أكدت مصادر حكومية كويتية مطلعة لصحيفةـ القبس الكويتية أن الدور الكويتي لحل الخلاف الخليجي لم ولن يتوقّف، وهناك اتصالات وتحركات جارية من أجل إنهاء واحتواء هذا الخلاف ولمّ شمل البيت الخليجي، بعيداً عن أي تصعيد
وقالت المصادر: «هناك رسائل متبادلة، وجهود متواصلة مع جميع الأطراف»، مبينةً في الوقت ذاته أنه «لا صحة لتنازل السعودية أو قطر عن أي اشتراطات، وفي حال جرى حل الخلاف يمكن التنازل عن جميع الشروط»
وكشفت المصادر أن الولايات المتحدة الأميركية ضاغطة وحريصة على احتواء هذا الخلاف، وتدفع بالحل والجهود الكويتية، وهناك مساعٍ أميركية مرتقبة لإنهاء الخلاف، للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها، مردِّدةً: «نتمنى أن نرى إحراز تقدّم خلال الأسابيع المقبلة»
وقالت: «إن الجميع حريصون على الحفاظ على مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترميم البيت الخليجي، وعدم تعرُّضه لأي تداعيات في الوقت الراهن، خصوصاً في ضوء التداعيات الخطيرة لجائحة كورونا وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية» .