دبي/واشنطن (رويترز) - قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يوم الخميس إن اتفاق الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل يجب أن يزيل ”أي عقبة“ أمام الولايات المتحدة لبيع مقاتلات إف-35 الشبح لبلاده.
وباعت الولايات المتحدة الطائرة لحلفاء منهم تركيا وكوريا الجنوبية واليابان وإسرائيل لكن بيعها لبلد عربي يستلزم مراجعة أعمق نظرا للسياسة الأمريكية التي تقوم على احتفاظ إسرائيل بتفوق عسكري في الشرق الأوسط.
وقال قرقاش في مقابلة عبر الإنترنت مع مؤسسة (المجلس الأطلسي) البحثية إن طلبات الإمارات مشروعة ويجب أن تحصل على المقاتلات مضيفا أن فكرة حالة الحرب أو الحرب مع إسرائيل لم تعد قائمة لكنه أوضح أن الإمارات لم تتقدم بأي طلبات جديدة للأمريكيين منذ الاتفاق مع إسرائيل.
وعبر البلد الخليجي، وهو أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، منذ فترة عن اهتمامه بشراء الطائرة المقاتلة التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن واستخدمتها إسرائيل في القتال.
وقال مصدر بالقطاع لرويترز إن الولايات المتحدة تدرس بيع الطائرة إف-35 للإمارات في اتفاق جانبي بجانب الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي.
لكن أي اتفاق لبيع إف-35 قد يستغرق سنوات من المفاوضات والتسليم في حين يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل ستعارض مثل هذه الصفقة مشيرا إلى الحاجة للحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي بالمنطقة.
وقالت إلن لورد وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون المشتريات في تصريح للصحفيين يوم الخميس إن الولايات المتحدة تهدف في العادة للتوصل إلى خطاب اتفاق بشأن بيع إف-35 خلال ستة أشهر تقريبا. وأحالت لورد الأسئلة عن الاتفاق مع الإمارات إلى وزارة الخارجية.
وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية إلى تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء قال فيها ”إنهم يريدون شراء إف-35 سنرى ما سيحدث. الأمر قيد البحث“.
وابتاعت بولندا، وهي أحدث مشتر للمقاتلة إف-35، 32 طائرة في يناير كانون الثاني لكنها لن تتسلم أول دفعة حتى عام 2024. وتحتاج أي صفقة بيع إلى موافقة الكونجرس.
وتضمن واشنطن حصول إسرائيل على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من الدول العربية لتمنحها ما تصفه ”بالتفوق العسكري النوعي“ على جيرانها.
وقال قرقاش إن الإمارات تتوقع قبول طلباتها وإنها تشعر أن أي عقبة تجاه شراء الطائرة ينبغي أن تزول بتوقيع الاتفاق مع إسرائيل في الأسابيع أو الشهور المقبلة.
إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي
وباعت الولايات المتحدة الطائرة لحلفاء منهم تركيا وكوريا الجنوبية واليابان وإسرائيل لكن بيعها لبلد عربي يستلزم مراجعة أعمق نظرا للسياسة الأمريكية التي تقوم على احتفاظ إسرائيل بتفوق عسكري في الشرق الأوسط.
وقال قرقاش في مقابلة عبر الإنترنت مع مؤسسة (المجلس الأطلسي) البحثية إن طلبات الإمارات مشروعة ويجب أن تحصل على المقاتلات مضيفا أن فكرة حالة الحرب أو الحرب مع إسرائيل لم تعد قائمة لكنه أوضح أن الإمارات لم تتقدم بأي طلبات جديدة للأمريكيين منذ الاتفاق مع إسرائيل.
وعبر البلد الخليجي، وهو أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، منذ فترة عن اهتمامه بشراء الطائرة المقاتلة التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن واستخدمتها إسرائيل في القتال.
وقال مصدر بالقطاع لرويترز إن الولايات المتحدة تدرس بيع الطائرة إف-35 للإمارات في اتفاق جانبي بجانب الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي.
لكن أي اتفاق لبيع إف-35 قد يستغرق سنوات من المفاوضات والتسليم في حين يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل ستعارض مثل هذه الصفقة مشيرا إلى الحاجة للحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي بالمنطقة.
وقالت إلن لورد وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون المشتريات في تصريح للصحفيين يوم الخميس إن الولايات المتحدة تهدف في العادة للتوصل إلى خطاب اتفاق بشأن بيع إف-35 خلال ستة أشهر تقريبا. وأحالت لورد الأسئلة عن الاتفاق مع الإمارات إلى وزارة الخارجية.
وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية إلى تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء قال فيها ”إنهم يريدون شراء إف-35 سنرى ما سيحدث. الأمر قيد البحث“.
وابتاعت بولندا، وهي أحدث مشتر للمقاتلة إف-35، 32 طائرة في يناير كانون الثاني لكنها لن تتسلم أول دفعة حتى عام 2024. وتحتاج أي صفقة بيع إلى موافقة الكونجرس.
وتضمن واشنطن حصول إسرائيل على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من الدول العربية لتمنحها ما تصفه ”بالتفوق العسكري النوعي“ على جيرانها.
وقال قرقاش إن الإمارات تتوقع قبول طلباتها وإنها تشعر أن أي عقبة تجاه شراء الطائرة ينبغي أن تزول بتوقيع الاتفاق مع إسرائيل في الأسابيع أو الشهور المقبلة.
إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي
Breaking International News & Views
ara.reuters.com