حي المسورة بمحافظة القطيف قد أعلنت السعودية تطويره منذ سنوات ووضعته في سلم أولوياتها،
إلى جانب المشاريع التي تقوم بها ضمن عدة مشاريع تهدف لإزالة وهدم الأحياء العشوائية
في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية ، بعد تعويض سكانها،
إلا أن تطوير حي المسورة واجه معارضة شديدة من مجموعات إرهابية ؛ لأن تطويره سيقضي على وجودهم
في حي يعتبر أشد الأحياء خطورة، فهو يمنحهم سرعة التحرك في تنفيذ العمليات الإجرامية تجاه المواطنين ورجال الأمن
وعودة الأختباء مرة اخرى بين المباني المهجورة والأزقة صعبة الوصول في وسط تواجد المدنيين
وبدأت المواجهات مع بدء أعمال المشروع العمراني الذي يهدف إلى تحويل الحي إلى مقصد تجاري وثقافي
عبر بناء مجمع تجاري وسوق تراثي ومركز ثقافي حيث قامت المجموعات الأرهابية بمهاجمة
الآلات الخاصة بالبناء والعمال العزل وحرق سيارات المواطنين لأخافتهم
مما استدعى التدخل العاجل من القوات الخاصة السعودية لكبح الأرهاب الغاشم
والقيام بعمليات خاصة وشديدة الخطورة في بقعة هي الأخطر في السعودية
حيث قامت القوات السعودية في البداية بأخلاء المواطنين وتأمينهم عبر المركبات المدرعة
ومن ثم البدء في اغلاق مخارج ومداخل الحي حيث تمت محاصرة الأرهابيين من عدة جهات
ونفذت بعدها القوات الخاصة السعودية عدة عمليات للتمشيط والتطهير للحي نتج عنها
قتل عدة ارهابيين من ضمنهم المطلوب الأهم ( وليد العريض )
والقبض على عدة مطلوبين اخرين من بينهم المطلوب الأخطر على القائمة
( محمد آلـ عمار )
كما أسفرت عمليات التمشيط الأمنية التي أجرتها عناصر قوات الأمن الخاصة و قوات الطوارئ الخاصة،
عن الكشف عن موقعين في احد المنازل الذي تحصن فيها الأرهابيون قبل القضاء عليهم
لتصنيع المقذوفات و القنابل المتفجرة و العبوات الناسفة و الألغام
حيث كان من المخطط استعمالها ضد القوات السعودية و الشركات العاملة على التطوير ,
ولكن بفضل الله وبفضل يقضة القوات الخاصة السعودية تم هدم المخطط
قبل تنفيذه وتعريض حياة المواطنين ورجال الأمن للخطر
وبعد عدة اشهر من المواجهات العنيفة المباشرة و الضربات الأستباقية والجهود المكثفة
تمكنت القوات الخاصة السعودية من فرض سيطرتها على حي المسورة بالكامل
وتأمين جميع المناطق المجاورة والسكان وضمان أمن سير المشاريع التنموية
...
انتهى
@Saudi silent