تل أبيب تكشِف عن جاسوسٍ ثانٍ زوّدها بمعلوماتٍ “غيَّرت وجه التاريخ” حول حرب 73

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

محارب خليجي

عضو مميز
إنضم
13 ديسمبر 2008
المشاركات
11,685
التفاعل
15,668 360 0
الدولة
Bahrain
الناصرة – “رأي اليوم” – من زهير أندراوس:

ASHRAF-MARWAN-25.09.20.jpg


تُحاوِل إسرائيل منذ عقودٍ من الزمن، عبر تسريباتٍ جديدةٍ تسمح الرقابة العسكريّة بنشرها، تُحاوِل صنع انتصارٍ في حرب أكتوبر 1973 ضدّ سوريّة ومصر، رغم أنّ الحقائق على أرض الواقع لا تُدلِّل على ذلك، ولكن الصدمة النفسيّة، على الأقّل، التي أًصيبت بها إسرائيل، قيادةً وشعبًا في تلك الحرب، ما زالت حاضرةً وبقوّةٍ في أذهان الإسرائيليين، رغم عمليات التجميل واعتبار حرب (يوم الغفران)، بحسب تسمية دولة الاحتلال، انتصارًا على العرب.
وكشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، اليوم الجمعة، النقاب لأوّل مرّةٍ كما أكّدت في تقريرها، أنّه بالإضافة للجاسوس أشرف مروان، الذي يُسمّى الملاك، عمِل لصالح إسرائيل عميلاً ثانيًا، وهو ضابط رفيع المُستوى في الجيش المصريّ، الذي، وفق المزاعم الإسرائيليّة، قام بإبلاغ مُشغّليه في تل أبيب بأنّ مصر وسوريّة ستُهاجمان إسرائيل في أكتوبر من العام 1973، قبل خمسة أيّامٍ من اندلاع الحرب، لافِتةً في الوقت عينه إلى أنّ المعلومات التي قام بتمريرها كانت مُهمّةً وحساسّة للغاية، وأدّت لتغيير المسار التاريخيّ لإسرائيل.
يُشار إلى أنّ أشرف مروان وُجِد مقتولاً في لندن، في الـ27 من شهر حزيران (يونيو) من العام 2007، وما زالت ظروف موته أوْ قتله غيرُ معروفةٍ، ولكنّ، رغم المزاعم الإسرائيليّة بأنّه كان أهّم جاسوسٍ لها على مرّ الزمان، فإنّ السلطات المصريّة اعتبرته بطلاً قوميًا، وتمّ تشييع جثمانه في القاهرة بحضور كبار القادة المصريين قفي ذلك الوقت، الأمر الذي عزز النظرية الإسرائيليّة الأخرى بأنّه كان عميلاً مُزدوجًا.
ووفقًا للتقرير، الذي اعتمد على رجل الموساد سابِقًا، والذي قام بتجنيد الضابط الذكور للعمل لصالح إسرائيل، فإنّ الجاسوس المصريّ، ولقبه كان (جوليات)، قام بتزويد المخابرات في تل أبيب بمعلوماتٍ قيّمةٍ عن تحركات الجيش المصريّ، مُشيرًا إلى أنّه كان يُرسِل التقارير لأوروبا، وبعد ذلك، تمّ تزيده بجهازٍ جديدٍ تمكّن من خلاله، وفق الزعم الإسرائيليّ، من وضع الموساد في صورة تحركّات الجيش المصريّ على مدار الساعة، كما أكّد مُشغّله أهارون ليفران، في حديثه للصحيفة.
إلى ذلك، وضمن هذا الإطار، وفي الذكرى الـ47 لحرب أكتوبر في العام 1973 بين مصر وسوريّة ضدّ إسرائيل، كشف الأرشيف التابع لجيش الاحتلال الإسرائيليّ النقاب عن وثائق سريّةٍ كانت ممنوعةً من النشر لحساسيتها الأمنيّة، واليوم عشية ذكرى اندلاع الحرب المذكورة، كما أفاد موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) على الإنترنيت (YNET)، سمحت الرقابة العسكريّة في تل أبيب بنشر مجموعة من الوثائق، بصورةٍ جزئيّةٍ، “تؤكِّد” أنّ رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيليّ آنذاك، الجنرال في الاحتياط إيلي زعيرا، حصل على ما أسمتها الصحيفة العبريّة بـ”المعلومة الذهبيّة”، قبل 24 ساعة من بدء الهجوم المُباغت الذي شنّته سوريّة ومصر، في الوقت الذي كانت فيه الدولة العبريّة تحتفِل بعيد “يوم الغفران”، بحسب الديانة اليهوديّة.
وتابع الموقع الإخباريّ-العبريّ، الذي نشر الوثائق، التي سُمِح بنشرها من الأرشيف الإسرائيليّ، إنّ محاضر ملفات سرية كشفت المراسلات بين رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش الإسرائيليّ (أمان) ولجنة (أغراناط)، وهي لجنة التحقيق الرسميّة التي تمّ تشكيلها في إسرائيل لبحث إخفاق الجيش والمُخابرات والمُستوى السياسيّ في الحرب، وعدم الاستعداد لها كما يجب.
ووفقًا للوثائق التي نُشِرت، فإنّ المعلومة المذكورة وصلت من مصدرٍ، لم يُشر إليه، بطبيعة الحال، لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ، حيث أكّدت المعلومة أنّ إخلاء الخبراء من الاتحاد السوفيتيّ سابقًا من قبل السلطات السوريّة كان هدفه عدم تعريض حياتهم للخطر بسبب الحرب التي قررت مصر وسوريّة خوضها ضدّ إسرائيل، كما تمّ إخلاء عائلات الدبلوماسيين إلى موسكو، قبيل البدء بالحرب على الدولة العبريّة، وفقًا لما أكّده الموقع الإخباريّ العبريّ.
ووفقًا للرواية الإسرائيليّة فإنّ المعلومة الذهبيّة، التي وصلت كما أسلفنا قبل 24 ساعة من بدء الهجوم السوريّ المصريّ، لم تُنقَل إلى المُستوى السياسيّ، أيْ للحكومة بقيادة غولدا مائير، ووزير الأمن، موشيه ديان، وأيضًا لرئيس هيئة الأركان العامّة الجنرال دافيد إلعازار، إلّا بعد مرور 14 ساعةٍ، الأمر الذي أخّر الردّ الإسرائيليّ على الهجوم، علمًا أنّ العديد من المؤرّخين الإسرائيليين أكّدوا أنّ وزير الأمن دايان، أُصيب بإحباطٍ نفسيٍّ شديدٍ، الأمر الذي دفعه إلى الطلب من رئيسة الوزراء استخدام الأسلحة غير التقليديّة ضدّ العرب لمنعهم من شطب الدولة العبريّة عن الخريطة، وذلك في اليوم السادس من الحرب، حيثُ كان وضع الجيش الإسرائيليّ مأساويًا بسبب المفاجأة، وكان هناك عددًا من الوزراء الذين طالبوا بأنْ تُوافِق الحكومة على وفق إطلاق النار، كي لا تنتقل الحرب من سيناء إلى تل أبيب، كما ققالت (يديعوت أحرونوت) العبريّة.
 
الضربة مازالت موجعة ومازال البعض يقولك مصر لم تنتصر
 
ما بين فترة وأخرى تكشف إسرائيل عن جواسيس لها بمصر وسوريا

إسرائيل اخترقتهم للعظم

من يذكر كوهين بسوريا الذي كاد يكون رئيسا لسوريا

الله المستعان بس
 
ما بين فترة وأخرى تكشف إسرائيل عن جواسيس لها بمصر وسوريا

إسرائيل اخترقتهم للعظم

من يذكر كوهين بسوريا الذي كاد يكون رئيسا لسوريا

الله المستعان بس
مصر اخترقت اسرائيل كثيرا ....مخابراتنا مازالت قوية
 
والله العظيم ان مصر لم تنتصر في حرب 1973.

يا اخي التاريخ واضح ولا يزور،
صدقت التاريخ لا يزور فنحن انتصرنا :cool: :cool: :cool:
 
اتفق للاسف مزال البعض في 2020 يعتقد ان مصر إنتصرت ، انت شفت في حياتك جيش يبدأ الحرب في ضفة و ينتهي به الامر خاسر الضفتين معا ثم يدعي الإنتصار.
والله العظيم ان مصر لم تنتصر في حرب 1973.

يا اخي التاريخ واضح ولا يزور،
 
ممكن مصدرك نتعلم منه لأن المصدر اللى عندنا مختلف شوية
ألحق المصدر نتعلم
انتهت حرب 1973 دون تحرير سيناء. وبل تقدمت القوات الاسرائيلية حتى وصلت مشارف القاهرة ثم تدخلت السعودية بوقف بيع النفط حتى تقوم امريكا باجبار اسرائيل على وقف زحف قواتها وفك الحصار الاسرائيلي عن الجيش الثالث الميداني.

وانتهت الحرب بوقف اطلاق النار وسيناء لا تزال وقتها تحت السيطرة الاسرائيلية.

وفي 1978 عقدت اتفاقية كامب ديفيد والتي اشترطت اسرائيل اعتراف مصر باسرائيل كدولة ذات سيادة مقابل السماح باسترجاع سيناء بشكل تدريجي وبشروط اخرى مثل تحجيم انتشار القوات المصرية في سيناء.

وبدأت اسرائيل بالانسحاب التدريجي من سيناء في 1981/1982 وانتهى الانسحاب الاسرائيلي التدريجي في 1989 عندما قام الرئيس السابق محمد حسني مبارك برفع العلم المصري على طابا قائلا (دى تعبتنا اوى) في اشارة منه الى مشكلة الترسيم الحدودي الخاصة بطابا.

يعني مصر لم تسترد سيناء الا بعد 16 عاما!
 
اتفق للاسف مزال البعض في 2020 يعتقد ان مصر إنتصرت ، انت شفت في حياتك جيش يبدأ الحرب في ضفة و ينتهي به الامر خاسر الضفتين معا ثم يدعي الإنتصار.
المشكلة ان الحكومة المصرية لا تحتفل في اكتوبر بأنها انتصرت بالحرب لانها لم تنتصر.

بل الحكومة المصرية تسمي السادس من اكتوبر بـ(يوم العبور) كدلالة ان الاحتفال يخص العبور المصري لقناة السويس لان ما حدث بعد العبور لم يكت سوى هزيمة قاسية.
 
صحيح التاريخ لا يزور ....
اين بدأ الجيش المصرى الحرب و انتهى إلى اين؟

بدءاها قبل القناه و انهاها على بعد ١٥ كيلو داخل سيناء.
وهى كانت الخطة المصرية و لم تكن الخطة تحرير سيناء بالكامل

اليوم سيناء بيد من ... مصر ام اسرائيل؟
 
لم تنتصر مصر بل تم هزيمتها بسبب سوء الادارة العسكرية

شارون كان بعمق الاراضي المصرية بعد دفرسوار وحصار ٥٥ الف جندي من الجيش الثالث ،وتم قطع طريق السويس -الاسماعيلية ووصلت القوات الاسرائيلية الى نحو ١٠٠ كيلو من القاهرة
و هلع السادات حينئذ وطلب وقف اطلاق النار فورا دون شروط

اصلا حتي الفريق سعد الدين الشاذلي قائد القوات المسلحة كان يقول اكثر من ذلك .. عن غباء السادات وفريقه مما تسبب بكوارث عسكرية

فيما عرف بمفاوضات نقطة الكيلو ١٠١ الشهيرة داخل عمق الاراضي المصرية
والتي افضت الي مفاوضات كامب ديفيد لاحقا
والاعتراف باسرائيل

لكن الاعلام المصري كان يسفه عقل المواطن مثل سفينة الفضاء المصرية منذ ١٩٦٥ التي لم تقلع حتي الان و عن انتصارات فنتازية !!
1EFF7FA1-81BF-4B9E-94A0-CE5729B29111.jpeg


9A941A48-1F91-4651-9081-08FCC361A5D0.jpeg


من يقول عكس ذلك هو كاذب و مزور احداث!!!

حاليا اسأل اي مصري تحت تأثير الاعلام الحكومي فإنه يقول احنا حررنا سيناء في حرب ١٩٧٣ 😂🤦🏻‍♂️
 
التعديل الأخير:
بالنسبة للبعض

مصر هُزمت في ٦٧ عشان لوحدها وانتصرت في ٧٣ عشان العرب معاها بس هـُزمت برضوا عشان عيب مصر تنتصر واحنا ملناش اي لازمة في التاريخ.
 
انتهت حرب 1973 دون تحرير سيناء. وبل تقدمت القوات الاسرائيلية حتى وصلت مشارف القاهرة ثم تدخلت السعودية بوقف بيع النفط حتى تقوم امريكا باجبار اسرائيل على وقف زحف قواتها وفك الحصار الاسرائيلي عن الجيش الثالث الميداني.

وانتهت الحرب بوقف اطلاق النار وسيناء لا تزال وقتها تحت السيطرة الاسرائيلية.

وفي 1978 عقدت اتفاقية كامب ديفيد والتي اشترطت اسرائيل اعتراف مصر باسرائيل كدولة ذات سيادة مقابل السماح باسترجاع سيناء بشكل تدريجي وبشروط اخرى مثل تحجيم انتشار القوات المصرية في سيناء.

وبدأت اسرائيل بالانسحاب التدريجي من سيناء في 1981/1982 وانتهى الانسحاب الاسرائيلي التدريجي في 1989 عندما قام الرئيس السابق محمد حسني مبارك برفع العلم المصري على طابا قائلا (دى تعبتنا اوى) في اشارة منه الى مشكلة الترسيم الحدودي الخاصة بطابا.

يعني مصر لم تسترد سيناء الا بعد 16 عاما!
حضرتك ممكن تضع مصدر معلوماتك للإستفادة و النقد البناء هنقرأ و نشوف وجهة نظرك و نفهم
ثانيا هل تعتقد مصر وقفت منذ1948 أمام الكيان الصهيوني مع أشقائها و اجهدت بحروب استنزاف من عصابات مدعومة من الغرب كله في ظل دعم غربي غير محدود
غير محدود
و مساعدة عربية محدودة من بلدان خارجة من الاستعمار و استطعت ان تسترد جزء من أرضك أمام هذه القوة العسكرية للغرب كله أمامك أعتقد بغض النظر عن مواقفك من مصر تعرف أنه من المستحيل انتزاع أرض و ميزان القوة يميل كاملا للصهاينة
هنا بالمنتدى من يقول صراحة من سيحارب اسرائيل سيحارب الغرب كله
حتى ان لم تميل لانتصار مصر علي الأقل اعترف ان الصهاينة لا يعطوا أرض الا بالقوة و القوة فقط من يعترفوا بها
 
بالنسبة للبعض

مصر هُزمت في ٦٧ عشان لوحدها وانتصرت في ٧٣ عشان العرب معاها بس هـُزمت برضوا عشان عيب مصر تنتصر واحنا ملناش اي لازمة في التاريخ.
لا غير صحيح

مصر هزمت في جميع حروبها ضد اسرائيل سواء بدعم عربي او بدون. مصر لم تنتصر ابدا في حروبها ضد اسرائيل
 
حضرتك ممكن تضع مصدر معلوماتك للإستفادة و النقد البناء هنقرأ و نشوف وجهة نظرك و نفهم
ثانيا هل تعتقد مصر وقفت منذ1948 أمام الكيان الصهيوني مع أشقائها و اجهدت بحروب استنزاف من عصابات مدعومة من الغرب كله في ظل دعم غربي غير محدود
غير محدود
و مساعدة عربية محدودة من بلدان خارجة من الاستعمار و استطعت ان تسترد جزء من أرضك أمام هذه القوة العسكرية للغرب كله أمامك أعتقد بغض النظر عن مواقفك من مصر تعرف أنه من المستحيل انتزاع أرض و ميزان القوة يميل كاملا للصهاينة
هنا بالمنتدى من يقول صراحة من سيحارب اسرائيل سيحارب الغرب كله
حتى ان لم تميل لانتصار مصر علي الأقل اعترف ان الصهاينة لا يعطوا أرض الا بالقوة و القوة فقط من يعترفوا بها
يا اخي روح شوف بنفسك التاريخ لا يكذب.

شغل اللف والدوران بتاع (هات مصدر) ما عندي مشكلة ارد عليه. لكن انت تطلب مصدر كمحاولك لتسويف الامر لعلمك بأن مصر فعلا لم تنتصر في حرب 1973
 
حضرتك ممكن تضع مصدر معلوماتك للإستفادة و النقد البناء هنقرأ و نشوف وجهة نظرك و نفهم
ثانيا هل تعتقد مصر وقفت منذ1948 أمام الكيان الصهيوني مع أشقائها و اجهدت بحروب استنزاف من عصابات مدعومة من الغرب كله في ظل دعم غربي غير محدود
غير محدود
و مساعدة عربية محدودة من بلدان خارجة من الاستعمار و استطعت ان تسترد جزء من أرضك أمام هذه القوة العسكرية للغرب كله أمامك أعتقد بغض النظر عن مواقفك من مصر تعرف أنه من المستحيل انتزاع أرض و ميزان القوة يميل كاملا للصهاينة
هنا بالمنتدى من يقول صراحة من سيحارب اسرائيل سيحارب الغرب كله
حتى ان لم تميل لانتصار مصر علي الأقل اعترف ان الصهاينة لا يعطوا أرض الا بالقوة و القوة فقط من يعترفوا بها
ماتعرف تاريخك..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى