سجل التاريخ لنا اكبر مذبحة تسببت بها التماسيح في ليلة واحده
المكان كمبوديا جزيرة رامري
الزمان ١٩٤٥
كان الجيش الإمبراطوري الياباني يحتل كمبوديا منذ ١٩٤٢
وقد عزز وجوده لغرض احتلال الهند
قامت قوات المشاة الملكية البريطانية بإنزال في جزيرة رامري
بغية إنشاء مطار لضرب القوات اليابانية في كمبوديا
هاجمت قوات مشاة البحرية البريطانية في خطة مع قوات المشاة الهندي ال٣٦ لتطويق القوات المدافعه
في مواجهات استمرت ٦ اسابيع
نجح الانجليز في اختراق القوات اليابانية
والاستحواذ على مقر قيادة القوات اليابانية
أدت المناورة الى تقسيم القوات الى قسمين
وعزل ١٠٠٠ جندي ياباني عن قواتهم ومحاصرتهم ولم يكن لهم مخرج بحيث أن غابات القرم (المنجروف) خلفهم
وارسل الانجليز رساله بأن تستسلم القوات اليابانية
رفض اليابانيون الاستسلام
واختاروا خيار ثالث
عبور مستنقع غابات القرم لمسافة ٨ أميال للوصول للقوات اليابانية الأخرى
تفاجأ الإنجليز برؤية القوات اليابانية تنزل الى المستنقع
لعلمهم بوجود تماسيح المياه المالحة
فهي منتشرة بهذا النطاق الجغرافي
مع تقدم القوات اليابانية
ومع الضوضاء المرافقة للرماية ضد الانجليز
تحولت الأمور من سيء إلى أسوء
تنبهت التماسيح لحركة الجنود بالماء
مع صعوبة المشي بالمستنقع
بدأت التماسيح هجماتهم
واخذت تنتشل الجنود اليابانيين
وتلتهمهم
اختلطت طلقات الرصاص مع صرخات الجنود في مشهد من اكثر مشاهد التاريخ دموية
مشاهدة المرفق 295592
التهمت التماسيح كل الجنود اليابانيين ولم ينجوا سوى ٢٠ من اصل ١٠٠٠ جندي وتم اسرهم من قبل الانجليز
رواية اخرى تذكر ان ضحايا المذبحة ٤٨٠ جندي
وصفها عالم الطبيعة بروس ستانلي الذي شارك بالحمله الانجليزية هذه المذبحة وسماها نشاز الجحيم
عند الفجر اتت النسور لتنضف بقايا وليمة التماسيح
حجم تمساح المياه المالحة مقارنة بالبشر
إهداء إلى الزميل @CivilThinker
....إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
المكان كمبوديا جزيرة رامري
الزمان ١٩٤٥
كان الجيش الإمبراطوري الياباني يحتل كمبوديا منذ ١٩٤٢
وقد عزز وجوده لغرض احتلال الهند
قامت قوات المشاة الملكية البريطانية بإنزال في جزيرة رامري
بغية إنشاء مطار لضرب القوات اليابانية في كمبوديا
هاجمت قوات مشاة البحرية البريطانية في خطة مع قوات المشاة الهندي ال٣٦ لتطويق القوات المدافعه
في مواجهات استمرت ٦ اسابيع
نجح الانجليز في اختراق القوات اليابانية
والاستحواذ على مقر قيادة القوات اليابانية
أدت المناورة الى تقسيم القوات الى قسمين
وعزل ١٠٠٠ جندي ياباني عن قواتهم ومحاصرتهم ولم يكن لهم مخرج بحيث أن غابات القرم (المنجروف) خلفهم
وارسل الانجليز رساله بأن تستسلم القوات اليابانية
رفض اليابانيون الاستسلام
واختاروا خيار ثالث
عبور مستنقع غابات القرم لمسافة ٨ أميال للوصول للقوات اليابانية الأخرى
تفاجأ الإنجليز برؤية القوات اليابانية تنزل الى المستنقع
لعلمهم بوجود تماسيح المياه المالحة
فهي منتشرة بهذا النطاق الجغرافي
مع تقدم القوات اليابانية
ومع الضوضاء المرافقة للرماية ضد الانجليز
تحولت الأمور من سيء إلى أسوء
تنبهت التماسيح لحركة الجنود بالماء
مع صعوبة المشي بالمستنقع
بدأت التماسيح هجماتهم
واخذت تنتشل الجنود اليابانيين
وتلتهمهم
اختلطت طلقات الرصاص مع صرخات الجنود في مشهد من اكثر مشاهد التاريخ دموية
مشاهدة المرفق 295592
التهمت التماسيح كل الجنود اليابانيين ولم ينجوا سوى ٢٠ من اصل ١٠٠٠ جندي وتم اسرهم من قبل الانجليز
رواية اخرى تذكر ان ضحايا المذبحة ٤٨٠ جندي
وصفها عالم الطبيعة بروس ستانلي الذي شارك بالحمله الانجليزية هذه المذبحة وسماها نشاز الجحيم
عند الفجر اتت النسور لتنضف بقايا وليمة التماسيح
حجم تمساح المياه المالحة مقارنة بالبشر
إهداء إلى الزميل @CivilThinker
....إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
التعديل الأخير: