بسم الله الرحمن الرحيم،
في وسط قرية الموز توجد موزة طويلة. تلك الموزة تدور في كل مكان في القرية لكي تتظاهر بأنها مديرة القرية المهمة. دائما ما تشاهدها الموزات وهي تسير في الطرقات، تتسكع في المولات وتتحدث مع العابرين.
بينما تتظاهر الموزة الطويلة أنها من يدير القرية، هناك موزة مستوردة بيدها الحل والربط، بيدها مقاليد كل شيء. بل إن جميع سياسات الموزات تمر عبر الموزة المستوردة أولا وقراراتها لا ترد. الموزة المستوردة أيضا تهتم برأي موزة الشيخوخة. تلك الموزة التي تجلس أمام الموز لتعلمهم الإرهاب.
موزة الشيخوخة تجلس في فضائية الموز المتعفن لتطلب من الناس أن يرموا أنفسهم للتهلكة. ليقتلوا أنفسهم. ليرموا أنفسهم على الطرقات ربما ينزلق أحدا فوق أحد موزاتهم. قرية الموز لديها الكثير من الأموال. لكن لديها مشكلة مع قرية الزعفران وقرية الشاورما.
كلما جاءت قرية الموز لتطعم موزاتها جاءت قرية الزعفران وشفطت المعلوم. وجاءت قرية الشاورما وشفطت المقسوم. وتبقى الفتات للموز للأسف لكنهم لطالما كانوا سعداء بهذا الفتات لأنهم يشعرون أنهم ولبرهة قصيرة من الزمن ليسوا موز. لكنهم موز وهم يعلمون ذلك. إنهم موز في قرية الموز.
عندما تترك الموز في الشمس في الصحراء فمصيره أن يذبل ويسود ويتيبس. حتى لو عمل المستحيل. وزاد في تمويل الزعفران والشاورما. يبقى الموز موزا ذو قدرات محدودة مهما علا زعيقه ومهما حاول أن يكون منزلقا للأسوياء.
يحاول أبناء قرية الموز أن يعيشوا حياة طبيعية. لكن الزعفران والشاورما لا تسمح لهم بذلك. وسط تواطيء الموزة الطويلة والموزة المجنونة وموزة التطبيع وموزة عقوق الوالدين وأم الموز وموزة الشيخوخة. وكل طاقم الموزات الصغيرة في قناة الموزات المتعفنة.
تريد قرية الموز بكل ما تفعله أن تسيطر علي النجم العظيم، على الشمس التي تقبع على حدودها. لكن من صدقكم، هل عمركم سمعتم أن موزة تغلبت على الشمس؟ الجواب معروف مسبقا
لكن هل يفهم الموز؟ بالطبع لا،
لأنهم موز!
تحية،
في وسط قرية الموز توجد موزة طويلة. تلك الموزة تدور في كل مكان في القرية لكي تتظاهر بأنها مديرة القرية المهمة. دائما ما تشاهدها الموزات وهي تسير في الطرقات، تتسكع في المولات وتتحدث مع العابرين.
بينما تتظاهر الموزة الطويلة أنها من يدير القرية، هناك موزة مستوردة بيدها الحل والربط، بيدها مقاليد كل شيء. بل إن جميع سياسات الموزات تمر عبر الموزة المستوردة أولا وقراراتها لا ترد. الموزة المستوردة أيضا تهتم برأي موزة الشيخوخة. تلك الموزة التي تجلس أمام الموز لتعلمهم الإرهاب.
موزة الشيخوخة تجلس في فضائية الموز المتعفن لتطلب من الناس أن يرموا أنفسهم للتهلكة. ليقتلوا أنفسهم. ليرموا أنفسهم على الطرقات ربما ينزلق أحدا فوق أحد موزاتهم. قرية الموز لديها الكثير من الأموال. لكن لديها مشكلة مع قرية الزعفران وقرية الشاورما.
كلما جاءت قرية الموز لتطعم موزاتها جاءت قرية الزعفران وشفطت المعلوم. وجاءت قرية الشاورما وشفطت المقسوم. وتبقى الفتات للموز للأسف لكنهم لطالما كانوا سعداء بهذا الفتات لأنهم يشعرون أنهم ولبرهة قصيرة من الزمن ليسوا موز. لكنهم موز وهم يعلمون ذلك. إنهم موز في قرية الموز.
عندما تترك الموز في الشمس في الصحراء فمصيره أن يذبل ويسود ويتيبس. حتى لو عمل المستحيل. وزاد في تمويل الزعفران والشاورما. يبقى الموز موزا ذو قدرات محدودة مهما علا زعيقه ومهما حاول أن يكون منزلقا للأسوياء.
يحاول أبناء قرية الموز أن يعيشوا حياة طبيعية. لكن الزعفران والشاورما لا تسمح لهم بذلك. وسط تواطيء الموزة الطويلة والموزة المجنونة وموزة التطبيع وموزة عقوق الوالدين وأم الموز وموزة الشيخوخة. وكل طاقم الموزات الصغيرة في قناة الموزات المتعفنة.
تريد قرية الموز بكل ما تفعله أن تسيطر علي النجم العظيم، على الشمس التي تقبع على حدودها. لكن من صدقكم، هل عمركم سمعتم أن موزة تغلبت على الشمس؟ الجواب معروف مسبقا
لكن هل يفهم الموز؟ بالطبع لا،
لأنهم موز!
تحية،