الوحدات الخاصة في الحرب البحرية
بدا الاهتمام بالوحدات الخاصة البحرية عقب الحرب العالمية
الاولي وبرزت فكرة استخدام افراد مدربين علي السباحة تحت سطح الماء في تنفيذ العمليات التخريبية الخاصة باستخادم المفرقعات والالغام وتطور هذا المفهوم الي ان ظهرت لاول مرة
فكرة استخدام الضفادع البشرية في الحرب البحرية ونجد انه من اوائل العمليات البحرية الناجحة التي تمت بواسطة افراد الضفادع
البشرية هي العملية التي استطاعت ان تنفذها بنجاح البحرية الايطالية خلال الحرب العالمية الثانية ضد وحدات الاسطول البريطاني الذي كان يتمركز في ميناء الاسكندرية ويلاحظ ان الاسكندرية كانت هي القاعدة البحرية الرئيسية للاسطول البريطاني في البحر المتوسط .
حيث تمكنت البحرية الايطالية من اختراق دفاعات ميناء الاسكندرية والاقتراب من حاجز الامواج حيث تم ادخال مجموعة من افراد الضفادع البشرية تمكنت من عبور حاجز الامواج والوصول الي عدد من سفن الاسطول البريطاني حيث تم تلغيمها واحداثاصابات كبيرة بها ادت الي اغراق بارجتين تصل حمولتهما الي 30الف طن ومدمرة الامر الذي ادي الي اضعاف القدرات القدرات القتالية للبحرية البريطانية في البحر المتوسط وهذه العملية بالضفادع البشرية الايطالية تعتبر من اولي العمليات الضخمة بهذا الفرع البحري المهم .
وفي حرب فلسطين عام 1948 اتجهت البحرية الاسرايلية الي استخدام عناصر من الوحدات الخاصة وقد تمكنت هذه الوحدات من استخدام لنشات متفجرة في مهاجمة سفن الحراسة للامير فاروق
امام ميناء غزة حيث احدثت بها اصابات بالغة وتم اغراقها والجدير بالذكر ان هذه العملية تمت اثناء فترة هدنة بين العرب واسرائيل
كانت قد توصلت اليها الامم المتحدة اما في حرب الاستنزاف قد تمكنت الوحدات الخاصة البحرية المصرية من مهاجمة ميناء ايلات ثلاث مرات متتالية ولم تفلح اسرائيل في صد ذلك العدوان وكانت اكبر واشهر عمليات الضفادع البشرية عملية اغراق الحفار وتدميره الذي كان في طريقه الي اسرائيل عبر المحيط الاطلسي والبحر الاحمر وتم تدميره اثناء وقوفه في ميناء افريقي .
تعريف للوحدات الخاصة بالقوات البحرية :
اولا قوات مشاة الاسطول ولها اشكال كثيرة في دول العالم واهم مثال لها قوات الماريينز الامريكية ذات التدريب والتخصص البحري فقط وكل معداتها منصبة علي قوات مشاة بحرية وانزال علي الشواطيء ولكن باقي دول العالم يتم انتداب قوات مشاة برية وتدريبها لمدة 3 الي 6 شهور علي الكفاءة البحرية ومن امثلة ذلك قوات مشاة البرية المصرية التي تم انتدابها لتصبح قوات مشاة اسطول لانزالها خلف خطوط العدو في شمال سيناء في بور فؤاد وفعلا تم لها تدريب قوي ولكن لم تستخدم في هذا الاتجاه ولكنها عبرت من اتجاه البحيرات لتفاجيء قوات العدو في منتصف المسافة من العريش الي قناة السويس واستطاعت هذه القوات فعل انتصارات قوية علي قوات العدو .
ثانيا قوات الصاعقة البحرية وتعتبر قوات الصاعقة البحرية مماثلة لقوات الصاعقة البرية غيلر ان كل مهماتها تبدا من البحر وبالتالي فادواتها ومعداتها تكون اغلبها بحرية مثل قوارب المطاط وزوارق النشات البحرية السريعة واعمال الغوص البحري المستحيل في الحياة العادة وذلك لاختراق دفاعات بحرية نشطة واخمادها بتلغيمها وفتحها امام قوات اكثر عددا ونجد ان تساعد في تطهير شواطيء الانزال تحت الماء من اي عوائق ولذا فان اغلب قوات الصاعقة البحرية يكون اغلب تدريبها علي السباحة مسافات طويلة علي السطح وتحت السطح وايضا الوصول لاعماق وحل مشكلات في عمق البحر بجوار منشاءات او موانيء ونجد ان الصاعقة البحرية المصرية استطاعت اضافة وظيفة هامة للصاعقة البحرية وهي القدرة علي استطلاع الشواطيء في شرم الشيخ ونويبع ومعرفة مابداخل الموانيء ونصب الكمائن علي الطريق الساحلي للضفة الشرقية لقناة السويس كبد العدو الكثير من الخسائر .
ثالثا الضفادع البشرية تعتبر جماعات الضفادع البشرية نوعا خاصا من من رجال الصاعقة البحرية فهي من الاساس من قوات الصاعقة البحرية ولكن يتم انتخاب افرادها لمن لهم صفات ومميزات بحرية خاصة وقوية تجعلهم قادريين علي تنفيذ عمليات صاعقة بحرية عالية المستوي ونجد ان تحديث برامج ومعدات الضفادع البشرية الان في العصر الحديث اصبح يشكل تطوير كبير لقوة الضفادع البشرية وقدرات ضخمة لانجاز مهامها اكبر بكثير من اي وقت سبق ومن امثلة ذلك جهاز سحببحري تحت الماء بمتور لايصدر فقاقيع ويستطيع السير اكثر من 150 كيلو متر ببطارية ويمكن له سحب فرد ومعدات معه الي وزن 750 كيلو جرام بسرعة اكثر من 15كيلو متر ساعة وبانتظام مهما طالت المسافة وهذا يعتبر انجاز رهيب في مجال الضفادع البشرية ونجد انه ايضا في مجال الطوربيد البشري اصبح هناك اماكن قيادة جيدة للطوربيد البشري وقدرات حديثة علي فصل الطوربيد ولصقه علي الهدف البحري والعودة بمحركات الطوربيد الي القاعدة مرة اخري ونجد ان العصر الحديث اصبح يقسم المهام للضفادع البشرية الي قسمين احدهما طابع هجومي والاخر دفاعي ونجد ان المهام ذات الطابع الهجومي للضفادع البشرية هي المهام التي تنفذ في مياه يسيطر عليها العدواو في مياه خارج المياه الاقليمية وعادة تتم هذه العمليات تحت خطورات مختلفة من دوريات حراسة او الغام عبوات ضد الضفادع البشرية مباشرة او رصد وحراسة من جانب بعض القطع البحرية والغواصات البعيدة نسبيا عن الهدف ولكنها تراقب مكانه
اما المهام الدفاعية للضفادع البشرية تتمثل في الكشف الدوري علي قاع السفن واعماق البحر في المياه الخاصة المهمة وايضا في المياه الاقليمية الهامة واقامة مصائد ضد افراد الضفادع البشرية للعدوالاكمنه لهم وعمليات الايهام والارهاق لاستطلاع العدو علي سطح البحر وفي الاعماق وتشتيت مجهوده علي مساحات واسعة .
بدا الاهتمام بالوحدات الخاصة البحرية عقب الحرب العالمية
الاولي وبرزت فكرة استخدام افراد مدربين علي السباحة تحت سطح الماء في تنفيذ العمليات التخريبية الخاصة باستخادم المفرقعات والالغام وتطور هذا المفهوم الي ان ظهرت لاول مرة
فكرة استخدام الضفادع البشرية في الحرب البحرية ونجد انه من اوائل العمليات البحرية الناجحة التي تمت بواسطة افراد الضفادع
البشرية هي العملية التي استطاعت ان تنفذها بنجاح البحرية الايطالية خلال الحرب العالمية الثانية ضد وحدات الاسطول البريطاني الذي كان يتمركز في ميناء الاسكندرية ويلاحظ ان الاسكندرية كانت هي القاعدة البحرية الرئيسية للاسطول البريطاني في البحر المتوسط .
حيث تمكنت البحرية الايطالية من اختراق دفاعات ميناء الاسكندرية والاقتراب من حاجز الامواج حيث تم ادخال مجموعة من افراد الضفادع البشرية تمكنت من عبور حاجز الامواج والوصول الي عدد من سفن الاسطول البريطاني حيث تم تلغيمها واحداثاصابات كبيرة بها ادت الي اغراق بارجتين تصل حمولتهما الي 30الف طن ومدمرة الامر الذي ادي الي اضعاف القدرات القدرات القتالية للبحرية البريطانية في البحر المتوسط وهذه العملية بالضفادع البشرية الايطالية تعتبر من اولي العمليات الضخمة بهذا الفرع البحري المهم .
وفي حرب فلسطين عام 1948 اتجهت البحرية الاسرايلية الي استخدام عناصر من الوحدات الخاصة وقد تمكنت هذه الوحدات من استخدام لنشات متفجرة في مهاجمة سفن الحراسة للامير فاروق
امام ميناء غزة حيث احدثت بها اصابات بالغة وتم اغراقها والجدير بالذكر ان هذه العملية تمت اثناء فترة هدنة بين العرب واسرائيل
كانت قد توصلت اليها الامم المتحدة اما في حرب الاستنزاف قد تمكنت الوحدات الخاصة البحرية المصرية من مهاجمة ميناء ايلات ثلاث مرات متتالية ولم تفلح اسرائيل في صد ذلك العدوان وكانت اكبر واشهر عمليات الضفادع البشرية عملية اغراق الحفار وتدميره الذي كان في طريقه الي اسرائيل عبر المحيط الاطلسي والبحر الاحمر وتم تدميره اثناء وقوفه في ميناء افريقي .
تعريف للوحدات الخاصة بالقوات البحرية :
اولا قوات مشاة الاسطول ولها اشكال كثيرة في دول العالم واهم مثال لها قوات الماريينز الامريكية ذات التدريب والتخصص البحري فقط وكل معداتها منصبة علي قوات مشاة بحرية وانزال علي الشواطيء ولكن باقي دول العالم يتم انتداب قوات مشاة برية وتدريبها لمدة 3 الي 6 شهور علي الكفاءة البحرية ومن امثلة ذلك قوات مشاة البرية المصرية التي تم انتدابها لتصبح قوات مشاة اسطول لانزالها خلف خطوط العدو في شمال سيناء في بور فؤاد وفعلا تم لها تدريب قوي ولكن لم تستخدم في هذا الاتجاه ولكنها عبرت من اتجاه البحيرات لتفاجيء قوات العدو في منتصف المسافة من العريش الي قناة السويس واستطاعت هذه القوات فعل انتصارات قوية علي قوات العدو .
ثانيا قوات الصاعقة البحرية وتعتبر قوات الصاعقة البحرية مماثلة لقوات الصاعقة البرية غيلر ان كل مهماتها تبدا من البحر وبالتالي فادواتها ومعداتها تكون اغلبها بحرية مثل قوارب المطاط وزوارق النشات البحرية السريعة واعمال الغوص البحري المستحيل في الحياة العادة وذلك لاختراق دفاعات بحرية نشطة واخمادها بتلغيمها وفتحها امام قوات اكثر عددا ونجد ان تساعد في تطهير شواطيء الانزال تحت الماء من اي عوائق ولذا فان اغلب قوات الصاعقة البحرية يكون اغلب تدريبها علي السباحة مسافات طويلة علي السطح وتحت السطح وايضا الوصول لاعماق وحل مشكلات في عمق البحر بجوار منشاءات او موانيء ونجد ان الصاعقة البحرية المصرية استطاعت اضافة وظيفة هامة للصاعقة البحرية وهي القدرة علي استطلاع الشواطيء في شرم الشيخ ونويبع ومعرفة مابداخل الموانيء ونصب الكمائن علي الطريق الساحلي للضفة الشرقية لقناة السويس كبد العدو الكثير من الخسائر .
ثالثا الضفادع البشرية تعتبر جماعات الضفادع البشرية نوعا خاصا من من رجال الصاعقة البحرية فهي من الاساس من قوات الصاعقة البحرية ولكن يتم انتخاب افرادها لمن لهم صفات ومميزات بحرية خاصة وقوية تجعلهم قادريين علي تنفيذ عمليات صاعقة بحرية عالية المستوي ونجد ان تحديث برامج ومعدات الضفادع البشرية الان في العصر الحديث اصبح يشكل تطوير كبير لقوة الضفادع البشرية وقدرات ضخمة لانجاز مهامها اكبر بكثير من اي وقت سبق ومن امثلة ذلك جهاز سحببحري تحت الماء بمتور لايصدر فقاقيع ويستطيع السير اكثر من 150 كيلو متر ببطارية ويمكن له سحب فرد ومعدات معه الي وزن 750 كيلو جرام بسرعة اكثر من 15كيلو متر ساعة وبانتظام مهما طالت المسافة وهذا يعتبر انجاز رهيب في مجال الضفادع البشرية ونجد انه ايضا في مجال الطوربيد البشري اصبح هناك اماكن قيادة جيدة للطوربيد البشري وقدرات حديثة علي فصل الطوربيد ولصقه علي الهدف البحري والعودة بمحركات الطوربيد الي القاعدة مرة اخري ونجد ان العصر الحديث اصبح يقسم المهام للضفادع البشرية الي قسمين احدهما طابع هجومي والاخر دفاعي ونجد ان المهام ذات الطابع الهجومي للضفادع البشرية هي المهام التي تنفذ في مياه يسيطر عليها العدواو في مياه خارج المياه الاقليمية وعادة تتم هذه العمليات تحت خطورات مختلفة من دوريات حراسة او الغام عبوات ضد الضفادع البشرية مباشرة او رصد وحراسة من جانب بعض القطع البحرية والغواصات البعيدة نسبيا عن الهدف ولكنها تراقب مكانه
اما المهام الدفاعية للضفادع البشرية تتمثل في الكشف الدوري علي قاع السفن واعماق البحر في المياه الخاصة المهمة وايضا في المياه الاقليمية الهامة واقامة مصائد ضد افراد الضفادع البشرية للعدوالاكمنه لهم وعمليات الايهام والارهاق لاستطلاع العدو علي سطح البحر وفي الاعماق وتشتيت مجهوده علي مساحات واسعة .