قرار مجلس الآمن بوقف الحظر عن إيران فى صالح إسرائيل,,
▪يأتى يوم الخميس الماضى فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ببدأ التصويت على مشروع قرار لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران ، والتى طرحته الولايات المتحدة وعارضته كل من روسيا والصين اللتان تملكان حق النقض فى البداية ، وتم إعلان النتيجة في الجلسة التى عقدت الجمعة.
▫ومن المقرر انتهاء الحظر في أكتوبر بموجب اتفاق كان مبرماً عام 2015 بين إيران وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات عنها ، وفقا القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي .
▪وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو_"وزير الخارجية الأمريكى الأضعف منذ نصف قرن"_ قبل إعلان النتيجة بأن رسالة مجلس التعاون الخليجي التي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى تمديد حظر التسليح ، بأنها قرار جرىء ، و أن إيران تظل أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم ، منوهاً إلى أن حصولها على أنظمة التسلح من الحزب الشيوعي #الصيني يهدد المنطقة .
▪أكدت السفيرة الأميركية لدى المنظمة الدولية / كيلي كرافت_"ذات النفوذ الموسع داخل مجلس الأمن"_ أن روسيا والصين تريدان الاستفادة من انتهاء حظر الأسلحة المفروض على إيران كي تتمكنا من بيع الأسلحة لطهران.
▫جاء ذلك تأكيداً لكلام بومبيو بأن دخول# الصين إلى إيران سيزعزع استقرار الشرق الأوسط ، مضيفاً أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستعمل بوسيلة أو أخرى على ضمان تمديد حظر السلاح على إيران _"ولكن ذلك لم يحدث" .
▪فهل واشنطن اصبحت ضعيفة داخل مجلس الآمن ؟!
▪يذكر ان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب كانت قد انسحبت من الاتفاق عام 2018 ، بعد أن وصفه ترامب بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق"، وهددت واشنطن حينها باستخدام بند في الاتفاق يسمح بالعودة إلى جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم يمدد مجلس الأمن حظر السلاح لأجل غير مسمى _"وربما هو ما ستفعله واشنطن بعدما سمحت برفع الحظر عن التسليح لإيران" .
▪وكان قرار تمديد حظر التسليح و العودة لعقوبات الأمم المتحدة التى طلبتها واشنطن ، أن تلزم إيران بتعليق جميع الأنشطة المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة ، بما في ذلك البحث والتطوير ، وحظر استيراد أي شيء يمكن أن يساهم في تلك الأنشطة أو في تطوير أنظمة إطلاق الأسلحة النووية.
▫كما تشمل كذلك معاودة فرض حظر الأسلحة على إيران ومنعها من تطوير صواريخ باليستية قادرة على إطلاق أسلحة نووية واستئناف فرض عقوبات مستهدفة على عشرات الأفراد والكيانات ، كما كان سيتم حث الدول على فحص الشحنات من إيران وإليها والسماح لها بمصادرة أي شحنة محظورة .
▪يشار إلى أن المشروع الأميركي كان يحتاج إلى تأييد ما لا يقل عن 9 أصوات للموافقة عليه ، #دون استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس ، وهي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين إلى جانب الولايات المتحدة، لحقها في النقض "الفيتو" ، ولمحت روسيا والصين إلى أنهما ستستخدمانه في هذا الإطار .
▪ ولكن الغريب أنه لم يحصل مشروع واشنطن لتمديد قرار حظر التسليح على طهران ، على الأصوات الكافية ، بعد أن كان متوقعا أن يلقى هذا المشروع معارضة من الصين و روسيا فقط في مجلس الأمن .
▪وهو ما اعتبرته طهران انتصارًا لها على واشنطن في مجلس الأمن الدولي، حيث مُنيت الولايات المتحدة الأمريكية بفشل ذريع في مجلس الامن الدولي بعد محاولاتها الرامية لتمديد الحظر التسليحي على ايران .
▪وعارضت فى البداية روسيا والصين مسودة القرار الاميركي، فيما امتنعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا و 8 أعضاء آخرين عن التصويت .
▪وكانت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينكان، هما الدولتان الوحيدتان بين أعضاء المجلس 15 اللتان صوتتا لصالح مسودة القرار .
▪وقد علق المتحدث باسم الخارجية الايرانية "سيدوعباس موسوي"، قائلًا في تغريدة على صفحته الخاصة بتويتر : ان المجتمع الدولى رفض مرة اخرى وبصوت عالٍ المساعي الأمريكية الحثيثة وغيرالمثمرة لتضعيف مكانة مجلس الامن الدولي ، مؤكدا على ان النظام الأمريكي عليه الاتعاظ من هزائمه المطلقة والكف عن اهدار سمعته في الامم المتحدة تجنبا للمزيد من العزلة.
▪كما اعتبر سفير ومندوب إيران الدائم في منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانتشي ، ان محاولة الاميركيين هي سياسة فاشلة ينبغي عليهم اخذ العبرة منها، سياسة اثبتت انهم في عزلة في العالم وحتى ان شركاءهم لم يواكبوهم.
▫وتابع سفير ومندوب ايران الدائم في الامم المتحدة، ينبغي القول في الواقع بان الحكومة الاميركية لا تمتلك اي سياسة اي لا يمكن اطلاق اسم الدبلوماسية عليها، اذ سعوا على مدى اشهر عبثا الا ان النتيجة كانت مثل هذا التصويت.
▪وقد أعلن وزير الخارجية الأميركي/ مايك بومبيو ، أن "رفض مجلس الأمن تمديد حظر السلاح على إيران يعكس فشله في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
▫وأضاف "بومبيو" أن "مجلس الأمن رفض قرارًا معقولًا يمدد حظر الأسلحة المفروض على إيران لمدة 13 عامًا، مما يمهد الطريق للراعي الأكبر لإرهاب الدولة، لشراء وبيع أسلحة تقليدية ، لأول مرة منذ أكثر من عقد ، دون أي قيود محددة من الأمم المتحدة".
▪وقد صرحت كيلي كرافت ، ممثلة أميركا لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن ستعمل على عودة جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران في الأيام المقبلة.
▪وحول الخطوة الاميركية التالية هذه، قال مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة، روانتشي، لقد ادعوا بانه لو لم يتم اقرار مشروع القرار هذا فانهم سيتجهون نحو استخدام "آلية الزناد" على اساس القرار 2231 ، الا ان تصويت اليوم اظهر مستوى مقبولية السياسة الاميركية على الساحة الدولية او استنتاجهم او تلاعبهم بالكلمات للوصول الى استنتاج قانوني خاطئ من القرار 2231.
▫وتوقع بهاروند أن تلجأ واشنطن هذه المرة إلى تفعيل آلية فض النزاع "آلية الزناد" والتي بموجبها، يمكن للأطراف الأخرى في الاتفاق إعادة القضية إلى مجلس الأمن واستئناف العقوبات المفروضة على طهران مرة أخرى ، وهى ثغرة فى الاتفاق النووى السابق .
أما عن موقف طهران في حال نفذت أمريكا هذه الخطوة فقال بهاروند إن إيران ستحرص على اعتماد سياسة أكثر ميلا نحو الشرق والتقارب مع الصين وروسيا وهي سياسة يؤيدها المرشد علي خامنئي، حسب رأي محسن بهاروند.
▪ ولأن الشىء بالشىء يذكر |
▪فقد نشرت وكالة "بلومبيرج" ، يوم الخميس الماضي ، يوم بدأ التصويت ، أنها حصلت على وثيقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تظهر أن إيران تنقل جيلًا جديدًا من أجهزة الطرد المركزي المتطورة إلى موقع "نطنز" النووي لإنتاج المزيد من الوقود النووي .
▫وفى التقرير ، أكدت فيه أنه "بناءً على وثيقة تتكون من صفحة واحدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فإن إيران تقوم حاليًا بنقل جيل جديد من أجهزة طرد مركزي متطورة تُستخدم في تخصيب اليورانيوم إلى قاعة جديدة في موقع نطنز من أجل إنتاج الوقود النووي".
▫وأكد التقرير أن الوثيقة تم توزيعها الشهر الماضي بين الدبلوماسيين _" حتى يؤثر ذلك على قرارهم بالتصويت ، ولكن ذلك فشل" .
▫وعلى هذا الأساس، قام المهندسون الإيرانيون سابقًا بتركيب الأنابيب اللازمة لتخزين المزيد من المواد التي تنتجها مجموعات الطرد المركزي الثلاثة الجديدة.
▫علماً أن كلاً من هذه الأنابيب مزود بـعدد 164 جهازاً قادراً على الدوران بسرعة تفوق سرعة الصوت لفصل نظائر اليورانيوم.
▫وكتبت أيضاً "بلومبيرج" أن تزويد قاعة "ب" في موقع "نطنز" النووي بهذه الأجهزة يعتبر انتهاكًا للاتفاق النووي .
▪وكتبت وكالة "بلومبيرج" أن التعديلات الجارية في موقع "نطنز" النووي تظهر أن حادث الشهر الماضي لم يترك تأثيرًا مطلوبًا لتعطيل تخصيب اليورانيوم في إيران.
▫علماً أن الانفجار المذكور في "نطنز"، إضافة إلى الانفجار في موقع عسكري بالقرب من طهران ، كان قد تم اعتبارهما بأنهما محاولة للإخلال ببرنامج التخصيب الإيراني، وقد نسبتهما بعض وسائل الإعلام الإيرانية إلى أميركا وإسرائيل.
©المصدر |
▪أما عن المصلحة التى ستعود على واشنطن ، فقرار مجلس الآمن يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن واشنطن تريد أن تستمر طهران فى تأدية دورها بالمنطقة ، بعد أن اتمت دول الخليج مؤخراً العديد من الصفقات التسليحة ، واصبحت بقوة تستطيع أن تقترب من قوة إيران الصاروخية ، فأصبح على أيران أن تبدو أقوى وان تصبح فزاعة أشرس للمنطقة ..
▪من ناحية أخرى يبدو أنه مر عامين ما بين واشنطن ودول الخليج دون إمضاء صفقات عسكرية كبرى ، ولكن القادم أعظم ،فلننظر ببساطة لقرار رفع الحظر ..
▫بعدما تم الرفع فستقوم طهران بشراء أسلحة نوعية _"ربما تشمل مقاتلات SU35 ,SU57 ومنظومات S 400 للدفاع الجوى , وباتسيون للدفاع الساحلى ، كراسوخا للتشويش الالكترونى ، مع مقاتلات J10 C ,مع بعض الفرقاطات الثقيلة و المنظومات الأخرى " من كل من موسكو وبكين بقيمة لا تتراوح 100 مليار دولار كاقصى تقدير ، فسيكون نصيب كل دولة منهما بمتوسط 50 مليار دولار لمدة 10 سنوات ستأخذهم الصين على هيئة بترول وروسيا فى هيئة صناعات ومشتقات متبادلة ،،
▫على الجانب الأخر فدول الخليج ستسعى خوفاً ، إلى توقيع صفقات تسليحية ضخمة مع واشنطن ، منها الامارات العربية المتحدة التى من المحتمل أن توقع صفقة شراء عدد _"48 - 72" _مقاتلة من طراز F35 , مع عدد جديد من منظومات THAD للدفاع الجوى ، وغيرها من الأسلحة النوعية ، التى ستتخطىء تكلفتها حاجز 100 مليار دولار ، وكذلك كل من السعودية والكويت وربما عمان والبحرين أيضاً ، فستصل حجم الصفقات لما يقارب 500 مليار دولار ..
▫بخلاف أنها ستضمن ولاءهم لطالما أصبحت إيران الفزاعة اقوى ..
▪أما عن إسرائيل المستفيد الأكبر من شيطنة إيران ووضعها فى دور الفزاعة طوال الوقت _"وإن كانت بالفعل ترعى الإرهاب فى كل دول العرب"_ ولكن إسرائيل لاتقل عنها خطورة ، ولكن ،، هنا ستستفيد أسرائيل بقوة ، فستسغل الصورة القوية بدعوى أنها الوحيدة فى المنطقة التى تقصف القوات الإيرانية اينما كانت ، فستسعى دول الخليج للتقارب علانية معها بإتفاقيات تطبيع كما هو مخطط لها مع دولة الأمارات العربية المتحدة _"بأن تكون اتفاقية اقتصادية وثقافية وعسكرية"_ فربما تشترى الامارات لاحقاً منظومات تسليحية اسرائيلية أو حتى تتبنى مشاريع مشتركة معها ، والانكى من ذلك هو حذو العديد من دول الخليج حذوها ، وتوقيع اتفاقيات تطبيع معها خلال الفترة القادمة ، فستكون إسرائيل المستفيد الأكبر من قرار رفع الحظر التسليحى عن طهران بكل شكل ممكن .
▫ نحن كمصريين لسنا دعاة حرب ولسنا عكس اتفاقيات السلام مع اى دولة ، ولكن أسرائيل والإمارات لم يكن من الأساس بينهما حرباً ، فهذه ليست اتفاقية سلام ، ولكنها اتفاقية تطبيع وتبادل مشترك فى كافة النواحى ، وأيضا لسنا ضدها ، فالافضل أن يحيا الجميع فى سلام وتعاون متبادل ، على أن يحيوا فى كره حرب ، ولكن لا يجب أن ننسى أن إسرائيل تحيا على ارضى محتلة ، ليست أرضها ولكنها أرضاً عربية ، ولو كانت تريد إسرائيل السلام كما تتدعى لإعطت على الأقل الفلسطينين جزء عادل من حقهم ، أو سعت حتى لذلك .
▫ ما تفعله دولة الأمارات هو شأن داخلى ، وحقها الكامل ، ولكن اتمنى الأ تكون تفعله خوفاً وضغطاً ، فالسلام القائم على القوة هو السلام الدائم .
▫عندما أقامت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل كانت مصر الاقوى ..
▫حفظ الله مصر
#عبدالعزيز
Military Egypt
▪يأتى يوم الخميس الماضى فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ببدأ التصويت على مشروع قرار لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران ، والتى طرحته الولايات المتحدة وعارضته كل من روسيا والصين اللتان تملكان حق النقض فى البداية ، وتم إعلان النتيجة في الجلسة التى عقدت الجمعة.
▫ومن المقرر انتهاء الحظر في أكتوبر بموجب اتفاق كان مبرماً عام 2015 بين إيران وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات عنها ، وفقا القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي .
▪وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو_"وزير الخارجية الأمريكى الأضعف منذ نصف قرن"_ قبل إعلان النتيجة بأن رسالة مجلس التعاون الخليجي التي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى تمديد حظر التسليح ، بأنها قرار جرىء ، و أن إيران تظل أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم ، منوهاً إلى أن حصولها على أنظمة التسلح من الحزب الشيوعي #الصيني يهدد المنطقة .
▪أكدت السفيرة الأميركية لدى المنظمة الدولية / كيلي كرافت_"ذات النفوذ الموسع داخل مجلس الأمن"_ أن روسيا والصين تريدان الاستفادة من انتهاء حظر الأسلحة المفروض على إيران كي تتمكنا من بيع الأسلحة لطهران.
▫جاء ذلك تأكيداً لكلام بومبيو بأن دخول# الصين إلى إيران سيزعزع استقرار الشرق الأوسط ، مضيفاً أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستعمل بوسيلة أو أخرى على ضمان تمديد حظر السلاح على إيران _"ولكن ذلك لم يحدث" .
▪فهل واشنطن اصبحت ضعيفة داخل مجلس الآمن ؟!
▪يذكر ان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب كانت قد انسحبت من الاتفاق عام 2018 ، بعد أن وصفه ترامب بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق"، وهددت واشنطن حينها باستخدام بند في الاتفاق يسمح بالعودة إلى جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم يمدد مجلس الأمن حظر السلاح لأجل غير مسمى _"وربما هو ما ستفعله واشنطن بعدما سمحت برفع الحظر عن التسليح لإيران" .
▪وكان قرار تمديد حظر التسليح و العودة لعقوبات الأمم المتحدة التى طلبتها واشنطن ، أن تلزم إيران بتعليق جميع الأنشطة المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة ، بما في ذلك البحث والتطوير ، وحظر استيراد أي شيء يمكن أن يساهم في تلك الأنشطة أو في تطوير أنظمة إطلاق الأسلحة النووية.
▫كما تشمل كذلك معاودة فرض حظر الأسلحة على إيران ومنعها من تطوير صواريخ باليستية قادرة على إطلاق أسلحة نووية واستئناف فرض عقوبات مستهدفة على عشرات الأفراد والكيانات ، كما كان سيتم حث الدول على فحص الشحنات من إيران وإليها والسماح لها بمصادرة أي شحنة محظورة .
▪يشار إلى أن المشروع الأميركي كان يحتاج إلى تأييد ما لا يقل عن 9 أصوات للموافقة عليه ، #دون استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس ، وهي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين إلى جانب الولايات المتحدة، لحقها في النقض "الفيتو" ، ولمحت روسيا والصين إلى أنهما ستستخدمانه في هذا الإطار .
▪ ولكن الغريب أنه لم يحصل مشروع واشنطن لتمديد قرار حظر التسليح على طهران ، على الأصوات الكافية ، بعد أن كان متوقعا أن يلقى هذا المشروع معارضة من الصين و روسيا فقط في مجلس الأمن .
▪وهو ما اعتبرته طهران انتصارًا لها على واشنطن في مجلس الأمن الدولي، حيث مُنيت الولايات المتحدة الأمريكية بفشل ذريع في مجلس الامن الدولي بعد محاولاتها الرامية لتمديد الحظر التسليحي على ايران .
▪وعارضت فى البداية روسيا والصين مسودة القرار الاميركي، فيما امتنعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا و 8 أعضاء آخرين عن التصويت .
▪وكانت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينكان، هما الدولتان الوحيدتان بين أعضاء المجلس 15 اللتان صوتتا لصالح مسودة القرار .
▪وقد علق المتحدث باسم الخارجية الايرانية "سيدوعباس موسوي"، قائلًا في تغريدة على صفحته الخاصة بتويتر : ان المجتمع الدولى رفض مرة اخرى وبصوت عالٍ المساعي الأمريكية الحثيثة وغيرالمثمرة لتضعيف مكانة مجلس الامن الدولي ، مؤكدا على ان النظام الأمريكي عليه الاتعاظ من هزائمه المطلقة والكف عن اهدار سمعته في الامم المتحدة تجنبا للمزيد من العزلة.
▪كما اعتبر سفير ومندوب إيران الدائم في منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانتشي ، ان محاولة الاميركيين هي سياسة فاشلة ينبغي عليهم اخذ العبرة منها، سياسة اثبتت انهم في عزلة في العالم وحتى ان شركاءهم لم يواكبوهم.
▫وتابع سفير ومندوب ايران الدائم في الامم المتحدة، ينبغي القول في الواقع بان الحكومة الاميركية لا تمتلك اي سياسة اي لا يمكن اطلاق اسم الدبلوماسية عليها، اذ سعوا على مدى اشهر عبثا الا ان النتيجة كانت مثل هذا التصويت.
▪وقد أعلن وزير الخارجية الأميركي/ مايك بومبيو ، أن "رفض مجلس الأمن تمديد حظر السلاح على إيران يعكس فشله في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
▫وأضاف "بومبيو" أن "مجلس الأمن رفض قرارًا معقولًا يمدد حظر الأسلحة المفروض على إيران لمدة 13 عامًا، مما يمهد الطريق للراعي الأكبر لإرهاب الدولة، لشراء وبيع أسلحة تقليدية ، لأول مرة منذ أكثر من عقد ، دون أي قيود محددة من الأمم المتحدة".
▪وقد صرحت كيلي كرافت ، ممثلة أميركا لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن ستعمل على عودة جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران في الأيام المقبلة.
▪وحول الخطوة الاميركية التالية هذه، قال مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة، روانتشي، لقد ادعوا بانه لو لم يتم اقرار مشروع القرار هذا فانهم سيتجهون نحو استخدام "آلية الزناد" على اساس القرار 2231 ، الا ان تصويت اليوم اظهر مستوى مقبولية السياسة الاميركية على الساحة الدولية او استنتاجهم او تلاعبهم بالكلمات للوصول الى استنتاج قانوني خاطئ من القرار 2231.
▫وتوقع بهاروند أن تلجأ واشنطن هذه المرة إلى تفعيل آلية فض النزاع "آلية الزناد" والتي بموجبها، يمكن للأطراف الأخرى في الاتفاق إعادة القضية إلى مجلس الأمن واستئناف العقوبات المفروضة على طهران مرة أخرى ، وهى ثغرة فى الاتفاق النووى السابق .
أما عن موقف طهران في حال نفذت أمريكا هذه الخطوة فقال بهاروند إن إيران ستحرص على اعتماد سياسة أكثر ميلا نحو الشرق والتقارب مع الصين وروسيا وهي سياسة يؤيدها المرشد علي خامنئي، حسب رأي محسن بهاروند.
▪ ولأن الشىء بالشىء يذكر |
▪فقد نشرت وكالة "بلومبيرج" ، يوم الخميس الماضي ، يوم بدأ التصويت ، أنها حصلت على وثيقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تظهر أن إيران تنقل جيلًا جديدًا من أجهزة الطرد المركزي المتطورة إلى موقع "نطنز" النووي لإنتاج المزيد من الوقود النووي .
▫وفى التقرير ، أكدت فيه أنه "بناءً على وثيقة تتكون من صفحة واحدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فإن إيران تقوم حاليًا بنقل جيل جديد من أجهزة طرد مركزي متطورة تُستخدم في تخصيب اليورانيوم إلى قاعة جديدة في موقع نطنز من أجل إنتاج الوقود النووي".
▫وأكد التقرير أن الوثيقة تم توزيعها الشهر الماضي بين الدبلوماسيين _" حتى يؤثر ذلك على قرارهم بالتصويت ، ولكن ذلك فشل" .
▫وعلى هذا الأساس، قام المهندسون الإيرانيون سابقًا بتركيب الأنابيب اللازمة لتخزين المزيد من المواد التي تنتجها مجموعات الطرد المركزي الثلاثة الجديدة.
▫علماً أن كلاً من هذه الأنابيب مزود بـعدد 164 جهازاً قادراً على الدوران بسرعة تفوق سرعة الصوت لفصل نظائر اليورانيوم.
▫وكتبت أيضاً "بلومبيرج" أن تزويد قاعة "ب" في موقع "نطنز" النووي بهذه الأجهزة يعتبر انتهاكًا للاتفاق النووي .
▪وكتبت وكالة "بلومبيرج" أن التعديلات الجارية في موقع "نطنز" النووي تظهر أن حادث الشهر الماضي لم يترك تأثيرًا مطلوبًا لتعطيل تخصيب اليورانيوم في إيران.
▫علماً أن الانفجار المذكور في "نطنز"، إضافة إلى الانفجار في موقع عسكري بالقرب من طهران ، كان قد تم اعتبارهما بأنهما محاولة للإخلال ببرنامج التخصيب الإيراني، وقد نسبتهما بعض وسائل الإعلام الإيرانية إلى أميركا وإسرائيل.
©المصدر |
"بلومبيرغ": تركيب 3 أجهزة جديدة في موقع "نطنز" لزيادة إنتاج الوقود النووي
أعلنت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، اليوم الخميس 13 أغسطس (آب)، أنها حصلت على وثيقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تظهر أن إيران تنقل جيلًا جديدًا من أجهزة
iranintl.com
▪أما عن المصلحة التى ستعود على واشنطن ، فقرار مجلس الآمن يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن واشنطن تريد أن تستمر طهران فى تأدية دورها بالمنطقة ، بعد أن اتمت دول الخليج مؤخراً العديد من الصفقات التسليحة ، واصبحت بقوة تستطيع أن تقترب من قوة إيران الصاروخية ، فأصبح على أيران أن تبدو أقوى وان تصبح فزاعة أشرس للمنطقة ..
▪من ناحية أخرى يبدو أنه مر عامين ما بين واشنطن ودول الخليج دون إمضاء صفقات عسكرية كبرى ، ولكن القادم أعظم ،فلننظر ببساطة لقرار رفع الحظر ..
▫بعدما تم الرفع فستقوم طهران بشراء أسلحة نوعية _"ربما تشمل مقاتلات SU35 ,SU57 ومنظومات S 400 للدفاع الجوى , وباتسيون للدفاع الساحلى ، كراسوخا للتشويش الالكترونى ، مع مقاتلات J10 C ,مع بعض الفرقاطات الثقيلة و المنظومات الأخرى " من كل من موسكو وبكين بقيمة لا تتراوح 100 مليار دولار كاقصى تقدير ، فسيكون نصيب كل دولة منهما بمتوسط 50 مليار دولار لمدة 10 سنوات ستأخذهم الصين على هيئة بترول وروسيا فى هيئة صناعات ومشتقات متبادلة ،،
▫على الجانب الأخر فدول الخليج ستسعى خوفاً ، إلى توقيع صفقات تسليحية ضخمة مع واشنطن ، منها الامارات العربية المتحدة التى من المحتمل أن توقع صفقة شراء عدد _"48 - 72" _مقاتلة من طراز F35 , مع عدد جديد من منظومات THAD للدفاع الجوى ، وغيرها من الأسلحة النوعية ، التى ستتخطىء تكلفتها حاجز 100 مليار دولار ، وكذلك كل من السعودية والكويت وربما عمان والبحرين أيضاً ، فستصل حجم الصفقات لما يقارب 500 مليار دولار ..
▫بخلاف أنها ستضمن ولاءهم لطالما أصبحت إيران الفزاعة اقوى ..
▪أما عن إسرائيل المستفيد الأكبر من شيطنة إيران ووضعها فى دور الفزاعة طوال الوقت _"وإن كانت بالفعل ترعى الإرهاب فى كل دول العرب"_ ولكن إسرائيل لاتقل عنها خطورة ، ولكن ،، هنا ستستفيد أسرائيل بقوة ، فستسغل الصورة القوية بدعوى أنها الوحيدة فى المنطقة التى تقصف القوات الإيرانية اينما كانت ، فستسعى دول الخليج للتقارب علانية معها بإتفاقيات تطبيع كما هو مخطط لها مع دولة الأمارات العربية المتحدة _"بأن تكون اتفاقية اقتصادية وثقافية وعسكرية"_ فربما تشترى الامارات لاحقاً منظومات تسليحية اسرائيلية أو حتى تتبنى مشاريع مشتركة معها ، والانكى من ذلك هو حذو العديد من دول الخليج حذوها ، وتوقيع اتفاقيات تطبيع معها خلال الفترة القادمة ، فستكون إسرائيل المستفيد الأكبر من قرار رفع الحظر التسليحى عن طهران بكل شكل ممكن .
▫ نحن كمصريين لسنا دعاة حرب ولسنا عكس اتفاقيات السلام مع اى دولة ، ولكن أسرائيل والإمارات لم يكن من الأساس بينهما حرباً ، فهذه ليست اتفاقية سلام ، ولكنها اتفاقية تطبيع وتبادل مشترك فى كافة النواحى ، وأيضا لسنا ضدها ، فالافضل أن يحيا الجميع فى سلام وتعاون متبادل ، على أن يحيوا فى كره حرب ، ولكن لا يجب أن ننسى أن إسرائيل تحيا على ارضى محتلة ، ليست أرضها ولكنها أرضاً عربية ، ولو كانت تريد إسرائيل السلام كما تتدعى لإعطت على الأقل الفلسطينين جزء عادل من حقهم ، أو سعت حتى لذلك .
▫ ما تفعله دولة الأمارات هو شأن داخلى ، وحقها الكامل ، ولكن اتمنى الأ تكون تفعله خوفاً وضغطاً ، فالسلام القائم على القوة هو السلام الدائم .
▫عندما أقامت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل كانت مصر الاقوى ..
▫حفظ الله مصر
#عبدالعزيز
Military Egypt