تسلمت مملكة البحرين ممثلة بقوة دفاع البحرين سفينة الدورية الحربية ( سفينة مملكة البحرين الزبارة) من شركة بي أيه إي سيستميز البريطانية، وذلك ظهر اليوم الجمعة 7 أغسطس 2020م، بقاعدة بورتسموث البحرية بالمملكة المتحدة، وجرت مراسم التسليم بحضور معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، والعميد الركن أحمد حمد الرويعي الملحق العسكري بسفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، وطاقم قيادة سفينة الدورية (سفينة مملكة البحرين الزبارة) من سلاح البحرية الملكي البحريني، وممثل من شركة بي أيه إي سيستميز
والجدير ذكره أن سلاح البحرية الملكي البحريني أصبح اليوم أحد ركائز القوة الأساسية للوطن، وذلك لما وصلت إليه كافة تشكيلاته ومنظوماته من تقدم وتطور وتكامل على مختلف الأصعدة والمستويات، مجسداً بذلك الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، فهذه القوة البحرية الضاربة التي تحوي السفن الحربية المقاتلة الحديثة، والسفن الإدارية المتطورة، وسفن النقل والتدريب المتقدمة، فضلاً عن الفرقاطة صبحا لتعيد لمملكة البحرين ذلك التاريخ البحري العريق الذي يزخر بالكثير من الوقائع والمعارك الحربية التي قام بها الأسطول البحريني على مر العصور، فقد كانت البحرين تمتلك أسطولا بحرياً من أكبر الأساطيل في المنطقة لحقبة طويلة من الزمن، وانضمام هذه القطعة البحرية الحربية الحديثة (سفينة مملكة البحرين الزبارة) لسلاح البحرية الملكي البحريني يبعث على الفخر والاعتزاز، وأسم هذه السفينة يرتبط بمنطقة عزيزة على كل بحريني، وهي الزبارة التي أسسها آل خليفة الكرام خلال حكمهم لشبه جزيرة قطر، وكانت الزبارة حاضرة سياسية ومركزاً تجارياً وإقتصادياً مزدهر، ومنارة شامخة للعلم والثقافة، وواجهة رئيسية في الخليج العربي، وتشكل جزءاً أصيلاً من أراضي مملكة البحرين، حيث كانت الزبارة عاصمة دولة آل خليفة في كل من شبه جزيرة قطر وجزر البحرين."
والجدير ذكره أن سلاح البحرية الملكي البحريني أصبح اليوم أحد ركائز القوة الأساسية للوطن، وذلك لما وصلت إليه كافة تشكيلاته ومنظوماته من تقدم وتطور وتكامل على مختلف الأصعدة والمستويات، مجسداً بذلك الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، فهذه القوة البحرية الضاربة التي تحوي السفن الحربية المقاتلة الحديثة، والسفن الإدارية المتطورة، وسفن النقل والتدريب المتقدمة، فضلاً عن الفرقاطة صبحا لتعيد لمملكة البحرين ذلك التاريخ البحري العريق الذي يزخر بالكثير من الوقائع والمعارك الحربية التي قام بها الأسطول البحريني على مر العصور، فقد كانت البحرين تمتلك أسطولا بحرياً من أكبر الأساطيل في المنطقة لحقبة طويلة من الزمن، وانضمام هذه القطعة البحرية الحربية الحديثة (سفينة مملكة البحرين الزبارة) لسلاح البحرية الملكي البحريني يبعث على الفخر والاعتزاز، وأسم هذه السفينة يرتبط بمنطقة عزيزة على كل بحريني، وهي الزبارة التي أسسها آل خليفة الكرام خلال حكمهم لشبه جزيرة قطر، وكانت الزبارة حاضرة سياسية ومركزاً تجارياً وإقتصادياً مزدهر، ومنارة شامخة للعلم والثقافة، وواجهة رئيسية في الخليج العربي، وتشكل جزءاً أصيلاً من أراضي مملكة البحرين، حيث كانت الزبارة عاصمة دولة آل خليفة في كل من شبه جزيرة قطر وجزر البحرين."