- إنضم
- 4 سبتمبر 2020
- المشاركات
- 1,217
- التفاعل
- الدولة
الحرب السعدية العثمانية المنسية
- من الأسباب التي مهدت دخول العثمانيين بجيوشهم الإنكشارية إلى شمال أفريقيا هو إنهيار الدولة المرينية بالمغرب و شمال أفريقيا ...
- عرفت تلك الفترة بأنها الأصعب في تاريخ المغرب على مر العصور حيث شهدت البلاد صراعات و حروب داخلية بين الوطاسيين حكام فاس و السعديين حكام سوس و مراكش على السلطة و من يخلف المرينيين في الحكم ...
- هذا الصراع نتج عنه ايضا استقلال الأقاليم التابعة للمغرب في شمال أفريقيا حيث إستقل الزيانيون و هم امازيغ مغاربة زناتيين بالحكم في تلمسان و الحفصيون و هم امازيغ مغاربة من قبيلة هنتاتة بالاطلس الكبير بالحكم في تونس ...
- نفس الفترة عرفت هجوما أوروبيا غير مسبوق على السواحل المغربية من طرف البرتغال و الإسبان و إستنجاد قبائل الجزائر بالأتراك لإنقادهم من الإسبان كان علامة فارقة ...
- فور دخول الاتراك للجزائر و قضائهم على الزيانيين و تم الحفصيين إتجهت اعينهم صوب المغرب فدعموا الوطاسيين ضد السعديين مقابل اعلانهم الولاء لسليمان القانوني لكن الرد كان قاسيا من طرف السعديين حيث قاموا بالقضاء على بني وطاس و دخلوا فاس و وحدوا المغرب و طردوا البرتغال من السواحل المغربية بل و دخلو تلمسان و اعلنوا الحرب على الترك بل و جهزوا الحملة لغزو مصر لتحرير كامل شمال أفريقيا من سيطرة العثمانيين و كانت العلامة البارزة في هذا الصراع هو اغتيال سلطان المغرب محمد الشيخ السعدي لأنه وصفه " بسلطان الحواتة أي سلطان القوارب و بائع السمك .. اندلعت على أثرها معركة وادي اللبن التي هزم فيها الاتراك العثمانيين شر هزيمة نواحي فاس ...
- من الأسباب التي مهدت دخول العثمانيين بجيوشهم الإنكشارية إلى شمال أفريقيا هو إنهيار الدولة المرينية بالمغرب و شمال أفريقيا ...
- عرفت تلك الفترة بأنها الأصعب في تاريخ المغرب على مر العصور حيث شهدت البلاد صراعات و حروب داخلية بين الوطاسيين حكام فاس و السعديين حكام سوس و مراكش على السلطة و من يخلف المرينيين في الحكم ...
- هذا الصراع نتج عنه ايضا استقلال الأقاليم التابعة للمغرب في شمال أفريقيا حيث إستقل الزيانيون و هم امازيغ مغاربة زناتيين بالحكم في تلمسان و الحفصيون و هم امازيغ مغاربة من قبيلة هنتاتة بالاطلس الكبير بالحكم في تونس ...
- نفس الفترة عرفت هجوما أوروبيا غير مسبوق على السواحل المغربية من طرف البرتغال و الإسبان و إستنجاد قبائل الجزائر بالأتراك لإنقادهم من الإسبان كان علامة فارقة ...
- فور دخول الاتراك للجزائر و قضائهم على الزيانيين و تم الحفصيين إتجهت اعينهم صوب المغرب فدعموا الوطاسيين ضد السعديين مقابل اعلانهم الولاء لسليمان القانوني لكن الرد كان قاسيا من طرف السعديين حيث قاموا بالقضاء على بني وطاس و دخلوا فاس و وحدوا المغرب و طردوا البرتغال من السواحل المغربية بل و دخلو تلمسان و اعلنوا الحرب على الترك بل و جهزوا الحملة لغزو مصر لتحرير كامل شمال أفريقيا من سيطرة العثمانيين و كانت العلامة البارزة في هذا الصراع هو اغتيال سلطان المغرب محمد الشيخ السعدي لأنه وصفه " بسلطان الحواتة أي سلطان القوارب و بائع السمك .. اندلعت على أثرها معركة وادي اللبن التي هزم فيها الاتراك العثمانيين شر هزيمة نواحي فاس ...
يعني السلطان القانوني المقدس في مصر والشام طلع لعين صلايب ومفتن بين اهل الارض ليسيطر هو على الدول على حساب دماء المسلمين
