قال ممثلو الادعاء إنه قدم معلومات سرية إلى عملاء المخابرات الروسية لسنوات . اتُهم ضابط سابق في القبعات الخضراء بالجيش يوم الجمعة بانتهاك قوانين التجسس بعد أن قال محققون فيدراليون إنهم كشفوا عن أدلة على انضمامه إلى الجيش بناء على طلب من عملاء المخابرات الروسية وأنه خان الولايات المتحدة لسنوات.
والمشتبه به، بيتر رافائيل من غينسفيل بولاية فرجينيا، اعتقل بتهمة التآمر لتوفير معلومات تتعلق بالدفاع الوطني الى روسيا في عملية تجسس معقدة التي بدأء في عام 1996 . سلم المتهم معلومات عسكرية حساسة وأسماء زملائه في الخدمة حتى تتمكن روسيا من محاولة تجنيدهم ، واشتكى من أن الولايات المتحدة كانت مهيمنة للغاية في العالم
وكان من المقرر أن يمثل السيد دبينز ، الذي كان يحمل في السابق تصاريح أمنية رفيعة ، أمام محكمة فيدرالية في الإسكندرية بولاية فيرجينيا يوم الاثنين.
وقال آلان كوهلر جونيور ، مساعد مدير قسم مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفدرالي: "الحقائق المزعومة في هذه القضية خيانة مروعة من قبل ضابط سابق في الجيش لزملائه الجنود وبلده".