أمن الخليج شرط الشراكة مع الصين

momaiz1

White
إنضم
18 أبريل 2015
المشاركات
13,346
التفاعل
37,473 35 0
أمن الخليج شرط الشراكة مع الصين

نجاة السعيد
21 يوليو 2020


الشراكة الخليجية مع الصين تحتاج إلى رؤية أوسع كي لا تكون مصدر تهديد واضطراب بدل التهدئة والسلام
الشراكة الخليجية مع الصين تحتاج إلى رؤية أوسع كي لا تكون مصدر تهديد واضطراب بدل التهدئة والسلام

إن طبيعة الشراكة الخليجية مع الولايات المتحدة باتفاقية الأمن مقابل النفط، قد تغيرت، خاصة بعد التحولات التي قامت بها إدارة باراك أوباما، خلال ما يسمى بـ"الربيع العربي"، والالتفاف على الشركاء التقليديين بدعم تركيا و"الإخوان"، وتسليم العراق وسوريا ولبنان واليمن لإيران، مقابل توقيعها للاتفاق النووي.
كل هذه المتغيرات حفزت دول الخليج على توزيع تحالفاتها الدولية مع قوى متصاعدة عالمياً مثل الصين، فاليوم تتنافس بكين على اتفاقيات عسكرية ونفطية مليارية وكذلك إقامة محطات نووية في دول الخليج.
إن توزيع التحالفات الدولية أمر في غاية الأهمية، خاصة بعد التغييرات التي طرأت في السياسة الخارجية للولايات المتحدة إثر أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وبعد ذلك، وبشكل أكبر، في عهد الرئيس السابق أوباما حين اتخذت السياسة الأميركية اتجاها معاكسا عن السياسة التقليدية منذ عهد فرانكلين روزفلت، بابتعادها عن الشركاء التقليديين.
لكن التحالف مع دول أخرى مثل الصين لا بد أن يحلل بشكل أعمق كي لا يشكل حجر عثرة في طريق الأمن الوطني بدل أن يكون انسجاما محتملا مع نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب. فالمتتبع للدبلوماسية الصينية يجد أنها تتميز في استخدام الشراكة الاستراتيجية، كبديل عن التحالفات. فهي بنية هرمية من العلاقات، هدفها الأساسي تلبية واسعة للمصالح الصينية على المستويين الإقليمي والدولي، لكن هذه المصالح تكون أحيانا على حساب أمن ومصالح الدول الشريكة وهذا ما يجب أن تتنبه إليه دول الخليج العربية.
لقد تطورت الشراكات الاستراتيجية الشاملة لدى السعودية والإمارات مع الصين، وعينت كل منهما مسؤولاً كبيرًا لتنسيق العلاقات الثنائية. ففي عام 2016، أنشأت السعودية والصين لجنة مشتركة رفيعة المستوى، برئاسة كل من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس الوزراء آنذاك تشانغ جيلي وبعد تقاعده حل محله هان زينغ، الذي كُلف أيضاً بالملف السعودي.
من الجانب الإماراتي، تم تعيين خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، كأول مبعوث رئاسي خاص للصين في عام 2018، وعينت الصين يانغ جيتشي، وزير الخارجية السابق والعضو الحالي في اللجنة المركزية للمكتب السياسي ومدير مكتب مفوضية الشؤون الخارجية، كممثل خاص.
هذه الشراكات الاستراتيجية الشاملة لها عدة دلالات، فكون العلاقات الثنائية يتم تنسيقها من قبل هؤلاء المسؤولين الكبار، يشير إلى الأهمية التي توليها كل حكومة لهذه الشراكات. كما أن إنشاء آليات رسمية لإضفاء الطابع المؤسساتي على الشراكات هو دليل آخر على نهج منظم لتطوير علاقات مستدامة طويلة الأمد.
وكما قال ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته الرسمية للصين عام 2019: "يعمل الجانبان على إرساء ركائز لخريطة طريق للمئة عام المقبلة".
كل هذا الكلام يبدو سليما ومنطقيا للغاية، لكن هذا التفاؤل يصطدم مع الخطوة الأكثر دراماتيكية التي اتخذتها الصين حالياً بتعاونها العسكري والاقتصادي والأمني الذي أعلنت عنه مؤخراً مع إيران. وبحسب تقارير إعلامية، وقعت بكين وطهران اتفاقية شراكة شاملة طويلة الأمد على مدى السنوات الـ 25 المقبلة، وتقول الحكومة الشيوعية الصينية إنها ستستثمر مليارات الدولارات في إيران.
هذه الاتفاقيات ليست فقط ضد السياسة الأميركية، بل أيضا الخليجية التي تعتبر النظام الإيراني التهديد الأساسي لأمنها الوطني. فالاتفاقيات العسكرية بين إيران والصين في المحيط الهندي هي تطور سيأخذه الجيش الأميركي بأكبر قدر من الجدية، والذي سيقوي نفوذ إيران في جميع أنحاء المنطقة. كما أن هذه الاتفاقيات ستشكل مصدر قلق لدول الخليج لأنها تنص على تأسيس قواعد عسكرية مشتركة في الخليج وبحر عمان والمحيط الهندي. كذلك تتعهد الصين تأسيس معامل إنتاج أسلحة صينية على الأراضي الإيرانية، مما يعفيها من مواجهة أي مشاكل مع العقوبات الدولية أو الأميركية خلال تزويد إيران بالسلاح. كذلك من ضمن الاتفاقيات، ستساعد الصين الإيرانيين في إعادة بناء مراكزهم النووية، ومن ضمنها مفاعل أراك للماء الثقيل حسب الاتفاق النووي.
وكما أفادت مصادر بأن طهران ستعطي الصين امتيازات كبيرة لتغيير طريق الحرير الشهير الذي خصصت له بكين مبلغ خمسة آلاف مليار دولار ليمر عبر إيران بدل الجزيرة العربية. ومن هذه الامتيازات، أن تضمن إيران مدّ وتأمين الطريق الذي يشمل خطَّ سكة حديد من مينائي بندر عباس وشابهار الإيرانيين إلى البحر الأبيض المتوسط عبر العراق وسوريا.
أما في المجال الثقافي، فقد اتفق البلدان على تأسيس مراكز ثقافية تروج للغتيهما، كما ستقوم جامعة المصطفى التابعة للحوزة العلمية في مدينة قم بتأسيس مراكز تعليم وتثقيف ديني في المناطق المسلمة في الصين، وستسمح الصين لهذه الجامعة بترويج التشيع في تلك المناطق. وحسب المصدر، فإن جامعة المصطفى سوف تقوم بإعطاء ألف وخمسمئة منحة تعليمية لطلاب العلوم الدينية من الصينيين كي يدرسوا في الحوزات العلمية في إيران كل عام ويعودوا إلى الصين للترويج للفقه الشيعي بين المسلمين هناك.
ما أبرمته الصين من اتفاقيات مع إيران من شأنه أن يثير عدم الاستقرار وتدهور الأمن في المنطقة وخاصة الخليج، فإيران تستخدم حروب الوكالة من خلال ميليشياتها لدفع الدول الأخرى في المنطقة إلى اتباع أجندتها السياسية، متخذة من الأيديولوجية الدينية سلاحا لتحقيق مآربها. وهذه الاتفاقيات ستعزز تصميم إيران على توسيع أنشطتها في المنطقة، ما سيزيد احتمال تصعيد التوترات. وبالرغم من أن الصين موقعة على شراكات استراتيجية شاملة مع دول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، لكن يبدو أنها غير آبهة بأمن الخليج، فمصالحها فوق أي اعتبار حتى لو تضرر الطرف الآخر.
لذلك سيكون من الصعب على دول الخليج الاستمرار في عقد صفقات كبرى مع الصين، في الوقت الذي تقيم فيه بكين علاقات اقتصادية وعسكرية متقدمة مع إيران، مهددة بذلك أمن تلك الدول الوطني. فشراكات دول الخليج مع الصين لا بد أن تكون مشروطة بالتزامات أمنية صينية تجاه الدول الشريكة وتكون داعمة لمواقف السعودية والإمارات من إيران وتركيا كخصمين إقليميين.
لقد اختارت دول الخليج أن تنفتح على شراكة أوسع مع الصين في سياق استراتيجية جديدة تقوم على تنويع الشركاء وعدم رهن مصالحها إلى شريك واحد مثل الولايات المتحدة، لكن تحتاج هذه الشراكة إلى رؤية أوسع حتى لا تكون مصدر تهديد واضطراب بدل التهدئة والسلام.

نجاة السعيد


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الصين لن تنتظر الفرص الاستثمارية في اي مكان بالعالم .. بعكس دولنا تتعامل وفقا للحاجه . الصين لن تنتظر بيروقراطيتنا الى الابد .. التعاون مع اي دوله بالعالم ليس بعقد اتفاقيات وركنها بالرفوف .. فقد اثبتت الصين ان بإمكانها تلبية كل شي لنا .. الا اننا في الرخاء نهمل كل شي.
 
الصين لن تنتظر الفرص الاستثمارية في اي مكان بالعالم .. بعكس دولنا تتعامل وفقا للحاجه . الصين لن تنتظر بيروقراطيتنا الى الابد .. التعاون مع اي دوله بالعالم ليس بعقد اتفاقيات وركنها بالرفوف .. فقد اثبتت الصين ان بإمكانها تلبية كل شي لنا .. الا اننا في الرخاء نهمل كل شي.
التحالف مع الصين سوف يغضب الولايات المتحدة وبالتالي هل انت مستعد لذلك ؟
وجود توتو بينكم وبين اهم حليف لديكم والمورد الرئيسي للاسلحة ولكل ما يتعلق بها
هل هذا احتمال مقبول من اجل الصين ؟!!!!
اظن ان الخيار المنطقي هو التحالف مع الولايات المتحدة والصين تعلم ذلك ان الخليج لن يفضلها
وبالتالي الخيار الاكثر منطقيا للصين هو التحالف مع ايران وان اردت تغيير ذلك عليك بتقديم عرض افضل منها
وهو غير متاح حاليا من وجهة نظري
 
انفتاح العرب على الصين بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص امر لا بد ان يتم او سوف تتم اضاعة العديد من الفرص واهم فرصة اغلاق الابواب امام الدعم الصيني لايران , لا ننسى ان الصين تتوسع اقتصاديا وصناعيا بشكل مهول وكبير
 
التعديل الأخير:
التحالف مع الصين سوف يغضب الولايات المتحدة وبالتالي هل انت مستعد لذلك ؟
وجود توتو بينكم وبين اهم حليف لديكم والمورد الرئيسي للاسلحة ولكل ما يتعلق بها
هل هذا احتمال مقبول من اجل الصين ؟!!!!
اظن ان الخيار المنطقي هو التحالف مع الولايات المتحدة والصين تعلم ذلك ان الخليج لن يفضلها
وبالتالي الخيار الاكثر منطقيا للصين هو التحالف مع ايران وان اردت تغيير ذلك عليك بتقديم عرض افضل منها
وهو غير متاح حاليا من وجهة نظري


تقييم غير دقيق للفلسفة الصينية أخي. الصين في الحرب العراقية الإيرانية كانت تبيع للعراق ولإيران. الصين تبيع للسعودية ولإيران الآن. القطاع الصناعي الإيراني قائم على الصين. القطاع اللوجيستي البحري السعودي قائم على الشركات الصينية.

الصين تريد أن تأكل من كل مائدة دون أن تقدم أي ضمانات لأي أحد بأن هناك معيار تحالفي أعلى. وهذا منطقي لأنها تعلم أنها غير قادرة على فعل ذلك.

فلسفتها الحالية على كل حال تقوم على جعل الدول extensions اقتصادية لها. ونشاهد هذا في كرم الصين في إعطاء القروض. تظن الصين انها بهذه الطريقة سوف تجعل النظام العالمي يتغير لصالحها دون مواجهة خشنة.

طيب نأتي لدول الخليج، لن أتكلم الا عن السعودية. السعوديين يفهمون الصين جيدا جدا. والصين تفهم السعوديين. ومن هنا اريد ان اقول انني لا اتفق مع المقال المنشور على موقع الحرة بل شعرت بالتأفف من سوء فهم الكاتب وتسلقه على الواقع بسبب جهله بجوهر الموضوع.

السعودية ترى الصين داعم أساسي لها في دوائر النفوذ التي لا يمكن لواشنطن توفيرها. هذه اخي هي نقطة البحث. مربط الفرس. عقدة المنشار. استخدم اي تعبير مجازي لوصف مركزية هذه النقطة.

واشنطن سوف تدعم المصالح السعودية كحليف أساسي لها. هذا حق. لكن واشنطن لا تريد لهذا الحليف أن يكون لديه خيارات خارج إطار السياسة الأمريكية الشاملة للعالم. هنا تأتي الصين. الصين تسلح السعودية بصواريخ ليست حتى لدى الاسرائيليين. هذا يعطي Edge للسعودية على محيطها وبدعم صيني. على فكرة الامريكيين يتفهمون هذا الامر جدا. على الأمم ان تقوم ببناء استراتيجياته وتنفيذها بناء على معايير حقيقية على الارض وليس بناء على vague political ideas.

الصين لن تكون بديلا لواشنطن. لكنها ستكون موجودة وجاهزة لتوفير مالن توفره واشنطن. وبهدا تحصل السعودية على the best of both worlds.

تحية،
 
الصينيين اذا ضمنت لهم شيئيين كانوا معاك أولا غض البصر عن سياستهم الداخلية اتجاه الاقليات وثانيا ضمان مورد مضمون من المواد الأولية لهم .
ولكن المشكلة التي لا افهمها دعمهم المثير للصناعة العسكرية الإيرانية .. قد يفعلونها نكاية بأمريكا بسبب دعمها لتايوان ولكن عليهم ان يفهموا أن هذا الدعم يؤثر سلبا عل أمن دول الخليج العربي.
 
الصينيين اذا ضمنت لهم شيئيين كانوا معاك أولا غض البصر عن سياستهم الداخلية اتجاه الاقليات وثانيا ضمان مورد مضمون من المواد الأولية لهم .
ولكن المشكلة التي لا افهمها دعمهم المثير للصناعة العسكرية الإيرانية .. قد يفعلونها نكاية بأمريكا بسبب دعمها لتايوان ولكن عليهم ان يفهموا أن هذا الدعم يؤثر سلبا عل أمن دول الخليج العربي.
الصين تريد الكسب من الكل واللعب مع كل اطراف الصراع لانها تقول ماني ضامنه الخليج ولا ايران ف احاول استفيد من كلاهما ولكنها هكذا سوف تخسر الخليج..

نقطة اخرى وهي ان الخليج لن يتصادم مع الامريكان خاصة وان الصين لا تستطيع ان توفر لك ماتقدمه امريكا لذلك سوف يحصلون من الصين على ما لا تستطيع امريكا توفيره فقط والأمريكان حسبما ارى ليسو معترضين على تطور العلاقات مع الصين..
 
أفضل ما في دولة الصين عدم وجود ما يسمى بـ القيم والمبادئ عكس دولة أوروبا و امريكا الشمالية وبالإضافة إلى ذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
 
أفضل ما في دولة الصين عدم وجود ما يسمى بـ القيم والمبادئ عكس دولة أوروبا و امريكا الشمالية وبالإضافة إلى ذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
خل يصير لها نفوذ اكبر ثم تقدر تحكم :تمام:
 
التحالف مع الصين سوف يغضب الولايات المتحدة وبالتالي هل انت مستعد لذلك ؟
وجود توتو بينكم وبين اهم حليف لديكم والمورد الرئيسي للاسلحة ولكل ما يتعلق بها
هل هذا احتمال مقبول من اجل الصين ؟!!!!
اظن ان الخيار المنطقي هو التحالف مع الولايات المتحدة والصين تعلم ذلك ان الخليج لن يفضلها
وبالتالي الخيار الاكثر منطقيا للصين هو التحالف مع ايران وان اردت تغيير ذلك عليك بتقديم عرض افضل منها
وهو غير متاح حاليا من وجهة نظري
عزيزي .. لم اذكر اي نوع من التحالف .. التعاون العسكري الصناعي والاقتصادي متاح مع الصين ولا يغضب اميركا .. اعلم يا اخي .. نفاذ الخيارات المتعددة يفقدك سيادتك وبأسرع وقت .. وهذا الحاصل الآن .. تدخلات بإسم حقوق الانسان وعقوبات اذا استوردت اسلحه من روسيا .. مع ان منطقيا .. اميركا نفسها لا تريد خسارة المليارات سنويا من عقود التسلح . فكيف ستطبق العقوبات!! .. الخلاصه .. السوق الصيني متعطش للطاقة وكبير ويدر مئات المليارات .. فإن لم استغل الفرص الأن .. فإن الخطر على دولنا اعظم من تهديدات اميركا الفارغة.
 
الصينيين اسوء من امريكا لو اصبحوا رقم واحد بالعالم يجب ان تعلم ذلك يا صديقي..
كيف اسوء!!
عشان حقوق الإنسان أو اضطهاد الأقليات الدينية و العرقية؟؟
أو تقصد العمل و تبادل الخبرات والتجارب؟؟
 
تقييم غير دقيق للفلسفة الصينية أخي. الصين في الحرب العراقية الإيرانية كانت تبيع للعراق ولإيران. الصين تبيع للسعودية ولإيران الآن. القطاع الصناعي الإيراني قائم على الصين. القطاع اللوجيستي البحري السعودي قائم على الشركات الصينية.

الصين تريد أن تأكل من كل مائدة دون أن تقدم أي ضمانات لأي أحد بأن هناك معيار تحالفي أعلى. وهذا منطقي لأنها تعلم أنها غير قادرة على فعل ذلك.

فلسفتها الحالية على كل حال تقوم على جعل الدول extensions اقتصادية لها. ونشاهد هذا في كرم الصين في إعطاء القروض. تظن الصين انها بهذه الطريقة سوف تجعل النظام العالمي يتغير لصالحها دون مواجهة خشنة.

طيب نأتي لدول الخليج، لن أتكلم الا عن السعودية. السعوديين يفهمون الصين جيدا جدا. والصين تفهم السعوديين. ومن هنا اريد ان اقول انني لا اتفق مع المقال المنشور على موقع الحرة بل شعرت بالتأفف من سوء فهم الكاتب وتسلقه على الواقع بسبب جهله بجوهر الموضوع.

السعودية ترى الصين داعم أساسي لها في دوائر النفوذ التي لا يمكن لواشنطن توفيرها. هذه اخي هي نقطة البحث. مربط الفرس. عقدة المنشار. استخدم اي تعبير مجازي لوصف مركزية هذه النقطة.

واشنطن سوف تدعم المصالح السعودية كحليف أساسي لها. هذا حق. لكن واشنطن لا تريد لهذا الحليف أن يكون لديه خيارات خارج إطار السياسة الأمريكية الشاملة للعالم. هنا تأتي الصين. الصين تسلح السعودية بصواريخ ليست حتى لدى الاسرائيليين. هذا يعطي Edge للسعودية على محيطها وبدعم صيني. على فكرة الامريكيين يتفهمون هذا الامر جدا. على الأمم ان تقوم ببناء استراتيجياته وتنفيذها بناء على معايير حقيقية على الارض وليس بناء على vague political ideas.

الصين لن تكون بديلا لواشنطن. لكنها ستكون موجودة وجاهزة لتوفير مالن توفره واشنطن. وبهدا تحصل السعودية على the best of both worlds.

تحية،
النقطة التي كنت اريد الوصول لها هو ان الاتفاق الصيني الايراني ان حدث ونجح سوف يعزز كثيرا من قوة ايران ضد دول الخليج والمقصود بالتعزيز هنا هو ان ايران لن تكون اقوي من الخليج ولكن مقدار الضرر الذي سوف يكونوا قادرين علي احداثه سيكون اكبر وهو ما لا نرغب بحدوثه وبالتالي السؤال ان كنا ترغب بعدم حدوث هذا فعلي دول الخليج اما الضغط او تقديم عرض افضل للصين لجعلها تغير قرارها وخصوصاً كما ذكرت ان الصينيين يريدون الأكل من كل مائدة ولكن ليست جميع الموائد بنفس القيمة لهم
 
مقدار الضرر الذي سوف يكونوا قادرين علي احداثه سيكون اكبر وهو ما لا نرغب بحدوثه
الأضرار سوف تكون على جميع سواحل الخليج العربي يعني سوف يكون هناك أضرار كبيرة في إيران و أيضا في دول الخليج العربي.
 
تقييم غير دقيق للفلسفة الصينية أخي. الصين في الحرب العراقية الإيرانية كانت تبيع للعراق ولإيران. الصين تبيع للسعودية ولإيران الآن. القطاع الصناعي الإيراني قائم على الصين. القطاع اللوجيستي البحري السعودي قائم على الشركات الصينية.

الصين تريد أن تأكل من كل مائدة دون أن تقدم أي ضمانات لأي أحد بأن هناك معيار تحالفي أعلى. وهذا منطقي لأنها تعلم أنها غير قادرة على فعل ذلك.

فلسفتها الحالية على كل حال تقوم على جعل الدول extensions اقتصادية لها. ونشاهد هذا في كرم الصين في إعطاء القروض. تظن الصين انها بهذه الطريقة سوف تجعل النظام العالمي يتغير لصالحها دون مواجهة خشنة.

طيب نأتي لدول الخليج، لن أتكلم الا عن السعودية. السعوديين يفهمون الصين جيدا جدا. والصين تفهم السعوديين. ومن هنا اريد ان اقول انني لا اتفق مع المقال المنشور على موقع الحرة بل شعرت بالتأفف من سوء فهم الكاتب وتسلقه على الواقع بسبب جهله بجوهر الموضوع.

السعودية ترى الصين داعم أساسي لها في دوائر النفوذ التي لا يمكن لواشنطن توفيرها. هذه اخي هي نقطة البحث. مربط الفرس. عقدة المنشار. استخدم اي تعبير مجازي لوصف مركزية هذه النقطة.

واشنطن سوف تدعم المصالح السعودية كحليف أساسي لها. هذا حق. لكن واشنطن لا تريد لهذا الحليف أن يكون لديه خيارات خارج إطار السياسة الأمريكية الشاملة للعالم. هنا تأتي الصين. الصين تسلح السعودية بصواريخ ليست حتى لدى الاسرائيليين. هذا يعطي Edge للسعودية على محيطها وبدعم صيني. على فكرة الامريكيين يتفهمون هذا الامر جدا. على الأمم ان تقوم ببناء استراتيجياته وتنفيذها بناء على معايير حقيقية على الارض وليس بناء على vague political ideas.

الصين لن تكون بديلا لواشنطن. لكنها ستكون موجودة وجاهزة لتوفير مالن توفره واشنطن. وبهدا تحصل السعودية على the best of both worlds.

تحية،

من الاعضاء الذين استمتع بقراءه مايكتبون ، واستمتعت بماكتبت اكثر من قرائتي للمقال .
 
الأضرار سوف تكون على جميع سواحل الخليج العربي يعني سوف يكون هناك أضرار كبيرة في إيران و أيضا في دول الخليج العربي.
ايران مجرد خرائب لا يوجد شئ يستحق القصف

واحد بالمنتدى شبه وضعنا مع ايران بواحد معه رنج وكالة و الثاني معه قرنبع مجمعها من التشليح ان صدمك عادي عليه و ان صدمته الخسارة الكايدة عليك

يعني ما عنده شي يخسره
 
ايران مجرد خرائب لا يوجد شئ يستحق القصف

واحد بالمنتدى شبه وضعنا مع ايران بواحد معه رنج وكالة و الثاني معه قرنبع مجمعها من التشليح ان صدمك عادي عليه و ان صدمته الخسارة الكايدة عليك

يعني ما عنده شي يخسره
مو هذي المشكله انه انت اللي خسايرك اكبر مثل وضع كوريا الجنوبية مع الشمالية..!
 
عودة
أعلى