البواردي يشهد حفل تخريجِ دورة الحرب الأولى لكبار القادة والضباط

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
34,207
التفاعل
103,090 1,002 2
البواردي يشهد حفل تخريجِ دورة الحرب الأولى لكبار القادة والضباط

202093154256724IG.jpg



24- وام
الخميس 3 سبتمبر 2020 / 15:42
شهد وزير الدولة لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، اليوم الخميس، حفل تخريج دورة الحرب الأولى لكبار القادة والضباط من كوادر القوات المسلحة الإماراتية، والتي عقدت بكلية القيادة والأركان المشتركة في ظل إجراءات احترازية ووقائية.

حضر الاحتفال نائب رئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.

بدأ الاحتفال بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى قائد الكلية اللواء الركن جمعة عبيد الكعبي، كلمة رحب فيها بوزير الدولة لشؤون الدفاع راعي الحفل والحضور، وقال: "نحتفل اليوم بإنجاز جديد واستثنائي من إنجازات قواتنا المسلحة وهو الاحتفال بتخريج دورة الحرب الأولى لكبار القادة والضباط من كوادر قواتنا المسلحة، والتي عقدت بناء على القرار رقم (39) لعام 2018 الصادر عن سيدي ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإنشاء جناح دورة الحرب في كلية القيادة والأركان المشتركة، والتي تهدف إلى تأهيل وإعداد الضباط وتطوير قدراتهم التخطيطية ومهارات التفكير الاستراتيجي في المستويين العملياتي والاستراتيجي العسكري، لتولي مسؤوليات التخطيط ضمن هيئات ركن القيادة المشتركة".

وأضاف أن "دورات الحرب ستعقد مستقبلاً في ظل تحديات ومخاطر جديدة، وستظهر أنماط جديدة من الحروب، وسوف تتغير بيئات العمليات القتالية، وستكون هذه الدورة هي البرنامج الأنسب للبحوث عالية المستوى في كافة مسائل الحرب، والأساس في بناء علاقات ذات قيمة عالية لا حدود لها لدولتنا".

وتابع "ولدعم مهمة ورؤية قواتنا المسلحة مستقبلاً سنختار أفضل الدارسين القادرين على مواجهة واستيعاب هذه التحديات، واتخاذ القرارات وقيادة الرجال".

وهنأ قائد الكلية، في ختام كلمته، الضباط الخريجين قائلاً: "لقد اجتزتم بنجاح الدورة الأهم في حياتكم العملية، كنتم عند حسن الظن بكم، عملتم فأبدعتم، أفدتم واستفدتم ، لكم أجمل التهاني والتبريكات".

وشاهد البواردي فيلماً قصيراً حول مجريات دورة الحرب الأولى، وما تلقاه الدارسون من معارف وخبرات نظرية وعلمية ودورات تدريبية.

ووزع وزير الدولة لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي وإلى جانبه قائد الكلية، الشهادات والجوائز على الخريجين، وخاطبهم قائلاً: "باسم قيادتنا الرشيدة، أتوجه إليكم اليوم بخالص التهاني، وأبارك لكم جدكم واجتهادكم ومثابرتكم على التحصيل العلمي، وأوصيكم بالاستمرار بتثقيف أنفسكم والإطلاع على كل جديد بهدف الإرتقاء بقدراتكم الإبداعية والابتكارية، وتسخير إمكانياتكم لخدمة وطنكم وحماية سيادته ومكتسباته وحفظ أمنه واستقراره، وأن تحافظوا على همتكم وروحكم القيادية، وتكونوا خير قدوة لمرؤسيكم، متمنياً لكم التوفيق والنجاح في مسيرتكم المهنية".

وأضاف "يشرفني أن أحظى بتخريج الدفعة الأولى من دورة الحرب في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعتبر أحد المراحل المتقدمة في صقل قدرات قادة المستقبل في قواتنا المسلحة، لتنفيذ الاستراتيجية الكبرى واستغلال الموارد الضرورية لإنجاز تلك الاستراتيجية في الاستخدام المنظم لجميع وسائل القوة الوطنية لحفظ الأمن الوطني".

وتابع "إنكم اليوم تنتقلون بما تعلمتوه في هذه الدورة المتقدمة والمتميزة إلى مرحلة مهمة في مسيرتكم القيادية، كمفكرين ومبدعين وبارعين في النقد وقادرين على تقديم تحليل دقيق لأصعب مشكلات الأمن القومي، وأتمنى أن تنقلوا ما تعلمتوه في دورة الحرب إلى قياداتكم ومرؤوسيكم".

وأضاف "هذه المناسبة تأتي في ظروف استثنائية تعيشها منطقتنا وتحديات إقليمية وعالمية متسارعة"، وقال: "وكما تعلمون فإن قيادتنا الرشيدة انتهجت نهجا واضحا، وبالتوجيهات والمتابعة المستمرة من سيدي ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تطوير وبناء قواتنا المسلحة، ووضعها اليوم في مصاف الدول المتقدمة، وأصبحت يشار لها بالبنان في دعم الدول الشقيقة والصديقة، وعبر مشاركتها في مكافحة الإرهاب ضمن الشرعية الدولية، وأعلت قواتنا المسلحة من شأن الإلتزام بالقوانين الشرعية والدولية".

وتوجه البواردي بالشكر والتقدير إلى أعضاء هيئة التوجيه الأكاديمي والإداري على ما بذلوه من جهود مخلصة في سبيل إعداد وتخريج دورة كلية الحرب بنجاح، لينضموا إلى كوكبة من صناع المستقبل وحماة الوطن.


 
ماشاء الله .. ويجيك واحد ويقولك الامارات لا تملك الموارد البشرية لاستعمال آلتها الحربية .
 
قادة حرب درجه اولى في عصر الحروب التكنولوجيه المتطوره ..

بالتوفيق يا امارات الخير..
 
عودة
أعلى