اثيوبيا على وشك الانهيار: حكومة إقليم تيجراي تعلن سحب اعترافها بحكومة آبي

فيجيتا

عضو
إنضم
21 أبريل 2019
المشاركات
565
التفاعل
1,152 10 0
الدولة
United Arab Emirates


الفيديو بالكامل من على وكالة تيجراي:
youtube.com/watch?v=sHYZWRucddk

لمن لا يعلم فإقليم تيجراي من اهم الاقاليم في اثيوبيا، فهو الاقليم رقم واحد طبقا للدستور الفدرالي الاثيوبي.

250px-Tigray_in_Ethiopia.svg.png


سحب اعتراف اقليم مهم بالنسبة لحكومة آبي احمد تصعيد خطير للغاية.
 


الفيديو بالكامل من على وكالة تيجراي:
youtube.com/watch?v=sHYZWRucddk

لمن لا يعلم فإقليم تيجراي من اهم الاقاليم في اثيوبيا، فهو الاقليم رقم واحد طبقا للدستور الفدرالي الاثيوبي.

مشاهدة المرفق 313272

سحب اعتراف اقليم مهم بالنسبة لحكومة آبي احمد تصعيد خطير للغاية.

ماهو سبب هذا التصعيد السياسي
 
اثيوبيا بلد متعدد العرقيات، وهذا التصعيد اسبابه كثيرة ولكن اهمها انتهاء وصاية آبي احمد رسميا الاثنين ٥ اكتوبر. ويوجد كذلك الصراع القائم بين العرقيات وبعضها البعض، كمثال هنا فالتيجراي معارضون وبشدة لنفوذ قومية الامحرة المتجذر في الدولة الفيدرالية.

وفي خضم مايحدث لا يمكننا نسيان ان القومية الاورومية (وهم يشكلون اغلبية في اثيوبيا) معارضون لحكم آبي وقد تم الزج بزعيم المعارضين الاورومو جاوار محمد في السجن مما ادى لاشتعال الموقف في اقليم اورومو.

الوضع معقد للغاية، وفي الحقيقة فإثيوبيا ككيان سياسي موحد تتراقص على شفا الهاوية.
 
اشفق على كل من راهن على "حنكة وعبقرية" آبي : )

غانيك ان الرجل يواجه انقسامات داخلية معقدة، ويسعى للانفصال عن الائتلاف الحاكم الحالي ويشكل حزب جديد عبارة عن اندماج لأكبر ثلاث أحزاب مشكلة للإئتلاف الحالي. لكن الموضوع متعثر بسبب رفض وزير الدفاع الأثيوبي ليما ميغيرسا لخطة الاندماج والخلاف طلع للعلن بين أهم اثنين في المؤسسة الحاكمة للحبشة واللي بيمثلوا أكبر عرقية في البلاد وهي الأورومو
 
# إلى أين تمضي الحرب الأثيوبية على السودان؟

العديد من الأطراف داخل أثيوبيا؛ سواء المعارضين لآبي أحمد رئيس الوزراء الاثيوبي أو المنتمين إلى عرقيات بدأت تشعر بالتململ، جراء تعدد مشاهد الحرب الضروس التي تشنها القوات الفيدرالية ضد اقليم "تجراي"، يجمعون على أن التصعيد الاثيوبي الذي تشهده منطقة "الفشقة" السودانية ما هو إلى نوع مركب، من سياسة الهروب إلى الأمام التي لم يجد آبي أحمد مفر من اللجوء إليها، كي يعزز وضعه الداخلي المصاب بتصدع كبير لا تبدو في الأفق ملامح انفراجة قريبه له. فجاء البحث عن نزاع خارجي صرفا للأنظار عن الداخل وبغية ترميم الفجوات الواسعة التي بدأ يواجهها، على صعيد الحرب على "تجراي" وتوابعها المتمثلة في انفراط عقد القوميات الأخرى، التي بدأت تطل برأسها من أجل حصد مكاسب مأمولة على هامش ما يرونه على الأرض.

هذا لا يمثل ضربا مباشرا في صلب عقيدة "آبي أحمد" المتمثلة في استعادة دور دولة المركز القوية فحسب، بل هي أدخلته في تعقيدات لم يحسب لها حسابا آنيا على الأقل. فمن ضمن تفسيرات مسببات التصعيد والانزلاق السريع نحو الحرب الشاملة مع الجارة السودان، تأتي عرقية "الأمهرة" التي تشير كثير من الوقائع أنهم السبب الحقيقي لإشعال الفتيل، رغبة منهم في حصد فاتورة مشاركتهم لآبي أحمد في حربه ضد "التجراي"، فالمقابل غير المعلن لذلك كان اطلاق أيديهم في أراضي "الفشقة" السودانية الخصبة التي يمثل التواجد الأمهري فيها، الملمح البارز منذ تعاقبت السنون على هذه المشكلة القديمة المتجددة. لذلك ظلت الهجمات التي نفذتها مجموعات اثيوبية مسلحة ضد مواقع ودوريات عسكرية سودانية، محل ادعاء أديس ابابا بإنها عصابات خارج سيطرتها، في الوقت الذي تمثل فيه بشكل مباشر وحدات عسكرية تابعة للجيش المحلي لـ"الأمهرة"، وهناك من يذهب إلى أن آبي أحمد لا يغض الطرف عن ذلك فحسب، بل أنه لا يملك القدرة على ايقاف مثل تلك الممارسات التي أدخلته مع السودان في دوامة لم يحسب حساب تطورها الدراماتيكي على هذا النحو.

الضاغط أيضا على آبي أحمد أن مسلك التصعيد الأثيوبي، بات يمارس بحق المدنيين السودانيين ويكاد يسقط ضحايا يوميا، وغيرها من أمور الانفلات المتوقع لتلك المجموعات المسلحة التي تشبه "الجيوش الصغيرة"، وإن كانت في حقيقة تكوينها لا تبتعد كثيرا عن نمط وسلوك العصابات المسلحة. ففي أحدث مشاهد التصعيد على سبيل المثال؛ جاء الهجوم الذي نفذته مجموعة أثيوبية مسلحة استهدف محلية "القريشة" بشرق السودان، وراح ضحيته خمس سيدات وطفل وفقدان سيدتين، جميعهم مواطنين سودانيين كانوا يمارسون عملهم الروتيني المتعلق بعمليات الحصاد. لذلك بدت المواقف أكثر تباعدا من أي وقت مضى، فالسودان يرى بالفعل أن هذه الأحداث تجري على أرضه المعترف بها دوليا ومن أديس أبابا أيضا، حتى وإن ادعت أن هناك أوضاع ترتبت تاريخيا عبر السماح للمزارعين الأثيوبيين بالتواجد على مساحات من الأراضي عالية الخصوبة لتلك المنطقة، في حين لا تستطيع الادعاء بغير أنها أراضي سودانية.

في مواجهة تلك الاشكالية؛ تذهب اثيوبيا إلى ممارسة أساليبها التي اعتادت عليها في نزاعاتها العديدة مع كافة دول جوارها، عبر تمييع المسميات وتوصيف الأزمة باعتبارها نزاعات حدودية مع السودان. وفي حقيقة الأمر ليس هناك ثمة نزاع على حدود فيما يجري اليوم، فهو يجري على أراضي سودانية وبالرصاص الاثيوبي مما دفع السودان إلى خيار المواجهة الحتمي والمنطقي. فالذي لا مفر منه بالنسبة للقيادة السودانية أنها ستكرس جهدها للحصول على حقوقها، فضلا عن حماية أرواح مواطنيها للحد من نزيف الضحايا التي لن يكون مقبولا للرأي العام السوداني، تحمل مزيد من هذه الحوادث والهجمات التي يتابعونها يوميا بقدر عال من الترقب والاحتقان. وقد أكد وزير الإعلام السوداني "فيصل محمد صالح" اعتبار بلاده حماية الحدود ووضع علامات واضحة بين البلدين مهمة وطنية، مشددا على أن السودان لا يزال متمسك بخيار الحلول السلمية، في حال جرى طرحها بالجدية اللازمة وإشارة إلى عدم وجود نية مسبقة لشن حرب ضد الجانب الأثيوبي.

لكن الجدية التي تبحث عنها الخرطوم لدى الجانب الأثيوبي، في العودة إلى اتفاق 2008 الذي اعترفت فيه إثيوبيا بالحدود القانونية للسودان، ربما يبدو صعب المنال اليوم في ظل المستجدات التي تجري على الأرض، فالذي ترأس الوفد الإثيوبي حينها في المحادثات التي أدت إلى تسوية "آبي تسيهاي" القيادي البارز في "جبهة تحرير شعب تجراي"، وقت كانت عرقيته هي المهيمنة على السلطة بأديس ابابا. لكن بعد الإطاحة بحكم الجبهة من السلطة في إثيوبيا عام 2018، أدان زعماء عرقية "الأمهرة" الاتفاق ووصفوه بأنه كان بمثابة صفقة سرية ما بين الطرفين في مقابل عرقيتهم، على اعتبار أن الإثيوبيون الذين يسكنون "الفشقة" طوال تلك السنوات وحتى الآن هم من عرقية "الأمهرة". جانب آخر مما يلقي بظلاله على المشهد؛ يتمثل في "آبي أحمد" وتوازناته الداخلية التي ربطها بعرقية "الأمهرة"، باعتبارها الكتلة الانتخابية التي يعتمد عليها بشكل كبير، خاصة بعد أن فقد الدعم الكامل من قوميته "الأورومو" خلال السنوات الماضية، ويرى أن الكتلة الوحيدة القادرة على تصحيح هذا الخلل هي "الأمهرة"، التي تمثل ثاني أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا وتمثل له من قبل صراعه مع "التجراي"، ذراعه القوية التي يبطش بها عبر ما تتمتع به من مكونات عسكرية ومليشياتية، وبالفعل لم تخذله منذ أن فتح لها الطريق أمام ارتكاب جرائم الحرب ضد "التجراي" داخل اقليمهم وخارجه. لهذا تبدو معادلة التراجع الاثيوبي اليوم أمام الخرطوم، وفيما يخص "الفشقة" بالخصوص أمر بالغ التعقيد وبعيد المنال إلى حين يحدث اختراق لم تتشكل ملامحه بعد، أو أن تنقلب معادلات الصراع مع "التجراي" وهذا وارد بقوة، ويبقى أن تتمكن القوات السودانية من فرض أجندتها الوطنية على الأرض، مستمسكة بحقوقها التاريخية الثابته في أرضها وفي مهمة حماية أرواح مواطنيها السودانيين.

*خالد عكاشه.
 
جريمة اخري في إثيوبيا 🇪🇹 ذبح 750 شخص داخل كنيسة
والخبر ولا حد سمع عنه ولا منظمة من دكاكين حقوق الإنسان جابت سيرته
ولا الامم المتحدة شعرت بالقلق لما كتكوت تصدمه سيارة في مصر
الامم المتحدة بتشعر بالقلق تجاه كتاكيت مصر


رابط الخبر 👇
 
ماهو سبب هذا التصعيد السياسي
بسبب ان تيجراي يريدون استحلال الاراضي السودانيه بدعم حكومي ،، لانهم كانو مستحلينها لعقود وقبل كم شهر رجعت الاراضي للسودان ،، واهل هذي المنطقه ماهم راضين
 
 
فشل اثيوبيا حتمية تاريخية.. أمثال هذه الاتحادات الفيدرالية التي تستند في تكوينها على اساس عنصري/عرق/ ديني وليس على اساس الرغبة المشتركة في العيش تحت راية واحدة تحقق مصالح الجميع دون تحيز او عنصرية، تلك النظم تزرع في طريقة تكوينها ما يقوض استمرارها ويهدمها من جذورها..انها العنصرية والعصبيات ما دون الوطنية​

ولله الحمد والمنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#يحيا_الهلال_مع_الصليب
#مصريتنا_وطنيتنا_حماها_الله
 
التعديل الأخير:
فشل اثيوبيا حتمية تاريخية.. أمثال هذه الاتحادات الفيدرالية التي تستند في تكوينها على اساس عنصري/عرق/ ديني وليس على اساس الرغبة المشتركة في العيش تحت راية واحدة تحقق مصالح الجميع دون تحيز او عنصرية، تلك النظم تزرع في طريقة تكوينها ما يقوض استمرارها ويهدمها من جذورها..انها العنصرية والعصبيات ما دون الوطنية​

ولله الحمد والمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#يحيا_الهلال_مع_الصليب
#مصريتنا_وطنيتنا_حماها_الله
دا حقيقي..اثيوبيا هاتتفكك يعني هاتتفكك
بس فعلاً انا عمري ما شفت شعب قادر يهضم كل التغيرات و يعيش مع بعض قدنا كمصريين واسمحلي اكرر الهاشتاج

#يحيا_الهلال_مع_الصليب
#مصريتنا_وطنيتنا_حماها_الله
 
أثيوبيا الواحدة كانت دائماً الستار الدخاني الذي يخفي جرائم الطبقة الحاكمة، من يريد الحقيقة على البحث في تاريخ آخر مائة عام من منيليك هيلاسيلاسي ومنغستو

 
الاعتراف بذبحة اكسوم ضد التيجراي

 
عودة
أعلى