قال الرئيس السابق لادارة الدفاع ضد الصواريخ في وزارة الحرب “الإسرائيلية”، عوزي رؤوبين، ان تعزيز سوريا بصواريخ من مختلف الانواع المتطورة يأتي وفق اتفاق الدفاع المشترك بين سوريا وإيران. وأشار الى انه بموجب التقارير التي بحوزة “إسرائيل”، فإن ايران تزود سوريا بعدد كبير من الصواريخ من طراز “زلزال 2” بمدى 250 كيلومترا ومن طراز “الفاتح 110”، وهو صاروخ دقيق يمكن أن يحدث أضرارا في غاية الشدة. والرأس المتفجر ل”الفاتح 110” بوزن نصف طن (ضعف وزن الرأس المتفجر في صواريخ سكود التي أطلقت من العراق نحو “إسرائيل” عام 1991). هذا الصاروخ طورته الصناعات العسكرية الايرانية، ويطلق من وسيلة اطلاق تشبه وسيلة اطلاق الصاروخ الروسي المضاد للطائرات “إس.ايه 2” ويقول رؤوبين انه بموجب اتفاق الدفاع بين ايران وسوريا فإن للدولتين “لجنة صواريخ مشتركة برئاسة وزيري الدفاع، ويقضي هذا الاتفاق ضمن أمور أخرى بأن يكون بوسع سوريا أن تنقل لغرض الترميم في ايران جزءا من صواريخ ارض - ارض من طراز سكود التي بحوزتهاونقل رؤوبين عن مصادر من واشنطن أن ايران ستنقل الى سوريا صواريخ أرض - أرض متطورة من طراز شهاب 3 كجزء من الاستعدادات التي تقوم بها طهران تحسباً لهجوم عسكري على منشآتها النووية. ويقول “كل المؤشرات تدل على التعزيز الكبير لقوة الصواريخ قصيرة المدى وبعيدة المدى لدى السوريين. فهم يخلقون لأنفسهم قوة صاروخية كبيرة سيستخدمونها اذا قرروا الشروع في معركة عسكرية ضد “إسرائيل” ليستعيدوا السيطرة في الجولان”. وحسب اقواله فان السوريين “رأوا الضرر الذي لحق ب”إسرائيل” من صواريخ حزب الله من لبنان في أثناء الحرب الاخيرة الصيف الماضي. وبناء عليه فقد استنتجوا بأنه في ظل غياب سلاح جو حديث، فإن خيار الصواريخ هو خيار منطقي جدا من ناحيتهم
http://www.arabtimes.com/
http://www.arabtimes.com/