بدايات مقاتلات F-15 Eagle مع القوات الجوية الملكية السعودية RSAF
* كانت القوات الجوية الملكية السعودية RSAF بحاجة إلى إستبدال لبعض مقاتلاتها.
* بين ابريل و يونيو 1971، أجرى موظفو وزارة الدفاع الأميركية إستبيانًا يؤدي إلى توصيات لتحسين قوات الدفاع السعودية. كانت إحدى التوصيات الرئيسية للدفاع الجوي هي شراء مقاتلة متقدمة. ولكن لم تتم التوصية لمقاتلة محددة.
* نوفمبر 1974، قال مساعد وزير الدفاع الأميركي Robert Ellsworth للسعوديين إن الولايات المتحدة الأميركية وافقت بشكل أساسي على تزويدهم بمقاتلة متقدمة.
* خلال 1975, قام نائب وزير الدفاع الأميركي آنذاك Bill Clements، و رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال الأميركية George Brown، و وزير الخارجية الأميركية Henry Kissinger بزيارة المملكة العربية السعودية لإعادة تأكيد الإلتزام الأميركي؛ وقام فريق من وزارة الدفاع بعمل إيجاز للقوات الجوية الملكية السعودية على طائرات F-14 Tomcat و F-15 Eagle و F-16 Fighting Falcon و F/A-18 Hornet.
* في 1976, أكّد نائب وزير الدفاع الأميركي Bill Clements من جديد أن الولايات المتحدة الأميركية ستوافق على توريد أي طائرة متطورة يرغب السعوديون في شرائها.
* فبراير 1977, كان الطلب الرسمي السعودي لمناقشة شراء طائرات F-15 Eagle عبر رسالة موجهة إلى السفير الأميركي في المملكة العربية السعودية.
* مايو 1977، أكد وزير الدفاع الأميركي وعالم الفيزياء النووية Harold Brown إلتزام الولايات المتحدة الأميركية بتزويد السعوديين بمقاتلة متطورة من إختيارهم, ولكن الأمر يجب أن يخضع لموافقة الكونجرس.
* في 15 مايو 1977, قدم السعوديون طلبًا رسميًا لشراء 60 طائرة مقاتلة من طراز F-15 Eagle.
* أغسطس 1977, قامت وزارة الدفاع الأميركية بإعلام وزير الخارجية الأميركية Cyrus Vance بأنّ بيع 60 طائرة مقاتلة من طراز F-15 Eagle يبدو مناسبًا.
* أسس إختيار مقاتلة F-15 Eagle:
في كل إستبيان أو تحليل لوزارة الدفاع الأأميركية للإحتياجات الدفاعية السعودية، تم تحديد العامل الرئيسي دائمًا على أنه توافر القوى العاملة السعودية المدربة أو القابلة للتدريب. وكنتيجة لذلك ، تم النظر في خيارات تعزيز الدفاع الجوي - مثل بطاريات إضافية لنظام الدفاع الجوي MIM-23 Hawk المحسّن، رادارات أرضية إضافية، مراكز قيادة وتحكم إضافية. أو الحصول على تشكيلات إضافية من مقاتلات F-5 والتي تم إعتبارها من السعوديين بأنّها الإختيار الأقل مناسبة لهم بسبب الأعداد الكبيرة المطلوبة من الموظفين المدربين للتشغيل والدعم.
* المقاتلة F-15 Eagle كانت المقاتلة الأميركية الوحيدة التي تفي بالمعايير التي وضعتها الحكومة السعودية وهي:
- مقاتلة بمحركين.
- مقاتلة بمقعد واحد.
- مقاتلة تعمل في كافة الأحوال الجوية.
- مقاتلة تملك راداراً بإمكانيات Look-down/shoot-down.
* كانت الطائرات المقاتلة من طراز F-15 Eagle و F/A-18 Hornet هما الطائرتان الأميركيتان الوحيدتان التي يمكن أن تفي بهذه المعايير السعودية.
ومع ذلك ، لم يأخذ السعوديون الطائرة المقاتلة F/A-18 Hornet بعين الإعتبار بسبب عدم اليقين فيما يتعلق بإنتاجها، حيث لم تكن قد حلقت بعد. "الرحلة الأولى للطائر المقاتلة F/A-18 Hornet كانت في نوفمبر 1978.
* الوظائف الأساسية للدفاع الجوي هي الكشف ثم التعرّف والإعتراض والقضاء على القوات الدخيلة المعادية. ويتم تنفيذ هذه الوظائف من خلال مزيج من المعدات بما في ذلك الرادارات الأرضية، إتصالات القيادة والسيطرة، المقاتلات الإعتراضية وصواريخ الدفاع الجوي. ومزيج المعدات يمكن أن يختلف ويؤدي إلى مجموعة من خيارات الدفاع الجوي التي ستأخذ في الاعتبار أعدادًا وأنواعًا مختلفة من الأنظمة الأرضية المختلفة وبكميات وأنواع مختلفة من الطائرات. على سبيل المثال F-15 Eagle و F-16 Fighting Falcon و F-5 Tiger وما إلى ذلك.
* من بين الطائرات الأميركية الثلاثة المتاحة، تتمتع F-15 Eagle بقدرة شاملة على الدفاع الجوي. ومع ذلك ، فإن طائرات F-15 Eagle المقاتلة التي تعمل بشكل مستقل بدون رادارات أرضية وأنظمة قيادة وسيطرة فعالة، يمكنها فقط توفير قدرة دفاعية جوية محدودة للغاية. ويشير تحليل وزارة الدفاع الأميركية إلى طائرات F-15 Eagle المقاتلة ستساعد فقط في التغلب على بعض أوجه القصور الحالية في تغطية الرادار السعودية.
* هناك عدد من العوامل الغير عسكرية تؤثر على قرار صفقة طائرات F-15 Eagle المقاتلة للسعوديين:
- الحكومة السعودية ربطت إلتزامها المستمر بتوفير النفط بأسعار مستقرة بالموافقة على صفقة طائرات F-15 Eagle المقاتلة, وأي قرار أميركي بعدم الموافقة على الصفقة يترتب عليه آثار إقتصادية جسيمة على الولايات المتحدة الأميركية.
- تدعم الحكومة السعودية الدولار الأميركي من خلال إحتياطياتها النقدية منه وعبر إستخدامها للدولار الأميركي في تعاملاتها النفطية, حيث يشكل الدولار الأميركي نسبة 85% من إحتياطي العملات الأجنبية في المملكة العربية السعودية. ويستثمر السعوديون حوالي ثلث إحتياطياتهم المالية والتي يقدر مجموعها بحوالي 60% مليار دولار أميركي في سندات الخزينة الأميركية. حيث سيؤدي سحب الدعم السعودي إلى التأثير على قيمة الدولار الأميركي.
- يمكن للسعوديين شراء طائرات مقاتلة من أي مكان آخر، على الأرجح من فرنسا. و إذا حدث ذلك، فستكون الولايات المتحدة الأميركية أقل قدرة على التأثير على التوازن العسكري في الشرق الأوسط.
- يمكن للسعوديين إستخدام دول أجنبية أخرى للحصول على الدعم الإحترافي لبرامج تطويرهم الوطنية والتي تشغلها الشركات الأميركية في الوقت الحالي.
- سوف تسترد الخزانة الأميركية حوالي 95$ مليون دولار أميركي من حصة تكاليف البحث والتطوير من صفقة بيع 60 طائرة F-15 Eagle المقاتلة. جث يمكن أن تحقق القوات الجوية الأميركية تحقيق توفير في تكاليف إضافية تعتمد على إنتاج كمية أكبر تبلغ من 60 طائرة مقاتلة أخرى من طراز F-15 Eagle للمملكة العربية السعودية. "هذه الجزئية لأنّ الإصدار F-15C/D أساسًا هو ممول من السعوديين وهم أول من قام بتشغيل الإصدار C أحادي المقعد و D ثنائي المقعد, حيث كان جميع مشغلي مقاتلات F-15 Eagle يملكون النسخة A أحادية المقعد و B ثنائية المقعد".
* المصدر/ أحد وثائق مكتب محاسبة الحكومة الأميركية GAO.
* هذا الموضوع بناء على طلب العضو @Hercules
التعديل الأخير: