هاون الركبة / type 89 المخيف
صورته الأفلام الامريكية كسلاح يطلق باسناد قاعدة الهاون على الركبة
و في الواقع تمت تسمية سلاح المشاة الياباني هذا بالخطأ هاون الركبه بدل اسمه الحقيقي type 89 من قبل الجنود الأمريكيين الذين واجهوه
وذلك بسبب شكل القاعدة المختلف عما كان يعرفه الامريكيون
كان الجندي الياباني يدعس برجل فوق القاعدة الاسطوانية ويحدد اتجاه الرمي
اعتقد الجنود الامريكين انه يسند على رجل الجندي عند الاطلاق
تم تجربة الهاون حسب فهم الامريكين و سبب لهم الكثير من الاصابات وصلت الى كسر في عظم الفخذ
نقول للعم سام
ماهكذا تورد الابل ياسعد
هو سلاحً بسيطً صمم ليتم دعمها مقابل جذع شجرة أو اسناده الى الارض حسب كتيب التعليمات
في اليابان عندما يتعلق الأمر بإنتاج الأسلحة ، غالبًا ما جاءت متطلبات الجيش الإمبراطوري الياباني
في المرتبة الثانية بعد احتياجات البحرية الإمبراطورية اليابانية
وكانت قوات المشاة تفتقر إلى الكثير من الأسلحة الثقيلة الحديثة التي تتمتع بها الجيوش الأخرى
و كانت قدراتها المضادة للدبابات محدودة للغاية وشملت قواتها المدرعة دبابات قديمة كانت أدنى بكثير من دروع خصومهم
للمساعدة في التعويض عن نقص الأسلحة الثقيلة ، عمل الجيش الإمبراطوري الياباني بجد لتطوير أعداد كبيرة مما كان على الأرجح أفضل وانسب حل لجنود المشاة
لتعويض افتقارهم المتكرر للمدفعية
عزز اليابانيون قوتهم النارية من خلال الاستخدام المكثف لقذائف الهاون الخفيف وهو البديل الأفضل والأكثر فعالية من حيث التكلفة للمدفعية الثقيلة
من الناحية الفنية قام هاون الركبة في البداية بسد الفجوة بين القنابل اليدوية وقذائف الهاون الحقيقية الأكبر
عندما تم اعتماد مدفع الهاون في عام 1929 ، أصبح اسمه type 89 "هاون الركبة" حيث كان عام 1929 هو الذكرى 2589 لتأسيس الإمبراطورية اليابانية (اختلاف ثقافات)
كان الطراز 89 إلى حد بعيد الأكثر غزارة في تفريغ القنابل اليدوية والأسلحة الأكثر شيوعًا التي واجهتها قوات المارينز والجنود في مختلف مسارح حرب المحيط الهادئ
كما تم توفير مقذوفات دخانية و حارقة و شعلات انارة ليلية و ذخيرة تدريبية بمدى أقصى يبلغ 770 ياردة.
تتكون القذيفة من فيوز تفجير وجسم قنبلة الرئيسي مملوء بنحو ثلث رطل من المواد شديدة الانفجار ، ومجموعة دافعة مثبتة ببراغي في الجزء السفلي من جسم القنبلة قبل إطلاقها
و كانت الأسلحة تُطلق تقريبًا على بزاوية 45 درجة و يمكن تدريب الجندي بسرعة وسهولة على إطلاق هاون الركبة من بدقة مذهلة
بينما يمكن أن يطلقها رجل واحد
يمكن لقذيفة هاون الركبة بطاقم مكون من ثلاثة أفراد أن تحافظ على معدل إطلاق نار فعال يبلغ 25 طلقة في الدقيقة.
لقد أعجب جنود الحلفاء الذين واجهوا مدفع الهاون في الباسفيك وتساءلوا
ألا يمكننا الحصول على واحدة؟
اليوم ما زالت نماذج هاون الركبة حية بشكل و تطوير جديد وهو "هاون الكوماندوز" التي يتم تصنيع نماذج مختلفة منها في كثير من دول العالم
صُممت قذائف الهاون الجديدة خفيفة الوزن بعيار 60 ملم لنفس الغرض تمامًا مثل مدافع الهاون اليابانية و يتم إطلاقها يدويًا بدون bipod
وهي مصممة خصيصًا لمنح مجموعات صغيرة من المشاة الخفيفة أو القوات الخاصة على الفور نيران غير مباشرة خاصة بهم
قد يكون هاون الركبة نفسه قد اختفى ، لكن المفاهيم التي كانت رائدة فيها تعيش الى اليوم
إهداء إلى الزميل @جمرة
إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
صورته الأفلام الامريكية كسلاح يطلق باسناد قاعدة الهاون على الركبة
و في الواقع تمت تسمية سلاح المشاة الياباني هذا بالخطأ هاون الركبه بدل اسمه الحقيقي type 89 من قبل الجنود الأمريكيين الذين واجهوه
وذلك بسبب شكل القاعدة المختلف عما كان يعرفه الامريكيون
كان الجندي الياباني يدعس برجل فوق القاعدة الاسطوانية ويحدد اتجاه الرمي
اعتقد الجنود الامريكين انه يسند على رجل الجندي عند الاطلاق
تم تجربة الهاون حسب فهم الامريكين و سبب لهم الكثير من الاصابات وصلت الى كسر في عظم الفخذ
نقول للعم سام
ماهكذا تورد الابل ياسعد
هو سلاحً بسيطً صمم ليتم دعمها مقابل جذع شجرة أو اسناده الى الارض حسب كتيب التعليمات
في اليابان عندما يتعلق الأمر بإنتاج الأسلحة ، غالبًا ما جاءت متطلبات الجيش الإمبراطوري الياباني
في المرتبة الثانية بعد احتياجات البحرية الإمبراطورية اليابانية
وكانت قوات المشاة تفتقر إلى الكثير من الأسلحة الثقيلة الحديثة التي تتمتع بها الجيوش الأخرى
و كانت قدراتها المضادة للدبابات محدودة للغاية وشملت قواتها المدرعة دبابات قديمة كانت أدنى بكثير من دروع خصومهم
للمساعدة في التعويض عن نقص الأسلحة الثقيلة ، عمل الجيش الإمبراطوري الياباني بجد لتطوير أعداد كبيرة مما كان على الأرجح أفضل وانسب حل لجنود المشاة
لتعويض افتقارهم المتكرر للمدفعية
عزز اليابانيون قوتهم النارية من خلال الاستخدام المكثف لقذائف الهاون الخفيف وهو البديل الأفضل والأكثر فعالية من حيث التكلفة للمدفعية الثقيلة
من الناحية الفنية قام هاون الركبة في البداية بسد الفجوة بين القنابل اليدوية وقذائف الهاون الحقيقية الأكبر
عندما تم اعتماد مدفع الهاون في عام 1929 ، أصبح اسمه type 89 "هاون الركبة" حيث كان عام 1929 هو الذكرى 2589 لتأسيس الإمبراطورية اليابانية (اختلاف ثقافات)
كان الطراز 89 إلى حد بعيد الأكثر غزارة في تفريغ القنابل اليدوية والأسلحة الأكثر شيوعًا التي واجهتها قوات المارينز والجنود في مختلف مسارح حرب المحيط الهادئ
كما تم توفير مقذوفات دخانية و حارقة و شعلات انارة ليلية و ذخيرة تدريبية بمدى أقصى يبلغ 770 ياردة.
تتكون القذيفة من فيوز تفجير وجسم قنبلة الرئيسي مملوء بنحو ثلث رطل من المواد شديدة الانفجار ، ومجموعة دافعة مثبتة ببراغي في الجزء السفلي من جسم القنبلة قبل إطلاقها
و كانت الأسلحة تُطلق تقريبًا على بزاوية 45 درجة و يمكن تدريب الجندي بسرعة وسهولة على إطلاق هاون الركبة من بدقة مذهلة
بينما يمكن أن يطلقها رجل واحد
يمكن لقذيفة هاون الركبة بطاقم مكون من ثلاثة أفراد أن تحافظ على معدل إطلاق نار فعال يبلغ 25 طلقة في الدقيقة.
لقد أعجب جنود الحلفاء الذين واجهوا مدفع الهاون في الباسفيك وتساءلوا
ألا يمكننا الحصول على واحدة؟
اليوم ما زالت نماذج هاون الركبة حية بشكل و تطوير جديد وهو "هاون الكوماندوز" التي يتم تصنيع نماذج مختلفة منها في كثير من دول العالم
صُممت قذائف الهاون الجديدة خفيفة الوزن بعيار 60 ملم لنفس الغرض تمامًا مثل مدافع الهاون اليابانية و يتم إطلاقها يدويًا بدون bipod
وهي مصممة خصيصًا لمنح مجموعات صغيرة من المشاة الخفيفة أو القوات الخاصة على الفور نيران غير مباشرة خاصة بهم
قد يكون هاون الركبة نفسه قد اختفى ، لكن المفاهيم التي كانت رائدة فيها تعيش الى اليوم
إهداء إلى الزميل @جمرة
إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
التعديل الأخير: