطرقة ستالين أثناء الحرب العالمية الثانية

مع انطلاق عملية بربروسا يوم 22 حزيران/يونيو 1941 وبداية الغزو الألماني للأراضي السوفيتية، عانى الجيش الأحمر من انهيار غير مسبوق، حيث تقدم الألمان بشكل سريع شرقا وتمكنوا من أسر مئات آلاف من الجنود السوفيت خلال الأسابيع الأولى من الحرب.


فيما يعزى التقهقر السوفيتي السريع عند بداية الحملة العسكرية الألمانية لأخطاء عدة ارتكبها جوزيف ستالين طيلة الفترة السابقة، حيث أعدم الأخير خلال السنوات التي سبقت الحرب العديد من كبار الجنرالات وأصحاب الخبرة بالجيش السوفيتي، كما تجاهل طيلة الأيام التي سبقت اندلاع الحرب التقارير التي حذرته من هجوم ألماني وشيك.
وعلى الرغم من انهياره بالفترة الأولى من الحرب على الجبهة الشرقية، امتلك الجيش السوفيتي بعض الأسلحة التي أزعجت الألمان.
وإضافة لدبابات تي 34 (T-34)، اضطر الألمان لتحمل ضربات مدفع الهاوتزر بي 4 (B-4) عيار 203 ملم، الملقب بمطرقة ستالين، الذي كانت عملية نقله سهلة، بفضل سلاسل الجرافة المجهز بها، وامتلك قوة نارية هامة أثبتت نجاعتها بحرب الشتاء.
صورة لأحد مدافع مطرقة ستالين
صورة لأحد مدافع مطرقة ستالين
الحرب الفنلندية
وقد انطلق السوفيت في تصميم وصناعة هذا المدفع منذ مطلع الثلاثينيات وتمكنوا من إنتاج المئات منه مع بداية الحرب العالمية الثانية.
إلى ذلك، عرف المدفع الملقب بمطرقة ستالين والبالغ وزنه حوالي 18 ألف كغ أولى ملاحمه الهامة أثناء حرب الشتاء ضد الفنلنديين خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 1939 حيث استغله السوفيت لقصف خط مانرهايم (Mannerheim) الدفاعي الذي امتد من خليج فنلندا نحو بحيرة لادوغا (Ladoga).
صورة معاصرة لأحد مدافع مطرقة ستالين
صورة معاصرة لأحد مدافع مطرقة ستالين
وفي حال إصابته لهدفه، كان مدفع بي 4، حسب شهادة كثير من الجنود الفنلنديين والسوفيت، قادرا على تدمير أعتى التحصينات الفنلندية وتمزيق أجسام الجنود الذين احتموا بها.
الحرب العالمية الثانية
وأثناء انسحابهم مع بداية الحرب على الجبهة الشرقية، لم يتمكن السوفيت من استخدام مطرقة ستالين بشكل جيد ضد الألمان حيث اضطروا حسب الأوامر الموجة إليهم للتراجع شرقا ونقل هذه المدافع معهم.
إلا أن ذلك لم يمنع بعضها من المشاركة بشكل محدود بعدد من المعارك.
صورة لدبابة تي 34 سوفيتية
صورة لدبابة تي 34 سوفيتية
وعلى حسب عدد من المصادر السوفيتية حينها، خسر الجيش الأحمر العشرات من مدافع بي 4 التي اضطر في الغالب لتركها على ساحات المعارك لتقع بذلك في قبضة القوات الألمانية التي اتجهت بدورها لاستخدامها ضد السوفيت.
ومع بداية تقهقر الألمان على الجبهة الشرقية عقب معركة ستالينغراد، عاد المدفع السوفيتي بي 4 للواجهة مجددا فاستخدم بالعديد من الحصارات والمعارك الحاسمة كمعركة كورسك (Kursk) سنة 1943. كما استخدم أيضا بكثافة خلال معركة برلين أواخر الحرب العالمية الثانية وتمكن من دك العديد من المباني التي تحصّن بها الجنود الألمان.
ترسانة نووية وتقاعد
عقب نهاية الحرب العالمية الثانية واستسلام ألمانيا، أحدث السوفيت تغييرات على مدفع مطرقة ستالين فجعلوه أسرع على ساحات المعارك عقب تعويض سلسلة الجرافة التي اعتمدها للتنقل بعجلات كما زادوا من مكانته بالجيش السوفيتي وجعلوه جزءا من الترسانة النووية عقب جعله قادرا على إطلاق قذائف نووية. لكن بحلول السبعينيات، فضّل المسؤولون السوفيت إحالة هذا المدفع على التقاعد وتعويضه بمدافع أخرى أكثر تطورا ليتم على إثر ذلك وضع نسخ منه بالساحات والمتاحف العسكرية لتخليد ذكراه ودوره بالحرب العالمية الثانية.

 
في قلب برلين استخدم لتدمير ماتبقى من الحاميات الألمانية واجبارها على التسليم

1602519490050.png
 
الاستخبارات الألمانية كانت ضعيفة لم تقيم حالة الجيش السوفياتي انذاك ، فنلندا التي كانت حليفة لهتلر أخبر رئيس وزرائها ان الاتحاد السوفياتي فشل باحتلال البلاد و ان المقاومة الفنلندية كبدتهم خسائر كبيرة فظن هتلر ان الإتحاد السوفياتي بلد زراعي فلاحي سيسقط قريبا.
لكن القوة الصناعية للاتحاد السوفياتي في خدم الحرب كانت حتى أعلى من الصناعة الألمانية
 
الاستخبارات الألمانية كانت ضعيفة لم تقيم حالة الجيش السوفياتي انذاك ، فنلندا التي كانت حليفة لهتلر أخبر رئيس وزرائها ان الاتحاد السوفياتي فشل باحتلال البلاد و ان المقاومة الفنلندية كبدتهم خسائر كبيرة فظن هتلر ان الإتحاد السوفياتي بلد زراعي فلاحي سيسقط قريبا.
لكن القوة الصناعية للاتحاد السوفياتي في خدم الحرب كانت حتى أعلى من الصناعة الألمانية
التي خدمت القوات المسلحة وبالإضافة إلى ذلك تفوق الاتحاد السوفيتي من حيث عدد السكان وعدد القوات والعمق الاستراتيجي والايدي العمالة
 
الاستخبارات الألمانية كانت ضعيفة لم تقيم حالة الجيش السوفياتي انذاك ، فنلندا التي كانت حليفة لهتلر أخبر رئيس وزرائها ان الاتحاد السوفياتي فشل باحتلال البلاد و ان المقاومة الفنلندية كبدتهم خسائر كبيرة فظن هتلر ان الإتحاد السوفياتي بلد زراعي فلاحي سيسقط قريبا.
لكن القوة الصناعية للاتحاد السوفياتي في خدم الحرب كانت حتى أعلى من الصناعة الألمانية

اعلى من الصناعات الالمانيه؟
يارجل قويه
 
التي خدمت القوات المسلحة وبالإضافة إلى ذلك تفوق الاتحاد السوفيتي من حيث عدد السكان وعدد القوات والعمق الاستراتيجي والايدي العمالة
الالمان عانوا في البداية فهي ليست مثل الحملة الفرنسية لان السوفيات لم يكونوا يمتلكوا بنية تحتية جيدة لنقل الدبابات و الطرقات و تأخرت القوات و الدعم بسبب ذلك ثم إن الروس تلقوا صفعة قوية في البداية خسروا اغلب طائراتهم التي كانت في المطارات و محاصرة اكثر من ملايين الجنود بسبب عمليات سرعة البرق لكن بعد معركة موسكو و جلب السوفيات للمقاتليين من سيبيريا و كازاخستان استطاعوا تثبيت الألمان و بعد هذا حشدوا اكثر من 20 مليون جندي قبل نهر الفولغا و استطاعوا محاصرة العديد من الفيالق و الجيوش الألمانية بسبب تكتيكات جوكوف.
الكثرة تغلب الشجاعة هههه
 
عودة
أعلى