وأعدّوا / د. عثمان قدري مكانسي

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,484
التفاعل
17,601 43 0
{ وَأَعِدُّوا }

بقلم الدكتور عثمان قدري مكانسي


قال تعالى في سورة الأنفال :
{ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ(60)}.

1- لا بد من إعداد القوة لهؤلاء الذين يستبيحون بيضة الإسلام.

2- الإعدادُ يُرهب العدو ويُخزيه .. فيسعى لمنعه.

3- المنافقون - وهم كفار ضمناً بنص القرآن- لُعب بيد الأعداء يحركونهم كما تًحرّك الدمى .

4- عدوُّنا هو عدوّ الله سواء بسواء

5- يجب الإعداد قدر ما نستطيع ، ولو كانت استطاعتنا قليلة ، لنكون أهلاً لنصر الله.

6- لا يُرهب العدوَّ ويهدم أحلامَه إلا القوة المسلمة .

7- في حالة ضعفنا لا يجد الأعداء حرجاً من إظهار حقيقتهم ، وفي حال قوتنا ينزوون وراء كثير من الأستار ، وهم أعداء في كل حال.

8- صيغة الجمع في { وَأَعِدُّوا } لا ترضى بأعذار المتخوّفين الجبناء الذين يدلّسون ويُرجٍفون.

9- لا يجعل العدوَّ ذليلاً سوى الجهاد ، ولا يكون السلام إلا بعد القوة .أما سلام الضعفاء فهو الذلُّ عينُه.

10- أعداؤنا هم الكفار ( ملة الكفر واحدة) والمنافقون ، والمثبطون الذين يعملون لحرف الأمّة وإضعافها .
 
الامة <.. هي العدو التي يتم الترويج لها لاستعباد الشعوب باسم الدين..
بامانك تكون مسلم ولك دولتك ولك قوميتك وتسعى لمصالحك وتكون ناجح..
اما موضوع انك تريد ان تجمع شعوب كثيره واعراق مختلفة تحت مضله سياسية واحده باسم الدين فلن تنجح هذه الفكره..
فقد حاول العرب فعل هذا الامر من الدولة الراشدة الدولة الاموية ولم تنجح، فثارت الشعوب الاخرى على سلطة العرب العادلة رغم انهم كلهم مسلمين وفضلوا ان يديروا بلدانهم بانفسهم وهذا ما حصل في الدولة العباسية وتقسمت الدولة العربية الى امارات مستقله كل اماره تقاتل الاخرى للنفوذ ليس للخليفه العباسي الا الحكم الصوري فقط..
لذا محاولة ترويج فكر الاممية الهدف منه تدمير ما بقى من بلدان العرب بحجة ربطها بشعوب مسلمة اخرى فاشله..
لذا كن مسلم وابني بلدك وحاول تعمل اتحاد كالاتحاد الاوروبي مع باقي امم الاسلام اذا هدفك الامة كما تزعم، على رغم انني ضد هذه الفكره..
اخيراً..
الاممية هي حصان طرواده الذي سوف يخترقنا به اعدائنا
 
عودة
أعلى