لماذا لم يحضر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان توقيع اتفاق ابراهيم في واشنطن؟ ولماذا شكر وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على قرار وقف ضم أراضي غور الأردن؟ وهل تفي إسرائيل بالتزامات قطعتها في هذا الاتفاق؟
إيلاف من القدس: أثار غياب ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، عن مراسم توقيع اتفاق "إبراهيم" في حديقة البيت الأبيض في 15 سبتمبر الجاري تساؤلات عدة. وقد حصلت "إيلاف" على معلومات حصرية من مصادر متقاطعة تعلل سبب هذا الغياب، كذلك سبب الشكر الذي وجهه وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطابه لوقفه الضم الأحادي في غور الأردن.
تفيد المصادر التي تحدثت لـ"إيلاف" أن الشيخ محمد بن زايد هو المهندس الحقيقي لاتفاق "إبراهيم"، وهو من وجد الفرصة والتوقيت الملائمين لإخراج الاتفاق إلى النور بعدما عمل الجانب الاميركي عليه لثلاث سنوات، متفاوضًا مع كل الأطراف المعنية.
عار عن الصحة
ويقول مصدر كبير في إسرائيل لـ"إيلاف" إن ولي العهد في الإمارات، وبعد يومين من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الاتفاق التاريخي، استدعى رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهن وعبر له عن امتعاض دولة الإمارات العربية واستغرابها من تصريحات نتانياهو بشأن تأجيل تنفيذ خطة الضم الأحادي من دون إلغائها، والادعاء أن الإمارات طلبت من نتانياهو عدم إشراك وزيري الدفاع والخارجية الإسرائيلين في المحادثات بين البلدين، وهو ما لم تطلبه الإمارات، فهي لم تتدخل في الشؤون الداخلية لحكومة إسرائيل والائتلاف الحاكم، فما قاله نتانياهو ربما يترك الانطباع أن الإمارات لا تريد التعامل مع هذا الطرف أو ذاك في إسرائيل، وهذا عار عن الصحة.
يضيف المصدر لـ "إيلاف" أن الشيخ محمد بن زايد اعتبر إعلان نتانياهو معارضته تزويد الإمارات بطائرات "أف-٣٥" مناقض لتعهدات قدمها نتانياهو من طريق كوهن نفسه خلال المفاوضات، فالإمارات تتوقع من إسرائيل التزاماً كاملاً بكل التعهدات الشفوية والمكتوبة التي قطعتها، سواء قدمها نتانياهو شفويًا بنفسه أم من خلال مبعوث، أم بوساطة الجانب الأميركي.
وأكد ولي عهد الإمارات حينها أنه سيتحدث مع ترمب في الأمر، ولن يحضر مراسم توقيع الاتفاق. وهذا ما حصل.
كي لا يتنصل
من ناحية أخرى، تقول المصادر في واشنطن لـ"إيلاف" إن قيام وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد بشكر نتانياهو علنًا على وقف الضم من جهة، والكلام عن التزام الاتفاقيات مع الفلسطينيين، أتيا لتأكيد التزام اسرائيل بذلك أمام الإمارات؛ فالشكر العلني جاء لوضع نتانياهو في مكانه الملائم كي لا يتنصل من تعهداته بعد انتهاء المراسم، كما فعل بعد الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق التاريخي بين إسرائيل والإمارات.
كذلك، تؤكد المصادر الخليجية أن دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين جادتان في تطبيع العلاقات مع إسرائيل من أجل إحلال السلام في المنطقة وتطوير الشرق الاوسط وشمال أفريقيا اقتصاديًا، ويبقى أن تلتزم إسرائيل كامل الاتفاقيات الموقعة، بما في ذلك العودة إلى طاولة المفاضات مع الفلسطينيين، وعدم إقحام دول الخليج في الخلافات السياسية الداخلية في اسرائيل.
من ناحية أخرى، يؤكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لـ "إيلاف" أن سماح السعودية للطيران المدني الاسرائيلي عبور الأجواء السعودية ليس مجانيًا، فالسعودية بصدد الحصول على مقاتلات متطورة من الولايات المتحدة، إضافة إلى منظومات دفاعية تعد من الأكثر تطورًا في العالم
إيلاف من القدس: أثار غياب ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، عن مراسم توقيع اتفاق "إبراهيم" في حديقة البيت الأبيض في 15 سبتمبر الجاري تساؤلات عدة. وقد حصلت "إيلاف" على معلومات حصرية من مصادر متقاطعة تعلل سبب هذا الغياب، كذلك سبب الشكر الذي وجهه وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطابه لوقفه الضم الأحادي في غور الأردن.
تفيد المصادر التي تحدثت لـ"إيلاف" أن الشيخ محمد بن زايد هو المهندس الحقيقي لاتفاق "إبراهيم"، وهو من وجد الفرصة والتوقيت الملائمين لإخراج الاتفاق إلى النور بعدما عمل الجانب الاميركي عليه لثلاث سنوات، متفاوضًا مع كل الأطراف المعنية.
عار عن الصحة
ويقول مصدر كبير في إسرائيل لـ"إيلاف" إن ولي العهد في الإمارات، وبعد يومين من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الاتفاق التاريخي، استدعى رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهن وعبر له عن امتعاض دولة الإمارات العربية واستغرابها من تصريحات نتانياهو بشأن تأجيل تنفيذ خطة الضم الأحادي من دون إلغائها، والادعاء أن الإمارات طلبت من نتانياهو عدم إشراك وزيري الدفاع والخارجية الإسرائيلين في المحادثات بين البلدين، وهو ما لم تطلبه الإمارات، فهي لم تتدخل في الشؤون الداخلية لحكومة إسرائيل والائتلاف الحاكم، فما قاله نتانياهو ربما يترك الانطباع أن الإمارات لا تريد التعامل مع هذا الطرف أو ذاك في إسرائيل، وهذا عار عن الصحة.
يضيف المصدر لـ "إيلاف" أن الشيخ محمد بن زايد اعتبر إعلان نتانياهو معارضته تزويد الإمارات بطائرات "أف-٣٥" مناقض لتعهدات قدمها نتانياهو من طريق كوهن نفسه خلال المفاوضات، فالإمارات تتوقع من إسرائيل التزاماً كاملاً بكل التعهدات الشفوية والمكتوبة التي قطعتها، سواء قدمها نتانياهو شفويًا بنفسه أم من خلال مبعوث، أم بوساطة الجانب الأميركي.
وأكد ولي عهد الإمارات حينها أنه سيتحدث مع ترمب في الأمر، ولن يحضر مراسم توقيع الاتفاق. وهذا ما حصل.
كي لا يتنصل
من ناحية أخرى، تقول المصادر في واشنطن لـ"إيلاف" إن قيام وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد بشكر نتانياهو علنًا على وقف الضم من جهة، والكلام عن التزام الاتفاقيات مع الفلسطينيين، أتيا لتأكيد التزام اسرائيل بذلك أمام الإمارات؛ فالشكر العلني جاء لوضع نتانياهو في مكانه الملائم كي لا يتنصل من تعهداته بعد انتهاء المراسم، كما فعل بعد الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق التاريخي بين إسرائيل والإمارات.
كذلك، تؤكد المصادر الخليجية أن دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين جادتان في تطبيع العلاقات مع إسرائيل من أجل إحلال السلام في المنطقة وتطوير الشرق الاوسط وشمال أفريقيا اقتصاديًا، ويبقى أن تلتزم إسرائيل كامل الاتفاقيات الموقعة، بما في ذلك العودة إلى طاولة المفاضات مع الفلسطينيين، وعدم إقحام دول الخليج في الخلافات السياسية الداخلية في اسرائيل.
من ناحية أخرى، يؤكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لـ "إيلاف" أن سماح السعودية للطيران المدني الاسرائيلي عبور الأجواء السعودية ليس مجانيًا، فالسعودية بصدد الحصول على مقاتلات متطورة من الولايات المتحدة، إضافة إلى منظومات دفاعية تعد من الأكثر تطورًا في العالم