دعاءٌ لأم المؤمنين عائشةَ (رضي الله عنها وارضاها) والمسلمين*
الدكتور عثمان قدري مكانسي
الدكتور عثمان قدري مكانسي
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
لمَّا رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ طيبَ نفسٍ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ لي .
قالَ : اللَّهمَّ اغفِر لعائشةَ ما تقدَّمَ من ذنبِها وما تأخَّرَ وما أسرَّتْ وما أعلَنَتْ .
فضحِكت عائِشةُ حتَّى سقَطَ رأسُها في حجرِها
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أيسرُّكِ دعائي؟
فقالت : وما لي لا يسرُّني دعاؤكَ ؟!
فقالَ : واللَّهِ إنَّها لدعوتي لأمَّتي في كلِ صلاةٍ
المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 254
إسناده : رجاله رجال الصحيح غير أحمد بن منصور الرمادي وهو ثقة
يستفاد من الحديث:
1 ـ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يدعو لأمنا عائشة رضي الله عنها.
2 ـ كل من يمسها بسوء فاجر كذّاب.
3 ـ اغتنام الفرص أسلوب تربوي . فأمُّنا عائشة رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها وهو بشوش النفس مرتاح.
(لمَّا رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ طيبَ نفسٍ)
4 ـ طلب الدعاء من الصالحين.
(قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ لي)
5 ـ يُستحسن أن تدعو للناس بما يحبون من خير.
6 ـ أن يكون الدعاء شاملاً محيطاً .
(واللَّهِ إنَّها لدعوتي لأمَّتي في كلِ صلاةٍ)
7 ـ إنّك تملك الإنسان وقلبه حين تدعو له وتسرّه. (ضحكت عائشة).
8 ـ التباسط في الحديث والتأكد من أثر الحديث (أيسرك دعائي)؟
9 ـ الداعية المسلم يدعو للمسلمين جميعاً قريبهم وبعيدهم فهم إخوانه وأحباؤه مهما شطت بهم الدار وبعُد الزمان.
(واللَّهِ إنَّها لدعوتي لأمَّتي في كلِ صلاةٍ)
10 ـ التحببُ إلى الزوجة وتطييب خاطرها.
11 ـ قبول الدعاء دُبُرَ كل صلاة طيّب الأثر ومقبول ، فقد كنت في صلاتك مع الله
* بتصرف بسيط جداً
لمَّا رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ طيبَ نفسٍ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ لي .
قالَ : اللَّهمَّ اغفِر لعائشةَ ما تقدَّمَ من ذنبِها وما تأخَّرَ وما أسرَّتْ وما أعلَنَتْ .
فضحِكت عائِشةُ حتَّى سقَطَ رأسُها في حجرِها
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أيسرُّكِ دعائي؟
فقالت : وما لي لا يسرُّني دعاؤكَ ؟!
فقالَ : واللَّهِ إنَّها لدعوتي لأمَّتي في كلِ صلاةٍ
المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 254
إسناده : رجاله رجال الصحيح غير أحمد بن منصور الرمادي وهو ثقة
يستفاد من الحديث:
1 ـ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يدعو لأمنا عائشة رضي الله عنها.
2 ـ كل من يمسها بسوء فاجر كذّاب.
3 ـ اغتنام الفرص أسلوب تربوي . فأمُّنا عائشة رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها وهو بشوش النفس مرتاح.
(لمَّا رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ طيبَ نفسٍ)
4 ـ طلب الدعاء من الصالحين.
(قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ لي)
5 ـ يُستحسن أن تدعو للناس بما يحبون من خير.
6 ـ أن يكون الدعاء شاملاً محيطاً .
(واللَّهِ إنَّها لدعوتي لأمَّتي في كلِ صلاةٍ)
7 ـ إنّك تملك الإنسان وقلبه حين تدعو له وتسرّه. (ضحكت عائشة).
8 ـ التباسط في الحديث والتأكد من أثر الحديث (أيسرك دعائي)؟
9 ـ الداعية المسلم يدعو للمسلمين جميعاً قريبهم وبعيدهم فهم إخوانه وأحباؤه مهما شطت بهم الدار وبعُد الزمان.
(واللَّهِ إنَّها لدعوتي لأمَّتي في كلِ صلاةٍ)
10 ـ التحببُ إلى الزوجة وتطييب خاطرها.
11 ـ قبول الدعاء دُبُرَ كل صلاة طيّب الأثر ومقبول ، فقد كنت في صلاتك مع الله
* بتصرف بسيط جداً
التعديل الأخير: