دخلت إيران وليدة الثورة الخمينية مبكرا في حرب مع العراق و هي لم تكون مستعدة لا سياسيا ولا عسكريا بعد تغيير جذري في القيادة من حكم الشاه نحو حكم الثوريين. وقد واجهت حربا ضروسا علمتها مواطن ثغراتها. و لعل أبرز الأسلحة التي كان لها التأثير الكبير في نفسية الخصم هي الصواريخ و الأسلحة الكيماوية و كلاهما ذاقت منهما إيران مرهما أولا و الآن حلاوتهما. فما هو تاريخ الترسانة الكيماوية الإيرانية؟
البرنامج الكيميائي الإيراني
ينصب التركيز على الإنجازات التقنية لإيران بدلا من دوافعها، إن أصول برنامج الأسلحة الكيميائية الإيراني بدأت خلال الحرب الإيرانية العراقية، وجهود إيران الأخيرة للحصول على المواد الكيميائية والتكنولوجيا من أجل إنشاء قدرة إنتاج محلية.
تعتقد وكالات الاستخبارات الأمريكية أن إيران تحتفظ بترسانة كيميائية تتضمن على الأرجح عوامل اختناق وربما عوامل أعصاب. ومن بين الموردين الأجانب الرئيسيين الإيرانيين في مجال الأسلحة الكيميائية الصين وروسيا والهند.
بدأت إيران برنامجا لتطوير الأسلحة الكيميائية في عام 1983 «ردا على استخدام العراق لمكافحة الشغب والعوامل الكيماوية السامة» أثناء الحرب.
بحلول 1998، اعترفت الحكومة الإيرانية علنا بأنها بدأت برنامجا للأسلحة الكيميائية خلال الحرب.
في أبريل 1984، اعترف المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة رجائي خوراساني، في مؤتمر صحفي في لندن بأن إيران «قادرة على تصنيع الأسلحة الكيميائية، وستفكر في استخدامها.
على الرغم من أن إيران تزعم أنها أنهت برنامج الأسلحة الكيماوية بعد الحرب العراقية الإيرانية، إلا أن الولايات المتحدة تعتقد أن طهران قد استمرت وربما تسارعت في حملتها لتطوير وتخزين المواد الكيماوية وتسليحها بعد وقف إطلاق النار عام 1988.
البيولجي
صادقت إيران على اتفاقية الأسلحة البيولوجية في 22 أغسطس 1973 ، وشجبت علنا جميع أسلحة الدمار الشامل. وتشير المعلومات المتاحة إلى أنه من المحتمل أن إيران أجرت بعض الأعمال المتعلقة بالأسلحة البيولوجية في الماضي، علاوة على ذلك ، فقد زادت قدرتها على متابعة مثل هذا البرنامج مع مرور الوقت.
المصدر الرئيسي للمعلومات المتعلقة بأنشطة وإمكانات الأسلحة البيولوجية الإيرانية يأتي من البيانات والتقارير التي تنشرها وكالات الاستخبارات الأمريكية.
في تقرير صدر عن وكالة الاستخبارات المركزية في 1996 إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، زعم أن «إيران لديها برنامج حرب بيولوجية منذ أوائل ثمانينيات القرن العشرين.
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، سعت إيران لتوظيف علماء أسلحة بيولوجية سوفييتية سابقين. يقال إن العلماء قد اقتربوا من عروض الرواتب التي تصل إل 5 آلاف دولار في الشهر، وهو ما كان سيمثل نحو خمسة أضعاف مرتباتهم في ذلك الوقت. على الرغم من أن معظم هذه الجهود يبدو أنها فشلت، فقد تم الاتصال بعشرات من العلماء، وأبلغ علماء أسلحة بيولوجية سوفيتية سابقون ما لا يقل عن خمسة زملاء خرجوا من روسيا للعمل في إيران.
تصريحات غربية :
وقال المبعوث الأميركي للمنظمة، كينيث وورد، إن طهران تسعى كذلك إلى امتلاك غازات أعصاب قاتلة "لأغراض هجومية".
ولم ترد طهران فورا على الاتهامات التي تزيد من التوترات مع واشنطن، بسبب برنامج إيران النووي والحرب في سوريا واتهامها بدعم الإرهاب.
وصرح وورد في الاجتماع، الذي يجري كل 5 سنوات، لبحث مستقبل المنظمة "لدى الولايات المتحدة مخاوف منذ فترة طويلة بأن لدى إيران برنامج أسلحة لم تعلن عنه لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وورد قوله "الولايات المتحدة قلقة كذلك سعي إيران إلى امتلاك مواد كيماوية تعمل على النظام العصبي لأغراض هجومية".
وقال وورد إن إيران لم تعلن عن نقل قذائف مليئة بالمواد الكيماوية أرسلت إلى ليبيا في الثمانينات، رغم طلب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحديد مصدرها. وعثر عليها عقب مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي في 2011.
وأضاف المبعوث الأميركي "الواضح أن مصدرها كان إيران كما تدل الكتابة الفارسية على الصناديق التي تحتوي على القذائف المدفعية".
وأوضح أن إيران رفضت الكشف عن "قدرات لتعبئة الأسلحة الكيماوية" رغم اكتشاف قذائف وقنابل سامة في ليبيا وكذلك في العراق.
وأضاف أن طهران لم تعلن عن مواد لضبط أعمال الشغب رغم أنها سوقتها على أنها صادرات دفاعية.
وتأتي هذه الاتهامات وسط تزايد الضغوط على إيران من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 وفرض عقوبات على طهران.
واتهم وورد إيران وحليفتها روسيا بـ"تمكين" حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام أسلحة كيماوية "فيما طورتا برنامجيهما للأسلحة الكيماوية".
البرنامج الكيميائي الإيراني
ينصب التركيز على الإنجازات التقنية لإيران بدلا من دوافعها، إن أصول برنامج الأسلحة الكيميائية الإيراني بدأت خلال الحرب الإيرانية العراقية، وجهود إيران الأخيرة للحصول على المواد الكيميائية والتكنولوجيا من أجل إنشاء قدرة إنتاج محلية.
تعتقد وكالات الاستخبارات الأمريكية أن إيران تحتفظ بترسانة كيميائية تتضمن على الأرجح عوامل اختناق وربما عوامل أعصاب. ومن بين الموردين الأجانب الرئيسيين الإيرانيين في مجال الأسلحة الكيميائية الصين وروسيا والهند.
بدأت إيران برنامجا لتطوير الأسلحة الكيميائية في عام 1983 «ردا على استخدام العراق لمكافحة الشغب والعوامل الكيماوية السامة» أثناء الحرب.
بحلول 1998، اعترفت الحكومة الإيرانية علنا بأنها بدأت برنامجا للأسلحة الكيميائية خلال الحرب.
في أبريل 1984، اعترف المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة رجائي خوراساني، في مؤتمر صحفي في لندن بأن إيران «قادرة على تصنيع الأسلحة الكيميائية، وستفكر في استخدامها.
على الرغم من أن إيران تزعم أنها أنهت برنامج الأسلحة الكيماوية بعد الحرب العراقية الإيرانية، إلا أن الولايات المتحدة تعتقد أن طهران قد استمرت وربما تسارعت في حملتها لتطوير وتخزين المواد الكيماوية وتسليحها بعد وقف إطلاق النار عام 1988.
البيولجي
صادقت إيران على اتفاقية الأسلحة البيولوجية في 22 أغسطس 1973 ، وشجبت علنا جميع أسلحة الدمار الشامل. وتشير المعلومات المتاحة إلى أنه من المحتمل أن إيران أجرت بعض الأعمال المتعلقة بالأسلحة البيولوجية في الماضي، علاوة على ذلك ، فقد زادت قدرتها على متابعة مثل هذا البرنامج مع مرور الوقت.
المصدر الرئيسي للمعلومات المتعلقة بأنشطة وإمكانات الأسلحة البيولوجية الإيرانية يأتي من البيانات والتقارير التي تنشرها وكالات الاستخبارات الأمريكية.
في تقرير صدر عن وكالة الاستخبارات المركزية في 1996 إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، زعم أن «إيران لديها برنامج حرب بيولوجية منذ أوائل ثمانينيات القرن العشرين.
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، سعت إيران لتوظيف علماء أسلحة بيولوجية سوفييتية سابقين. يقال إن العلماء قد اقتربوا من عروض الرواتب التي تصل إل 5 آلاف دولار في الشهر، وهو ما كان سيمثل نحو خمسة أضعاف مرتباتهم في ذلك الوقت. على الرغم من أن معظم هذه الجهود يبدو أنها فشلت، فقد تم الاتصال بعشرات من العلماء، وأبلغ علماء أسلحة بيولوجية سوفيتية سابقون ما لا يقل عن خمسة زملاء خرجوا من روسيا للعمل في إيران.
تصريحات غربية :
وقال المبعوث الأميركي للمنظمة، كينيث وورد، إن طهران تسعى كذلك إلى امتلاك غازات أعصاب قاتلة "لأغراض هجومية".
ولم ترد طهران فورا على الاتهامات التي تزيد من التوترات مع واشنطن، بسبب برنامج إيران النووي والحرب في سوريا واتهامها بدعم الإرهاب.
وصرح وورد في الاجتماع، الذي يجري كل 5 سنوات، لبحث مستقبل المنظمة "لدى الولايات المتحدة مخاوف منذ فترة طويلة بأن لدى إيران برنامج أسلحة لم تعلن عنه لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وورد قوله "الولايات المتحدة قلقة كذلك سعي إيران إلى امتلاك مواد كيماوية تعمل على النظام العصبي لأغراض هجومية".
وقال وورد إن إيران لم تعلن عن نقل قذائف مليئة بالمواد الكيماوية أرسلت إلى ليبيا في الثمانينات، رغم طلب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحديد مصدرها. وعثر عليها عقب مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي في 2011.
وأضاف المبعوث الأميركي "الواضح أن مصدرها كان إيران كما تدل الكتابة الفارسية على الصناديق التي تحتوي على القذائف المدفعية".
وأوضح أن إيران رفضت الكشف عن "قدرات لتعبئة الأسلحة الكيماوية" رغم اكتشاف قذائف وقنابل سامة في ليبيا وكذلك في العراق.
وأضاف أن طهران لم تعلن عن مواد لضبط أعمال الشغب رغم أنها سوقتها على أنها صادرات دفاعية.
وتأتي هذه الاتهامات وسط تزايد الضغوط على إيران من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 وفرض عقوبات على طهران.
واتهم وورد إيران وحليفتها روسيا بـ"تمكين" حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام أسلحة كيماوية "فيما طورتا برنامجيهما للأسلحة الكيماوية".