تعهد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأن تل أبيب ستتخذ إجراءات بغية منع بيع واشنطن أسلحة متطورة، منها مقاتلات الجيل الخامس "إف-35"، إلى دولة الإمارات.
وصرح كوهين، في حديث لتلفزيون "كان": "نعارض ذلك ولن نوافق على أي صفقة من هذا النوع. سنتصرف ضد بيع أي أسلحة ستضر بتفوق إسرائيل العسكري النوعي، لاسيما إف-35"، حسب ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ورد كوهين إيجابا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستستفيد من جماعات الضغط (اللوبي) في الولايات المتحدة، مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) لمنع مرور الصفقة العسكرية المحتملة مع الإمارات عبر الكونغرس.
وأعرب الوزير عن دعمه لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خلفية التقارير الصحفية التي تتهم الأخير بالموافقة سرا على بيع أسلحة متطورة أمريكية إلى الإمارات.
وقال كوهين إن نتنياهو أكد بوضوح خلال اجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) عدم وجود أي اتفاق من هذا النوع وعدم إعطائه أي موافقة على الصفقة المحتملة.
ورجح وزير الاستخبارات أن هذه التقارير يقف وراءها "أشخاص من اليسار تصعب عليهم الرؤية أن إسرائيل تبرم اتفاقية سلام من أجل السلام وليس لقاء تنازلات أمنية".
ونفى مكتب نتنياهو أمس التقارير المذكورة واصفا إياها "ادعاءات خاطئة".
وتنص هذه التقارير التي صدر آخرها عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على أن نتنياهو وافق سرا على بيع الولايات المتحدة أسلحة متطورة، منها مقاتلات من طراز "إف-35" وطائرات خاصة بالحرب الإلكترونية "بوينغ إي إيه-18جي غرولير"، وطائرات مسيرة من طراز "إم كيو – 9 ريبر"، إلى الإمارات.
ويأتي ذلك في ظل اتفاق التطبيع التاريخي المبرم الشهر الماضي بوساطة الولايات المتحدة بين إسرائيل والإمارات.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن تل أبيب وأبوظبي قد توقعان اتفاقية سلام في 13 سبتمبر، في الذكرى الـ27 لإبرام اتفاقية أوسلو.
وصرح كوهين، في حديث لتلفزيون "كان": "نعارض ذلك ولن نوافق على أي صفقة من هذا النوع. سنتصرف ضد بيع أي أسلحة ستضر بتفوق إسرائيل العسكري النوعي، لاسيما إف-35"، حسب ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ورد كوهين إيجابا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستستفيد من جماعات الضغط (اللوبي) في الولايات المتحدة، مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) لمنع مرور الصفقة العسكرية المحتملة مع الإمارات عبر الكونغرس.
وأعرب الوزير عن دعمه لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خلفية التقارير الصحفية التي تتهم الأخير بالموافقة سرا على بيع أسلحة متطورة أمريكية إلى الإمارات.
وقال كوهين إن نتنياهو أكد بوضوح خلال اجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) عدم وجود أي اتفاق من هذا النوع وعدم إعطائه أي موافقة على الصفقة المحتملة.
ورجح وزير الاستخبارات أن هذه التقارير يقف وراءها "أشخاص من اليسار تصعب عليهم الرؤية أن إسرائيل تبرم اتفاقية سلام من أجل السلام وليس لقاء تنازلات أمنية".
ونفى مكتب نتنياهو أمس التقارير المذكورة واصفا إياها "ادعاءات خاطئة".
وتنص هذه التقارير التي صدر آخرها عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على أن نتنياهو وافق سرا على بيع الولايات المتحدة أسلحة متطورة، منها مقاتلات من طراز "إف-35" وطائرات خاصة بالحرب الإلكترونية "بوينغ إي إيه-18جي غرولير"، وطائرات مسيرة من طراز "إم كيو – 9 ريبر"، إلى الإمارات.
ويأتي ذلك في ظل اتفاق التطبيع التاريخي المبرم الشهر الماضي بوساطة الولايات المتحدة بين إسرائيل والإمارات.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن تل أبيب وأبوظبي قد توقعان اتفاقية سلام في 13 سبتمبر، في الذكرى الـ27 لإبرام اتفاقية أوسلو.