مخاوف أميركية من فوز الصين بعطاء لإدارة ميناء حيفا.. والإمارات البديل الآمن
تخشي الإدارة الأمريكية النفوذ الصيني المتزايد في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في مجال الاستثمار في البنية التحتية، ما دفعها للتعبير عن مخاوفها للمسؤولين الإسرائيليين حول طرح ميناء حكومة في مدينة حيفا للبيع، ومن إمكانية فوز شركة صينية بالصفقة، وذلك وفقًا لما صرح به أشخاص مطلعين على الأمر لشبكة بلومبيرغ.
مخاوف أمريكية
قال متحدث باسم هيئة الشركات الحكومية الإسرائيلية، التي تشرف على عملية البيع، إن الهيئة تعمل مع ممثلين دبلوماسيين واقتصاديين دوليين، وأن أي كيان يتقدم للمشاركة في البيع يجب أن يحصل على موافقة من السلطات الإسرائيلية ذات الصلة، بما في ذلك الوزراء، كما حدث في علميات الخصخصة السابقة.
يعد آخر شهر أكتوبر الموعد النهائي للتعبير عن الاهتمام بالاستثمار في الأصل الذي تبلغ قيمته ملياري شيكل (586 مليون دولار).
ÙخاÙ٠أÙÙرÙÙØ© ÙÙ ÙÙز اÙصÙ٠بعطاء Ùإدارة ÙÙÙاء ØÙÙا.. ÙاÙØ¥Ùارات اÙبدÙ٠اÙØ¢ÙÙ
تخش٠اÙإدارة اÙØ£ÙرÙÙÙØ© اÙÙÙÙØ° اÙصÙÙ٠اÙÙتزاÙد ÙÙ ÙÙØ·ÙØ© اÙشر٠اÙØ£ÙØ³Ø·Ø Ø®Ø§ØµØ© ÙÙ Ùجا٠اÙاستثÙار Ù٠اÙبÙÙÙØ© اÙتØتÙØ©Ø ÙÙا دÙعÙا ÙÙتعبÙر ع٠ÙخاÙÙÙا ÙÙÙسؤÙÙÙ٠اÙإسرائÙÙÙÙÙ ØÙÙ Ø·Ø±Ø ÙÙÙاء ØÙÙÙØ© ÙÙ ÙدÙÙØ© ØÙÙا ÙÙبÙØ¹Ø ÙÙÙ...
www.forbesmiddleeast.com
تخشي الإدارة الأمريكية النفوذ الصيني المتزايد في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في مجال الاستثمار في البنية التحتية، ما دفعها للتعبير عن مخاوفها للمسؤولين الإسرائيليين حول طرح ميناء حكومة في مدينة حيفا للبيع، ومن إمكانية فوز شركة صينية بالصفقة، وذلك وفقًا لما صرح به أشخاص مطلعين على الأمر لشبكة بلومبيرغ.
مخاوف أمريكية
- تسعى الولايات المتحدة إلى إيجاد شركات أميركية راغبة في تقديم عطاءات لإدارة أكبر ميناء في إسرائيل، لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في الشرق الأوسط، وفقًا لما صرح به أشخاص مطلعين على الأمر لشبكة بلومبيرغ.
- فازت شركة Shanghai International Port Group Co (SIPG) الصينية التي تديرها الدولة في 2015 بمشروع سابق في مدينة حيفا، حيث لم تتقدم أي من الشركات الأميركية للفوز به.
- لكن هذه المرة يبذل المسؤولون الإسرائيليون "جهدًا خاصًا لمحاولة جلب شركة أمريكية"، كما قال دان كاتاريفاس، رئيس التجارة الخارجية والعلاقات الدولية في اتحاد الصناعيين في إسرائيل.
- لا ترغب الولايات المتحدة، التي تشعر بالقلق بالفعل من تشغيل الصين لميناء آخر في مدينة حيفا، أن تفوت فرصة الاستثمار في منشأة استراتيجية أخرى.
- يرسو الأسطول السادس الأمريكي في بعض الأحيان بالقرب من الميناء الذي تديره شركة SIPG، ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من احتمالية حدوث خروقات أمنية.
- أثار مسؤولون أميركيون مخاوفهم بشأن النفوذ الصيني مع المسؤولين الإسرائيليين، وشددوا على أهمية التدقيق في عملية بيع الميناء الواقع في المدينة الشمالية لأسباب أمنية، وفقًا لم صرح به شخص مطلع على الأمر لشبكة بلومبيرغ.
- كانت السمة المميزة للسياسة الخارجية لإدارة ترامب هي تشجيع الحلفاء على تجنب الاستثمار الصيني في مشاريع البنية التحتية الكبرى.
- امتنعت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في إسرائيل عن التعليق. ولم يرد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على طلب للتعليق.
- لم تبد أي شركة صينية حتى الآن اهتمامها بالصفقة علنًا. كما لم ترد السفارة الصينية في تل أبيب على سؤال حول وجود ما إذا كانت هناك شركات صينية تعد مرشح محتمل.
- قال متحدث باسم سفارة الصين في إسرائيل إن الاستثمار الصيني يأتي بدون أجندة جيوسياسية أو تهديد أمني لإسرائيل.
- جذبت الصفقة اهتمام العديد من الشركات الإقليمية ذات الثقل، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وتركيا.
- قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان: الآن بعد تطبيع إسرائيل العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة، يمكن أن تكون الدولة الخليجية بديلاً أكثر أمانًا للصين.
- أبرمت شركة موانئ دبي العالمية، التي تعمل من دبي، شراكة مع رجل الأعمال الإسرائيلي شلومي فوغل لإعداد عرض للميناء.
- كما تدرس مجموعة يلدريم القابضة الصناعية، التي تعمل من إسطنبول، تقديم عرض، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، على الرغم من العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين تركيا وإسرائيل. ورفض ممثل عن مجموعة يلدريم التعليق.
قال متحدث باسم هيئة الشركات الحكومية الإسرائيلية، التي تشرف على عملية البيع، إن الهيئة تعمل مع ممثلين دبلوماسيين واقتصاديين دوليين، وأن أي كيان يتقدم للمشاركة في البيع يجب أن يحصل على موافقة من السلطات الإسرائيلية ذات الصلة، بما في ذلك الوزراء، كما حدث في علميات الخصخصة السابقة.
يعد آخر شهر أكتوبر الموعد النهائي للتعبير عن الاهتمام بالاستثمار في الأصل الذي تبلغ قيمته ملياري شيكل (586 مليون دولار).