"التطهير الأعظم".. يوم أعدم السوفييت أفضل جنرالاتهم

إنضم
10 فبراير 2020
المشاركات
9,856
التفاعل
22,792 125 36
الدولة
Russian Federation
ما بين عامي 1936 و1938، عاش الاتحاد السوفيتي على وقع أهوال التطهير الأعظم الذي قاده جوزيف ستالين لإحكام قبضته على البلاد والتخلص من كل الأشخاص الذين اتهمهم بتهديد نظامه. فبعد مضي أقل من سنتين على حادثة اغتيال سيرغي كيروف (Sergei Kirov)، باشر جهاز المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية المعروف باسم "إن كا في دي" (NKVD) بملاحقة واعتقال أعداد كبيرة من المواطنين السوفيت كان من ضمنهم شخصيات بارزة بالحزب الشيوعي والمسؤولين الحكوميين، كما طالت الملاحقات أيضا الجيش الأحمر والذي قتل وأبيد عدد كبير من كبار قادته وجنرالاته ذوي الخبرة العسكرية.

جانب من قوات المشاة السوفيتية في حدود عام 1936

جانب من قوات المشاة السوفيتية في حدود عام 1936


وإضافة للتطهير الأعظم الذي أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 700 ألف شخص بفترة لا تتعدى العامين، عاد جوزيف ستالين مرة ثانية عام 1940 ليقود حملة إبادة جديدة طالت هذه المرة المؤسسة العسكرية بعدما اعتبره كثيرون إخفاقات سوفيتية متعددة تزامنت مع اندلاع الحرب العالمية الثانية ودخول الاتحاد السوفيتي الصراع العالمي يوم 22 حزيران/يونيو 1941 عقب بداية عملية بربروسا العسكرية التي قادها الجيش الألماني.

صورة لجوزيف ستالين

صورة لجوزيف ستالين
وبعد فضائح حرب الشتاء وتدخل الاتحاد السوفيتي بفنلندا الذي كلّف البلاد خسائر مروعة، اتجه جهاز المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية بقيادة لافرينتي بيريا (Lavrentiy Beria)، الذي خلف نيكولاي يجوف (Nikolai Yezhov)، لملاحقة عدد كبير من كبار القادة بمفوضية الشعب للذخيرة، ومفوضية الشعب لصناعة الطائرات، ومفوضية الشعب للتسلح فأجبر كثيرا منهم على الاعتراف تحت وطأة التعذيب بقضايا تعلقت بعمليات تجسس وتخريب والعمل ضد البلاد، كما أجبر أيضا الموقوفين على تقديم شهادات كاذبة ضد مسؤولين آخرين بغية الإيقاع بهم وجرّهم نحو سراديب مبنى اللوبيانكا (Lubyanka) بالعاصمة موسكو.

لوحة تجسد شخصية سيرغي كيروف

لوحة تجسد شخصية سيرغي كيروف
كما حقق المسؤولون السوفيت ما بين شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو 1941، في أسباب ارتفاع حوادث الطائرات العسكرية واتجهوا لإقالة عدد من كبار قادة الجو، وعلى رأسهم الجنرال بافال ريشاغوف (Pavel Rychagov) الذي عذّب وأعدم يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر 1941.

الفضائح تتوالى
بعدها جاءت فضيحة شهر أيار/مايو 1941 لتصعد من وتيرة الملاحقات، ففي ذلك الشهر، حطّت طائرة عسكرية ألمانية من نوع يانكر جو 52 (Junkers Ju 52) بالعاصمة موسكو دون أن يتفطن إليها سلاح الجو السوفيتي.

وكرد على الأمر، تحدّث جهاز المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية عن مؤامرة ضد الوطن وباشر بملاحقة عدد من كبار المسؤولين بمجال الصناعة الحربية من أمثال مفوض الشعب للذخيرة إيفان سيرغياف (Ivan Sergeyev) والجنرال بيوتر بومبور (Pyotr Pumpur) والجنرال أرنست شاخت (Ernst Schacht) ومفوض الشعب للتسلح بوريس فانيكوف (Boris Vannikov).

صورة للجنرال ديمتري بافلوف

صورة للجنرال ديمتري بافلوف
مع تتالي الهزائم عقب بداية الاجتياح الألماني للأراضي السوفيتية يوم 22 حزيران/يونيو 1941، وسّعت المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية دائرة الاعتقالات لتطال مزيدا من كبار قادة الجيش المتهمين بإساءة التصرف والخيانة وتكبيد البلاد خسائر ثقيلة وقد اعتقل بناء على ذلك الجنرال ديميتري بافلوف (Dmitry Pavlov) وأعدم لاحقا.

صورة ملونة اعتمادا على التقنيات الحديثة لستالين

صورة ملونة اعتمادا على التقنيات الحديثة لستالين
إلى أن وجد ستالين نفسه مع اندلاع الحرب مع الألمان على الجبهة الشرقية برفقة قادة عسكريين افتقر أغلبهم للخبرة العسكرية، حيث أعدم الزعيم السوفيتي طيلة السنوات السابقة خيرة جنرالاته، إلا أن ذلك لم يمنع ستالين من مواصلة تطهير جيشه فأثناء معركة موسكو أعدم يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر 1941 ما لا يقل عن 300 مسؤول عسكري سوفيتي كان من ضمنهم نيقولاي كليش (Nikolay Klich) وسيرغي شيرنيخ (Sergey Chernykh).

وعام 1942، تواصل سيناريو الإعدامات في صفوف الجيش السوفيتي حاصدا في طريقه مزيدا من العسكريين الذين اتهموا بالخيانة ومناصرة الفاشيين والتخاذل أمام العدو.

صورة للافرينتي بيريا قائد المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية

2 صور صورة للافرينتي بيريا قائد المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية
عقب وفاة ستالين وبداية سياسة اجتثاث الستالينية، برّأ المسؤولون الجدد عددا كبيرا من الجنرالات الذين أعدموا سابقا من التهم الموجهة إليهم، كما وجّهوا لقائد جهاز المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية السابق بيريا تهمة الإرهاب وتنفيذ إعدامات اعتباطية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية وأصدروا في حقه حكما بالإعدام.

جانب من قوات المشاة السوفيتية في حدود عام 1936
 
قب وفاة ستالين وبداية سياسة اجتثاث الستالينية، برّأ المسؤولون الجدد عددا كبيرا من الجنرالات الذين أعدموا سابقا من التهم الموجهة إليهم
يعني كان بيعدم بمزاجه... بئس الدوله وبئس مناصريها ومحبيها
 
من هذا الرجل

سفير السوفييت لدى الملك عبد العزيز رحمه الله - كان السوفييت اول دولة تعترف بالمملكة العربية السعودية وكانت اهداف جوزيف ستالين ان يضم السعودية الى المعسكر الاشتراكي - حدثت ازمة بعد ان قتل ستالين السفير وبعدها قطعت العلاقات بين السعوديين والسوفييت ولم ترجع الا في عام 1990م
 
التعديل الأخير:
تسببت الشيوعيه في مقتل عشرات الملايين من البشر في الإتحاد السوفيتي فقط حقبه مظلمة من التاريخ البشري
 
تسببت الشيوعيه في مقتل عشرات الملايين من البشر في الإتحاد السوفيتي فقط حقبه مظلمة من التاريخ البشري

حقيقة فقط في الحقبة الستالينية رغم ذلك استطاع ستالين الانتصار على النازية وتتويج الاتحاد السوفييتي بحكم نصف مساحة الكرة الارضية والوصاية على نصف اوروبا والخروج من الحرب كقوة عظمى كما استطاع جلب تكنولوجيا صناعة القنبلة النووية واصبح السوفييت قوة ندية ومنافسة للولايات المتحدة
 
ستالين هذا شخص كان يخاف من انقلاب من حوله عليه لاخذ الحكم
لذلك شرع في اعدامهم قبل حدوث اي ثورة
وعلى اية حال التاريخ لا يرحم
 
حقيقة فقط في الحقبة الستالينية رغم ذلك استطاع ستالين الانتصار على النازية وتتويج الاتحاد السوفييتي بحكم نصف مساحة الكرة الارضية والوصاية على نصف اوروبا والخروج من الحرب كقوة عظمى كما استطاع جلب تكنولوجيا صناعة القنبلة النووية واصبح السوفييت قوة ندية ومنافسة للولايات المتحدة
لولا وقوف امريكا بجانب السوفيت ....كان زمانهم بيتكلموا الماني والشعب كله بيحيي الفوهرر
adolf-hitler-salute.jpg
 
لولا وقوف امريكا بجانب السوفيت ....كان زمانهم بيتكلموا الماني والشعب كله بيحيي الفوهررمشاهدة المرفق 312607

غير صحيح
الجيش الألماني كانت 90% من قواته في الجبهة الشرقية إضافة إلى قوات عسكرية رومانية و مجرية و فنلندية و إيطالية و كرواتيا و سلوفاكية فرق عسكرية فاشية من إسبانيا و البرتغال و هولندا و الدنمارك و النررويج و فرنسا أيضا و جيش تحرير الروسي من كان ضد الشيوعية كلهم ضد الجيش الأحمر
 
غير صحيح
الجيش الألماني كانت 90% من قواته في الجبهة الشرقية إضافة إلى قوات عسكرية رومانية و مجرية و فنلندية و إيطالية و كرواتيا و سلوفاكية فرق عسكرية فاشية من إسبانيا و البرتغال و هولندا و الدنمارك و النررويج و فرنسا أيضا و جيش تحرير الروسي من كان ضد الشيوعية كلهم ضد الجيش الأحمر
والسوفيت كان مين معاهم ....الولايات المتحدة الامريكيه لوحدها كفاية
 
والسوفيت كان مين معاهم ....الولايات المتحدة الامريكيه لوحدها كفاية
هل كان الأمريكان يقاتلون في ستالينغراد و كورسك و لينينغراد و أبواب موسكو لم يقاتلووا معا إلا في معركة برلين
 
دخول امريكا الحرب ...كان السبب في نصر ستالين والسوفيت
أمريكا لم تحارب ألمانيا حتى عام 1944 إنزال نورماندي في تلك الفترة دخل الجيش الأحمر بولندا و كان هزيمة ألمانيا وشيكة
 
هل كان الأمريكان يقاتلون في ستالينغراد و كورسك و لينينغراد و أبواب موسكو لم يقاتلووا معا إلى في معركة برلين
الامدادات التي تلقاها السوفيت من الامريكان .....ودخول امريكا للمعارك اوربا كانت كفيله بانقاذ رقبة ستالين من النحر
 
الامدادات التي تلقاها السوفيت من الامريكان .....ودخول امريكا للمعارك اوربا كانت كفيله بانقاذ رقبة ستالين من النحر
أمريكا لم تحارب ألمانيا حتى عام 1944 إنزال نورماندي في تلك الفترة دخل الجيش الأحمر بولندا و كان هزيمة ألمانيا وشيكة
 
الامدادات التي تلقاها السوفيت من الامريكان .....ودخول امريكا للمعارك اوربا كانت كفيله بانقاذ رقبة ستالين من النحر
كانت هناك إمدادات طعام و لباس أما الجهد العسكري بسبب مصانع سوفياتية وسط البلاد
 
عودة
أعلى