التقاء المشروع التركي مع المشروع الصهيوني في المنطقة و الدعم التقني الصهيوني لتركيا

الدرع المصري

صقور الدفاع
إنضم
10 يوليو 2010
المشاركات
5,459
التفاعل
18,598 18 0
من هيرون إلى بيرقدار.. تركيا في خدمة إسرائيل
الخميس 2020/6/18 01:34 ص بتوقيت أبوظبي
خورشيد دلي




مع توجه تركيا في منتصف تسعينيات القرن الماضي للقضاء على مقاتلي حزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية الوعرة، لجأت أنقرة إلى حليفتها التاريخية إسرائيل بطلب شراء طائرات من دون طيار "هيرون"، التي كانت تستخدمها الأخيرة في جنوب لبنان وقطاع غزة.
وعقدت تركيا مع إسرائيل سلسلة اتفاقيات عسكرية عام 1996، حصلت إسرائيل بموجبها على امتيازات عسكرية وأمنية واسعة، وصلت إلى حد إقامة قواعد ومصانع عسكرية إسرائيلية على الأراضي التركية، وتحديدا في محافظة أزمير.
ومن رحم هذه الاتفاقيات جاءت اتفاقية شراء تركيا 6 طائرات هيرون عام 2006 التي دخلت إلى الخدمة فعليا عام 2009، ولكن سرعان ما اكتشفت تركيا أن هذه الطائرات والمعروفة بـ "الدورنز" مهمتها هي التصوير والحصول على معطيات ميدانية دون التسليح والقدرة على تنفيذ المهام القتالية، لتتوجه بعد ذلك إلى التفكير بتسليح هذه الطائرات.
ومن رحم هذا التوجه جاءت طائرات بيرقدار المعروفة تي بي 2، وقد سميت "ببيرقدار" نسبة إلى سلجوق بيرقدار، زوج سمية ابنة أردوغان، ولعل هذا ما دفع بأردوغان إلى إعطاء أهمية قصوى لهذه الطائرة، ولاسيما بعد تسلمه رئاسة مجلس إدارة الصناعات العسكرية، حيث بات يوقع على بعض هذه الطائرات قبل انطلاقها إلى العمليات الحربية.
مع استخدام تركيا هذه الطائرات بكثافة ضد المقاتلين الأكراد في المناطق الجبلية داخل تركيا وفي جبال قنديل بكردستان العراق، توجهت لاحقا إلى استخدامها بقوة في مناطق شمال سوريا وشرقها وتحديدا خلال عملياتها العسكرية التي أطلقت عليها "درع الفرت، غصن الزيتون، نبع السلام"، ومن ثم خلال المعارك الأخيرة في إدلب ضد الجيش السوري، وأخيرا في ليبيا ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، حيث باتت طائرات بيرقدار سلاح أردوغان الأقوى في تهديد أمن دول المنطقة.
السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه هنا، هل سرقت تركيا تكنولوجيا طائرة هيرون الإسرائيلية ؟ أم أن ذلك جرى بالاتفاق بين الجانبين ؟ مع أن الإجابة على هذا السؤال تحتمل الاحتمالين إلا أن فرضية الاتفاق بين الجانبين تبقى هي الأرجح، نظرا لحجم التعاون العسكري بينهما والذي وصل إلى حد وصف البعض له بالعشق السري وبغرام الأفاعي، خاصة في ظل تقارير تحدثت عن أن مصنع طائرات بيرقدار في أزمير هو إنتاج تركي – إسرائيلي مشترك وعلى أساس مناصفة بين الطرفين، وهو ما يطرح السؤال عن سبب إخفاء الجانبين لهذا الأمر في وقت رفضت واشنطن مد تركيا بتكنولوجيا الدورنز وقتها.
في الواقع، التزاوج بين المشروعين الإسرائيلي والتركي قديم، ومع مسيرة طائرات الدورنز من هيرون إلى بيراقدار، انتقل التعاون بينهما إلى مرحلة جديدة.
ولعل هذا ما يفسر حرص تركيا وإسرائيل على سرية هذا الأمر، بل ثمة من يتحدث عن اصطناع الطرفين لمعارك وهمية بينهما للتغطية على الكثير من الأسرار والسياسات والأهداف، رغم ادعاء أردوغان الخلاف مع إسرائيل وشعاراته النارية ضدها على أساس مناصرة القضية الفلسطينية، والتي يعرف الجميع أنها ليست سوى قنابل صوتية، تستخدم لأغراض سياسية وفي إطار استغلاله لجماعات الإسلام السياسي ولاسيما الإخوان في العالم العربي من جهة، ولزيادة شعبيته في الداخل التركي من جهة ثانية.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما هي مصلحة إسرائيل في ذلك ؟ في الواقع، ثمة قاعدة إسرائيلية قديمة، تتعلق بالتحالف مع دول الجوار العربي ولاسيما تركيا وإثيوبيا بغية إضعاف الدول العربية وتفتتيها، وإذا كانت أثيوبيا مارست هذا الدور من بوابة مياه نهر النيل في التعامل مع مصر والسودان، فإن تركيا مارست هذا الدور أمنيا وعسكريا ومائيا ضد دول عربية ولاسيما سوريا والعراق وحديثا ليبيا ومصر ودول الخليج العربي.
بمعنى آخر تريد إسرائيل تحقيق أهدافها الإقليمية من خلال الدور الذي تقوم بها الدولتان، ومثل هذا الدور تجيده تركيا جيدا وتمارسه منذ عقود، وعليه لا يمكن النظر إلى ما تقوم بها تركيا اليوم في سوريا والعراق وليبيا، من دون وجود بعد إسرائيلي يتعلق باستنزاف هذه الدول، وإلا كيف يمكن تفسير صمت إسرائيل على ما تقوم بها تركيا في المتوسط ولاسيما لجهة القيام بعمليات تنقيب عن الغاز دون أي اتفاق مع الأطراف المعنية في انتهاك لحقوق هذه الأطراف وبشكل يخالف القانون الدولي.
في الواقع، التزاوج بين المشروعين الإسرائيلي والتركي قديم، ومع مسيرة طائرات الدورنز من هيرون إلى بيراقدار، انتقل التعاون بينهما إلى مرحلة جديدة، وهي مرحلة قيام تركيا بأدوار مباشرة لجهة ضرب الدول العربية وتفتيتها، لطالما أن إسرائيل ليست بصدد حروب تقليدية أو مباشرة مع هذه الدول وما تقوم بها تركيا يحقق لها أهدافها.
وتركيا أردوغان تفعل ذلك على أمل أن تتقاسم معها في المستقبل المشاريع الإقليمية الكبرى على مستوى الغاز والمياه والنقل والكهرباء في إطار مشاريع الهيمنة على المنطقة، وهذا ما يؤكد حقيقة كذب ادعاء أردوغان بالدفاع عن القضية الفلسطينية، إذ أنه باستهدافه الدول العربية دولة تلوة الأخرى بات خير من يخدم مشاريع إسرائيل في فلسطين والمنطقة.
 
تاريخياً بدأت العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ مارس 1949، أي بعد مرور عام واحد فقط على نكبة فلسطين والإعلان عن قيام دولة الاحتلال؛ حيث كانت تركيا أول دولة إسلامية تعترف رسمياً بإسرائيل.

ومنذ أن اعترفت بها تركيا في ذلك الوقت، أصبحت إسرائيل هي المورد الرئيسي للسلاح إلى تركيا، وتعددت بعد ذلك مجالات التعاون بين الطرفين لتشمل المجالات العسكرية والعلاقات الدبلوماسية والاستراتيجية، وعندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى سدّة الحكم في تركيا لم يحدث أي تغيير في هذا الملف، باستثناء الشعارات العاطفية الموسمية، على طريقة المواقف والشعارات التي يرفعها أردوغان، وهو يعلم أنها لن تتطور إلى أبعد من ذلك.

خطب أردوغان وشعاراته الخاوية ضد إسرائيل مكرّسة أيضاً ضمن محاولات تركية مستمرة بقصد استعطاف العرب، وتغيير الانطباعات العامة تجاه تركيا الانتهازية بماضيها الاستعماري المتخلف.

ومما يجعل من الأسلوب التركي في استغلال القضية الفلسطينية رخيصاً للغاية، أن بكائيات أردوغان ووسائل إعلامه تتصنّع التعاطف مع الشعب الفلسطيني، بينما تشير الأرقام إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل تجاوز 5 مليارات دولار العام الماضي.

تركيا تحتضن اليوم أكبر مصانع أسلحة للجيش الإسرائيلي حيث برز التعاون العسكري بين إسرائيل وتركيا بعد احتلال تركيا لشمال جزيرة قبرص عام 1978، مما أدى إلى فرض عقوبات أمريكية أوروبية على القطاع العسكري التركي، ومن هُنا لجأت أنقرة إلى تل أبيب، واعتمدت بشكل أساسي على الجيش الإسرائيلي في تطوير وتحديث جيشها.

خطب أردوغان وشعاراته الخاوية ضد إسرائيل مكرّسة أيضاً ضمن محاولات تركية مستمرة بقصد استعطاف العرب.
وقد زودت إسرائيل تركيا بطائرات بدون طيار، ودبابات متطورة، وأنظمة مراقبة وأنظمة لجمع المعلومات والتجسس، وغيرها من الوسائل العسكرية الحديثة، إضافة إلى عقد اتفاقيات تبادل عسكري بين البلدين، بل وصل إلى السماح للطيران العسكري الإسرائيلي بالتحليق في الأجواء التركية، حيث ينص الاتفاق على تبادل الطيارين 8 مرات في السنة؛ ويسمح للطيارين الإسرائيليين بالتحليق فوق الأراضي التركية.

اليوم تركيا تخدم إسرائيل من خلال دعمها لحركة حماس في قطاع غزة، لأن ما تريده تل أبيب هو استمرار الانفصال بين الفلسطينيين كي لا تكون ثمة دولة فلسطينية متصلة الأطراف.

إسرائيل بدورها لم تعارض التدخل التركي شمال سوريا، ولم تدعم قبرص في إدانة ما تمارسه أنقرة من أنشطة للتنقيب عن الغاز قبالة سواحلها، ولم تدن التدخل التركي في ليبيا، بل إنّ رئيس البحرية التركية ومهندس سياسة أنقرة تجاه ليبيا، اقترح على أردوغان أن تقوم تركيا بتوسيع الصفقة ذاتها التي أبرمتها مع سلطة السراج في ليبيا إلى إسرائيل، بحيث تسفر عن مثلث اقتصادي عسكري يضم إسرائيل وتركيا وليبيا يسيطر على حقول الغاز وخطوط الملاحة في البحر الأبيض المتوسط.

إذن، كل من تركيا وإسرائيل لديهما مشروع توسعي في المنطقة، وكل منهما يزعم أنه ضد مشروع الآخر ليتم ترويج هذا المشروع أو ذاك على أتباعه البسطاء وعلى بعض النظم السياسية وعلى بعض التنظيمات.

والحقيقة أن هناك تناغما مكشوفا وواضحا بين المشروعين التركي والإسرائيلي، فكلما تقدم المشروع التركي العثماني خطوة على الأرض العربية وقضم الأرض السورية والليبية، قضم المشروع الإسرائيلي الصهيوني الأرض الفلسطينية والسورية
 
زمان التركية):
كتب مأمون هارون الرشيد مقالًا في موقع “أمد” تناول فيه العلاقات الأمنية بين اسرائيل وتركيا جاء على النحو التالي:

ارتبطت تركيا بعلاقات مع اسرائيل منذ بداية نشأة الكيان الاسرائيلي، فقد اعترفت تركيا باسرائيل في 18 مارس من العام 1949م، وكانت بذلك أول دولة اسلامية تعترف بإسرائيل بعد اعلان قيامها، ومثّل ذلك ضربة حقيقية للأمة الاسلامية التي لم تكن تعترف باسرائيل، وترفض قيامها وتعتبره استعمارًا لأراض عربية وإسلامية، وتدنيسًا للمقدسات الإسلامية في فلسطين أرض الإسراء والمعراج، التي تشكل قيمة روحية لدى الشعوب الإسلامية وخاصة في القدس حيث المسجد الاقصى وقبة الصخرة وحائط البراق وغيرها من المقدسات الاسلامية، فكان اعتراف تركيا باسرائيل يشكل طعنة في خاصرة الأمة الإسلامية وإضعافًا لموقفها .
كان “دافيد بن غوريون” مؤسم دولة اسرائيل قد اعتمد ما أطلق علية بسياسة ( شد الأطراف، أو تطويق الطوق) والتى رأى من خلالها أن اسرائيل يحيط بها محيط عربي معادي , وأن اسرائيل ستكون دولة قليلة العدد بالنسبة لمحيطها العربي وأن ذلك سيبقى تهديدا اسراتيجيا لاسرائيل على المدى البعيد لان هذة الدول إذا ما قُدر لها النهوض واستلام زمام امورها فإن اسرائيل لن تكون بمأمن وستبقى تحت خطر التهديد والإزالة ورأى بن غوريون أن هناك ثلاث دول عربية محيطة ورئيسية تشكل الخطر الاستراتيجي على اسرائيل، وهي مصر وسوريا والعراق، وكانت سياسة بن غوريون ترتكز على إضعاف هذة الدول الثلاثة وذلك عبر إبقائها منشغلة في مشاكلها الداخلية من خلال خَلق الفتن والصراعات والمشاكل بين طوائف المجتمع، وضرب محاولات التنمية والنهوض لابقاء قرارها تابع لدول خارجية تتحكم بها وبسيادتها، وكذلك اشغال هذة الدول بصراعات ومشاكل مع دول الجيران تبقيها في حالة نزاع دائم مع هذه الدول فتشغلها عن اسرائيل العدو المركزي، وتهدر طاقاتها ومواردها في هذة النزاعات، فتوقف عمليات التنمية والنهوض لهذة الدول، وقد وجدت اسرائيل في كل من ايران وتركيا وأثيوبيا أهدافًا مواتية لتنفيذ سياستها , فهذة الدول تكنّ عداءً للعرب نتيجة صراعات تاريخية، ولها أحلام وأطماع لاعادة أمجادها المندثرة، كما أن لها ثارات ورغبات في الانتقام , لذلك شكل اعتراف تركيا مبكرا باسرائيل طعنة في الجبهة الاسلامية ونجاحا للسياسة الاسرائيلية .
ارتكزت العلاقات الاسرائيلية التركية على مرتكزات أهمها:
1- تطويق الطوق وهي نظرية بن غوريون كما أسلفنا من أجل اشغال العرب واشراك هذة الدول في مواجهة العرب

2- رأت تركيا أن العلاقة مع اسرائيل هي مفتاحها باتجاه الغرب وخاصة الولايات المتحدة في ظل الحرب الباردة التي كانت سمة المرحلة في الصراع بين الشرق والغرب بقيادة الاتحادد السوفيتي في حينه والولايات المتحة الامريكية، وقد رأت تركيا أن اعترافها باسرائيل سيفح لها ابواب الغرب.
3- أن موقع تركيا الاستراتيجي جعلها أحد أهم الاهداف في السياسة الخارجية الاسرائيلية، فموقع تركيا الجيوسياسي والاستراتيجي شكّل حلمًا للساسة الاسرائيليين منذ قيام اسرائيل، فهي تقع في محيط جغرافي استراتيجي يربط اسيا باوروبا، وتحد شمال دولتين من أكثر الدول خطورة على وجود اسرائيل وهما العراق وسوريا، كذلك مشاركتها الحدود مع العديد من الدول يعطيها حضورًا وتأثيرًا في الإقليم، بالاضافة إلى العوامل التاريخية والجغرافية، والموارد الاقتصادية وخاصة المياه.
عقدت الكثير من الاتفاقات بين البلدين على كل المستويات وفي كافة المجالات , سواءا الاقتصادية أو السياسية أو الأمنية أو العسكرية وغيرها، لكن العلاقات الأمنية والعسكرية والتي بدأت مبكّرا كانت أكثر العلاقات ثباتا ورسوخا، فرغم مرور العلاقات بين البلدين ببعض مراحل التوتر خلال تارخ هذة العلاقات، وخاصة في عهد حزب العدالة والتنمية، إلا أن العلاقات الأمنية والعسكرية لم تتأثر، وبقيت بنفس الوتيرة بل بتصاعد مستمر لصالح مصالح البلدين في المنطقة، حيث تعتبر تركيا ثاني أكبر سوق للسلاح الاسرائيلي بعد الهند.
كان أول اتفاق أمني اسرائيلي تركي قد عقد عام 1951، حيث توالت الاتفاقات الأمنية والعسكرية بعد ذلك , ففي العام 1956 مثلًا عقد اتفاق بين البلدين تقوم اسرائيل بموجبة بتحديث 25 طائرة عسكرية تركية، وفي العام 1958 وكرد فعل على اعلان الوحدة بين مصر وسوريا تم التوقيع بين البلدين على اتفاق عسكري سمي (الاتفاق الطاريء ) , وفي العام 1974 تصاعد التعاون الأمني والعسكري بينهما بعد فرض عقوبات على تركيا اثر غزوها لجزيرة قبرص، وقد سمحت تركيا لاسرائيل باستخدام مطاراتها للتجسس على العراق وسوريا وايران، وفي العام 1990 سمحت تركيا لاسرائيل ببناء محطات تجسس على أراضيها للتنصت على هذة الدول، كما وقعت في عام 1996 اتفاق عسكري يسمح بتشكيل مجموعة أبحاث استراتيجية مشتركة ونشر أنظمة رادار اسرائيلية على حدود تركيا مع العراق، كما نص هذا الاتفاق على قيام اسرائيل بتحديث الدبابات والطيران العسكري التركي بما قيمتة مئات الملايين من الدولارات وذلك مقابل تزويد اسرائيل لتركيا صورا لمواقع المقاتلين الاكراد في شمال العراق، كما نص الاتفاق على القيام بمناورات عسكرية مشتركة.
وقد استمر التعاون بالاتفاقات الامنية بين البلدين حتى بعد وصول نجم الدين أربكان ذي الميول الاسلامية الى الحكم عام 1996 وكذلك بعد وصول حزب العدالة والتنمية عام 2004م، بيد أن ارتفاعًا في وتيرة التعاون قد طرأ بين البلدين، فقد وقع على اتفاق لتحديث دبابات تركية بما قيمتة 668 مليون دولار بعد وصول الحزب، وفي العام 2005 قام رئيس وزراء تركيا بزيارة لاسرائيل وقع خلالها على عدة اتفاقات أحدها بقيمة 500 مليون دولار لتحديث 54 مقاتلة “فانتوم” تركية، وصفقات لشراء نظم محطات أرضية، ومنظومة صواريخ أرض جو من الصناعات العسكرية الاسرائيلية، وقد قامت تركيا بشراء 10 طائرات بدون طيار من الصناعات الاسرائيلة في عام 2009 ظهر منها مؤخرا في الاجواء الليبية بعد التدخل العسكري التركي هناك، كما قامت عام 2013 بشراء منظومة متطورة للانذار المبكر ورادارات عسكرية،
وقد سمحت تركيا لاسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب اهداف في العراق وسوريا، ففي العام 2007 نفذت اسرائيل ضربة جوية من خلال استخدامها الأجواء التركية على الأراضي السورية وضربها للمفاعل النووي في منطقة دير الزور.
شكل حجم التبادل العسكري بين البلدين في العام 2007 ما نسبنة 69% من حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي بلغت قيمتة ملياران وستمائة مليون دولار ذلك العام، وما زال التعاون الأمني والعسكري بين البلدين في تصاعد مستمر برغم حالات التوتر التي شابت العلاقة بين البلدين وخاصة بعد حرب غزة وإعلان اسرائيل عن ضم القدس ونيتها ضم الأغوار وأرضي في الضفة الغربية، إلا أن ذلك لم يؤثر في هذة العلاقات .
 
ايران واسرائيل وتركيا 3 اوجه لعملة واحدة وهم متحدون على النقاط التالية

ابتلاع المنطقة وتقاسمها

ادخال المنطقة في دوامات من الصرااعات
مد نفوذهم في المنطقة عداء من فوق الطاولة ومن تحت الطاولة اتفاق على زعزعة المنطقة وتقسيمها وابتلاعها
 
سأجعل من هذا الموضوع توثيق للشراكة بين تركيا و اسرائيل في المجال العسكري و كيف أن مصدر الصناعات الدفاعيه التركية أغلبه صهيوني أو اوروبي بتسهيلات صهيونية لان تركيا باتت بيدق للمشروع الصهيوني في المنطقة
 
ايران واسرائيل وتركيا 3 اوجه لعملة واحدة وهم متحدون على النقاط التالية

ابتلاع المنطقة وتقاسمها
ادخال المنطقة في دوامات من الصرااعات
مد نفوذهم في المنطقة عداء من فوق الطاولة ومن تحت الطاولة اتفاق على زعزعة المنطقة وتقسيمها وابتلاعها
صدقت كل من له بصيرة يري هذا الا قطيع خرافهم العميان ، يتعامون عن هذا الامر أو يحاولون تعمية الناس عنه
 
تركيا ثاني أكبر دولة في العالم بعد امريكا بها مصانع سلاح إسرائيلية و تستخدم كواجهة لتصدير السلاح الصهيوني الي الدول العربية و الإسلامية و بيدق للمشروع الصهيوني في المنطقة
 
سأجعل من هذا الموضوع توثيق للشراكة بين تركيا و اسرائيل في المجال العسكري و كيف أن مصدر الصناعات الدفاعيه التركية أغلبه صهيوني أو اوروبي
لا يمكن لاحد ينكر أن اساس الصناعة التركية مصدره الوم أ، كوريا ج، إسرائيل و اوروبا.
 
طبعا مش هنشوف الاخوة الاردوغانين فى الموضوع 😂😂بعد فضايح الخليفة 😁😋
IMG_٢٠٢٠٠٧٠٢_٠٧١٣٥٩.jpg
 
لا يمكن لاحد ينكر أن اساس الصناعة التركية مصدره الوم أ، كوريا ج، إسرائيل و اوروبا.
مع كوريا المدفع ثاندر K-9 لكن لا يحق لهم تصديره و مع أوروبا تجد تجميع غواصة تايب لا يحق لهم تصديرها ، مع ايطاليا مروحية خفيفة منغوستا و حاولوا تصديرها لباكستان رفضت امريكا توريد محركات لها و الغيت الصفقة ، دبابة التاي مع راينميتال و تراجع الالمان في منتصف الطريق و يبدوا أنهم قبروها و صلوا عليها الجنازة أو يبحثون دعم كوريا الجنوبية في المشروع أما مشاريعهم مع الصهاينة تجدها رائجة تماما مثل المدرعه لميس ، و هي صهيونية و تصدر الي حكومة الشقاق و تقريبا تونس و عدد من الدول الافريقية و قطر
تلاحظ اغلب الشركات الصهيونية مثل البيت و التا و رافاييل و IAI عندما تفتح فرع لها في امريكا تحتفظ بنفس الاسم لكن في تركيا ثاني أكبر دولة في العالم بعد امريكا بها مصانع سلاح إسرائيلية تجدهم يسمون اصلسان و روكستان و افشخان و للتغطية يتم وضع شريك ممول من المقربين من قردغاز فتجد مثلا بيرقدار زواج بنت قردغاز فجأة ينشئ شركة متخصصة في صناعة الدرونات المسلحة تحصل على كامل التقنية الصهيونية و تنتج درونات مسلحة بذخائرها و تصدرها لحكومة الشقاق و تقريبا تونس أيضا و تجد وزير الدفاع البريطاني يطبل لها و حالة ترويج لها في الصحافة الغربية و اللجان على السوشيال ميديا لتسويقها الي بلدان تتحرج من التعاون العسكري مع الكيان الصهيوني ، الكارثة هنا أنهم يوفرون لهم تسويق المنتجات و توفير التمويل لتطوير ابحاث ودراسات تكنولوجيا التسليح و هذا خطر استراتيچي في حد ذاته
 
عودة
أعلى