الشركات العسكرية الروسية الخاصة أخذت دورًا مهمًا في الحروب في الدول المختلفة مثل سوريا وأوكرانيا حيث ساعدت النظام السوري في حربه على المعارضة، وفي ليبيا أيضًا دعمت حليفة حفتر، في أوكرانيا حيث تدعم الانفصاليين في قتالهم ضد الجيش الأوكراني وفي دول أخرى مختلفة، شركة فاغنير هي تحولت من شركة محلية إلى شركة عسكرية دولية تمولها دول مختلفة من أجل مصالحها.
روسيا سوف تستفيد في السنوات القادمة كثيرًا من الشركات العسكرية الروسية الخاصة، لأنها ترى بأن هذه الشركات فعالة أكثر على أرض الواقع ولديها إمكانيات أكثر في العمليات المختلفة.
سيرغر بريغوجين طباخ بوتين هو من أسس شركة فاغنير وبريغوجين لديه الكثير من المشاريع الاستثمارية لسوريا وليبيا، حيث يستخدم عناصر فاغنير لبسط السيطرة على البلدان التي تتواجد فيها، للحصول على فرص استثمارية في هذا البلد
-بعد التدخل العسكري الروسي رسميًا في سوريا نهاية 2015 تم جلب الآلاف من عناصر فاغنر للقتال إلى جانب النظام السوري.
شركة فاغنر منبثقة من شركة «الفيلق السلافي» المرخصة في هونغ كونع ونشطت في سوريا منتصف 2013 خصوصًا في مدينة دير الزور، حيث شنت عدة عمليات ضد المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية، الهدف الوحيد لهم كان هو للسيطرة على حقول النفط وحمايتهم من الهجمات الخارجية والحفاظ عليهم لكي تبقى لهم موطن قدم في المنطقة في المستقبل.
وتعرّف شركة الفيلق السلافي نفسها على أنها:
«شركة عسكرية خاصة أسسها أشخاص محترفون وضباط احتياط لديهم مهارات قتالية عملية وقيادية عالية، وتقوم بأداء مهام في المناطق المعرضة للخطر، ولا سيما في أماكن العمليات العسكرية، حيث تكون مهام الشركة وموظفيها هجومية رادعة وقائية، وهذه المهام تكون لصالح القوات العسكرية الرئيسية في البلاد».
تعتمد أنشطة الشركة على القانون الروسي وقوانين البلدان التي تحمي مصالح الشركات الروسية ولتنفيذ عمليات محددة داخل دولة ما، «قمنا بتشكيل فريق خاص من ضباط المهمات الخاصة السابقين».
«لا تبدأ الشركة مهامها إلا بعد الحصول على الموافقة الرسمية من السلطات في الدولة المعنية والحصول على جميع التراخيص اللازمة والشهادات وبدلات الأمن وغيرها من البلد المضيف».
الشركات العسكرية الروسية الخاصة ازداد دورها منذ بدء العمليات ضد تنظيم الدولة والمنافسة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل السيطرة على حقول النفط في محافظة دير الزور، لأن أغلب المواجهات المباشرة او غير المباشرة حدثت في محافظة دير الزور بسبب أهميتها الاستراتيجية وتمركز أغلب حقول النفط فيها.
لماذا يذهب الشباب الروس للقتال في الشركات الروسية الخاصة؟
صعب الجواب ما هي الأسباب ولكن أغلب التقارير رجحت بأن أغلب المرتزقة جاؤوا من مناطق فقيرة في روسيا وأغلبهم لديهم مشاكل مالية وإمكانية القتال تعطى لهم الكثير من الأموال ما يقارب 3 إلى 4 آلاف دولار أمريكي في الشهر، وهذا المبلغ لا يمكن عمله في الداخل الروسي فقط الا إذا كنت رجل أعمال كبير، لذلك هم جاهزون للموت من أجل المال وهم يعرفون جيدا بأن الموت ممكن، لأنهم يعرفون بأنه سوف يتم إرسالهم إلى أخطر المناطق في العالم وهم يعرفون بأن العائلة سوف تحصل على ما يقارب 40 ألف دولار لو تم قتلهم في أحد البلدان وأيضا إذا أصيبوا سوف يكون لهم مكافئة مالية، لذلك مع أنه الموت حتمي هم يعتبرون هذا الشيء مسليا لهم.
أين يتم تدريب مرتزقة شركة فاغنير؟
كما أوضحت التقارير، يتم تدريبهم في مالكينو في مقاطعة كرسنودار الروسية، حيث يوجد مركز ضخم يتم تدريبهم فيها فنون القتال ويتم منحهم مكافئة مالية ما يقارب ألف دولار كل شهر لكي يكون لهم تحفيز للعمل مستقبلا معهم.
من يساعد شركة فاغنير ويعطي لها المعلومات الاستخباراتية؟
مديرية المخابرات الرئيسية الروسية هي التي تعطي المعلومات الاستخباراتية للشركة، لأن أغلب قيادات في المجموعة العسكرية أعضاء المخابرات الرئيسية وهم لديهم العلاقات والمعلومات الاستخباراتية الكاملة بخصوص كل منطقة يتم إرسال المرتزقة اليها، المخابرات الروسية (FSB-GRU) لهم الدور الأساسي في تقوية مكانة فاغنير في الدولة المختلفة لأنه هم من يضعون لهم الخطة.
كيف يتم إرسالهم إلى البلدان المختلفة؟
القوات الفضائية الجوية الروسية هي التي تساعد المرتزقة للوصول إلى مناطق الصراع في ليبيا، سوريا، أوكرانيا وأغلب التقارير الاستخباراتية قالت بأن في أغلب المعارك المرتزقة كانوا متواجدين مع الجيش الروسي النظامي، وكانوا يساعدوه في قتال المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية، حيث أظهرت التقارير بأنه أكبر تواجد للمرتزقة في القواعد العسكرية للقوات المسلحة الروسية.
ماذا يحدث بجثث مرتزقة شركة فاغنير؟
كما أوضحت التقارير فإن الجثث لا يتم الإفصاح عن تواجدها فقط يتم إعلام العائلة بأن قريبهم تم قتله وإعطاء مبلغ مالي لهم كمكافئة وتعوض.
ماذا قال بوتين والمقربين للحكومة الروسية عن الشركات العسكرية الخاصة؟
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال ردًا على سؤال حول وجود عسكريين متعاقدين روسي في ليبيا: حتى إذا كان هناك مواطنون روس، فانهم لا يمثلون مصالح الدولة الروسية ولا يحصلون على أي أموال منها، وأضاف أيضًا هناك كثير من المرتزقة المختلفين في منطقة النزاع، بما في ذلك حسب المعلومات التي تتوفر لدينا، عدد كبير من المسلحين الذين تم نقلهم إلى ليبيا من منطقة خفض التصعيد في إدلب بسوريا… هذه العملية في خطيرة جدًا.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الشركات العسكرية الخاصة في الاتحاد الروسي خارج القانون، ولم يسمع بوجودها.
شركة فاغنير سوف يكون لها دور أكبر في الحروب المختلفة التي يوجد فيها دور لروسيا، حيث يسعى أصدقاء بوتين عبر استعمال شركة فاغنير كأداة لحماية الأنظمة الدكتاتورية في البلدان العربية وأيضا حماية المركز الهامة لروسيا حيث تعسى الشركة عبر الدفاع عن الأنظمة الحصول على الموافقة من أجل الاستثمار والسيطرة على المراكز التجارية الحساسة.
روسيا سوف تستفيد في السنوات القادمة كثيرًا من الشركات العسكرية الروسية الخاصة، لأنها ترى بأن هذه الشركات فعالة أكثر على أرض الواقع ولديها إمكانيات أكثر في العمليات المختلفة.
سيرغر بريغوجين طباخ بوتين هو من أسس شركة فاغنير وبريغوجين لديه الكثير من المشاريع الاستثمارية لسوريا وليبيا، حيث يستخدم عناصر فاغنير لبسط السيطرة على البلدان التي تتواجد فيها، للحصول على فرص استثمارية في هذا البلد
-بعد التدخل العسكري الروسي رسميًا في سوريا نهاية 2015 تم جلب الآلاف من عناصر فاغنر للقتال إلى جانب النظام السوري.
شركة فاغنر منبثقة من شركة «الفيلق السلافي» المرخصة في هونغ كونع ونشطت في سوريا منتصف 2013 خصوصًا في مدينة دير الزور، حيث شنت عدة عمليات ضد المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية، الهدف الوحيد لهم كان هو للسيطرة على حقول النفط وحمايتهم من الهجمات الخارجية والحفاظ عليهم لكي تبقى لهم موطن قدم في المنطقة في المستقبل.
وتعرّف شركة الفيلق السلافي نفسها على أنها:
«شركة عسكرية خاصة أسسها أشخاص محترفون وضباط احتياط لديهم مهارات قتالية عملية وقيادية عالية، وتقوم بأداء مهام في المناطق المعرضة للخطر، ولا سيما في أماكن العمليات العسكرية، حيث تكون مهام الشركة وموظفيها هجومية رادعة وقائية، وهذه المهام تكون لصالح القوات العسكرية الرئيسية في البلاد».
تعتمد أنشطة الشركة على القانون الروسي وقوانين البلدان التي تحمي مصالح الشركات الروسية ولتنفيذ عمليات محددة داخل دولة ما، «قمنا بتشكيل فريق خاص من ضباط المهمات الخاصة السابقين».
«لا تبدأ الشركة مهامها إلا بعد الحصول على الموافقة الرسمية من السلطات في الدولة المعنية والحصول على جميع التراخيص اللازمة والشهادات وبدلات الأمن وغيرها من البلد المضيف».
الشركات العسكرية الروسية الخاصة ازداد دورها منذ بدء العمليات ضد تنظيم الدولة والمنافسة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل السيطرة على حقول النفط في محافظة دير الزور، لأن أغلب المواجهات المباشرة او غير المباشرة حدثت في محافظة دير الزور بسبب أهميتها الاستراتيجية وتمركز أغلب حقول النفط فيها.
لماذا يذهب الشباب الروس للقتال في الشركات الروسية الخاصة؟
صعب الجواب ما هي الأسباب ولكن أغلب التقارير رجحت بأن أغلب المرتزقة جاؤوا من مناطق فقيرة في روسيا وأغلبهم لديهم مشاكل مالية وإمكانية القتال تعطى لهم الكثير من الأموال ما يقارب 3 إلى 4 آلاف دولار أمريكي في الشهر، وهذا المبلغ لا يمكن عمله في الداخل الروسي فقط الا إذا كنت رجل أعمال كبير، لذلك هم جاهزون للموت من أجل المال وهم يعرفون جيدا بأن الموت ممكن، لأنهم يعرفون بأنه سوف يتم إرسالهم إلى أخطر المناطق في العالم وهم يعرفون بأن العائلة سوف تحصل على ما يقارب 40 ألف دولار لو تم قتلهم في أحد البلدان وأيضا إذا أصيبوا سوف يكون لهم مكافئة مالية، لذلك مع أنه الموت حتمي هم يعتبرون هذا الشيء مسليا لهم.
أين يتم تدريب مرتزقة شركة فاغنير؟
كما أوضحت التقارير، يتم تدريبهم في مالكينو في مقاطعة كرسنودار الروسية، حيث يوجد مركز ضخم يتم تدريبهم فيها فنون القتال ويتم منحهم مكافئة مالية ما يقارب ألف دولار كل شهر لكي يكون لهم تحفيز للعمل مستقبلا معهم.
من يساعد شركة فاغنير ويعطي لها المعلومات الاستخباراتية؟
مديرية المخابرات الرئيسية الروسية هي التي تعطي المعلومات الاستخباراتية للشركة، لأن أغلب قيادات في المجموعة العسكرية أعضاء المخابرات الرئيسية وهم لديهم العلاقات والمعلومات الاستخباراتية الكاملة بخصوص كل منطقة يتم إرسال المرتزقة اليها، المخابرات الروسية (FSB-GRU) لهم الدور الأساسي في تقوية مكانة فاغنير في الدولة المختلفة لأنه هم من يضعون لهم الخطة.
كيف يتم إرسالهم إلى البلدان المختلفة؟
القوات الفضائية الجوية الروسية هي التي تساعد المرتزقة للوصول إلى مناطق الصراع في ليبيا، سوريا، أوكرانيا وأغلب التقارير الاستخباراتية قالت بأن في أغلب المعارك المرتزقة كانوا متواجدين مع الجيش الروسي النظامي، وكانوا يساعدوه في قتال المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية، حيث أظهرت التقارير بأنه أكبر تواجد للمرتزقة في القواعد العسكرية للقوات المسلحة الروسية.
ماذا يحدث بجثث مرتزقة شركة فاغنير؟
كما أوضحت التقارير فإن الجثث لا يتم الإفصاح عن تواجدها فقط يتم إعلام العائلة بأن قريبهم تم قتله وإعطاء مبلغ مالي لهم كمكافئة وتعوض.
ماذا قال بوتين والمقربين للحكومة الروسية عن الشركات العسكرية الخاصة؟
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال ردًا على سؤال حول وجود عسكريين متعاقدين روسي في ليبيا: حتى إذا كان هناك مواطنون روس، فانهم لا يمثلون مصالح الدولة الروسية ولا يحصلون على أي أموال منها، وأضاف أيضًا هناك كثير من المرتزقة المختلفين في منطقة النزاع، بما في ذلك حسب المعلومات التي تتوفر لدينا، عدد كبير من المسلحين الذين تم نقلهم إلى ليبيا من منطقة خفض التصعيد في إدلب بسوريا… هذه العملية في خطيرة جدًا.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الشركات العسكرية الخاصة في الاتحاد الروسي خارج القانون، ولم يسمع بوجودها.
شركة فاغنير سوف يكون لها دور أكبر في الحروب المختلفة التي يوجد فيها دور لروسيا، حيث يسعى أصدقاء بوتين عبر استعمال شركة فاغنير كأداة لحماية الأنظمة الدكتاتورية في البلدان العربية وأيضا حماية المركز الهامة لروسيا حيث تعسى الشركة عبر الدفاع عن الأنظمة الحصول على الموافقة من أجل الاستثمار والسيطرة على المراكز التجارية الحساسة.
الشركات العسكرية الروسية الخاصة.. الموت من أجل المال
الشركات العسكرية الروسية الخاصة أخذت دورًا مهمًا في الحروب في الدول المختلفة مثل سوريا وأوكرانيا حيث ساعدت النظام السوري في حربه على المعارضة، وفي ليبيا أيضًا دعمت حليفة حفتر، في أوكرانيا حيث تدعم الانفصاليين في قتالهم ضد الجيش الأوكراني وفي دول أخرى مختلفة، شركة فاغنير هي تحولت من شركة محلية...
www.sasapost.com