22 مليون لغم في مصر

MIG-29

عضو
إنضم
4 فبراير 2008
المشاركات
196
التفاعل
13 0 0
توجد ثلثا الألغام الموجودة في مصر في منطقة "العلمين" بالصحراء الغربية المصرية؛ حيث يقبع ما يزيد على 17 مليون لغم من مخلفات الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى نحو 5 ملايين لغم في أماكن متفرقة من شبه جزيرة سيناء وسواحل البحر الأحمر وبعض مناطق قناة السويس التي كانت مسرحًا للعمليات الحربية مع إسرائيل أو أماكن لتمركز قوات الطرفين.
ورغم أن السجلات الرسمية المصرية تذكر أن عدد ضحايا الألغام بها حتى الآن نحو 8400 شخص ما بين قتيل ومصاب -غالبيتهم من الأطفال والمدنيين- فإنه من المعتقد أن العدد الحقيقي للضحايا يفوق ذلك كثيرا؛ حيث إن الرصد الفعلي لم يبدأ إلا منذ عشرين عاما، فضلا عن أن البدو لا يهتمون بالإبلاغ عن وقوع الضحايا خاصة إذا كانوا من الأطفال.


الوسائل التقليدية لكشف الألغام.. كائنات حية


وحتى وقت قـصير لم يكن هناك منافس لأنف الكلب، وتعتمد عملية كشف الألغام لدى الكلب على استـغلال غريزة اللعب لديه؛ لذلك فإن علاقة المدرب بالكلب هي أهم شيء في هذه العملية، فلو أن الكلب ليست لديه رغبة في اللعب فإنه لن يقوم باكتشاف الألغام، ولكشف اللغم يتم ربط الكلب بحبل طويل، وعندما يجد علامة فإنه يتمدد على الأرض في وضع استعداد قبل مكان اللغم بعشرة سنتيمترات؛ ونظراً لأن الكلاب كثيرة التعرض للأمراض ونظراً لقلة تركيزها في العمل، فقد حاول العلماء البحث عن حيوانات أخرى لأداء نفس المهمة بشكل أفضل.


ومن الحيوانات التي تم الاعتماد عليها: الخنزير، الفراش، والقوارض.

فأصبحت القوارض خاصة من نوع Hamster)) أو اليربوع منافساً قويًّا للكلاب في مجال البحث عن الألغام، فهذه القوارض تتميز بأنوف حساسة تستطيع من خلالها أن تحدد مكان المتفجرات المدفونة في التربة بلا أدنى مشكلة، وتتحرك هذه القوارض مربوطة بحبل طويل حتى تجد لغما، وتبدأ في نبش الأرض عنه، دون أن تترك لتظفر بغنيمتها طبعاً!

كما أن هناك بعض الأبحاث التي بدأت في محاولة استخدام ((النحل)) في هذا الموضوع، من خلال ما يعلق في أجنحتها من جزيئات المواد المتفجرة المتطايرة في الهواء.


أحدث التقنيات.. وما يزال العلم يبتكر


وبعيداً عن الكائنات الحية اتجهت الأبحاث الحديثة لاختراع عدد من الأجهزة الحديثة التي تقوم بتلك المهمة.. ومن تلك الأجهزة التي لا تزال في إطار البحث جهاز يسمى «فيدو» (Fido) الذي يعتمد في عمله على مضخة لسحب عينات من الهواء عبر لوحين من الزجاج تم طلاؤهما بمواد خاصة، فإذا كان هناك متفجرات في المنطقة فستحتوي عينة الهواء على بخار يغطي تلك المواد.. وتقوم مجسات تتأثر بالضوء واللون بالكشف عن أي تغير يكشف عن وجود المتفجرات، ولن يخضع هذا الجهاز للاستخدام لبضع سنوات.. وتعتبر النتائج الأولية لتجاربه حتى الآن جيدة.


وهناك جهاز آخر ما زال أيضاً في طور التجارب يعتمد على تقليد حاسة الشم فهو جهاز «شم» آلي يستخدم مجموعة مجسات معقدة من آلاف الألياف الضوئية التي لا يتعدى سمك كل واحدة منها خُمس سمك شعرة من شعر الإنسان.. وفي نهاية كل ليفة ضوئية توجد نقطة ميكروسكوبية من ستة بوليمرات (مواد بلاستيكية)، ويقوم هذا الجهاز بسحب عينة من الهواء ويراقب تغير لون البوليمرات، ولكن كل بوليمر يتغير إلى لون مختلف مع تفاعله مع نفس المادة، إذ قد يتغير أحدها من الأزرق إلى الأخضر بوجود النيتروجين، بينما يتغير الآخر من الأزرق إلى الأحمر. ولذلك فكل رائحة تنتج نمطا معينا، يمكن تخزين تلك الأنماط في قاعدة بيانات على الكمبيوتر.

وهذه العملية تماثل -إلى حد كبير- عملية ربط الإنسان للروائح بذكريات معينة، وبتقليدها يمكن تدريب الجهاز للكشف عن المتفجرات بدقة أكثر، فمثلا إذا كان الجهاز يعرف رائحة المتفجرات الملفوفة بالجلد، فيمكنه أن يزيل هذه الرائحة ويكشف وجود المتفجرات.


إلا أن الجهاز ما زال أمامه طريق طويل قبل أن يتحرك خارج المختبرات إلى الميدان ليحل الأنف الإلكتروني محل الكلاب أو القوارض، إذ أنه لا بد لحساسية الجهاز أن تتحسن قبل استخدامه.

وحتى الآن يمكن للجهاز أن يكتشف الملوثات في عينات تحتوي على بضعة أجزاء لكل مليار جزيء هواء، وهذا قد لا يكون كافيا للكشف عن المتفجرات.


تعقب الألغام بالرنين النووي


وقد تمكن باحثون أمريكيون مؤخرا من تطوير جهاز جديد لاكتشاف الألغام عن طريق استشعار المتفجرات داخلها، ويعتبر هذا التطور في غاية الأهمية، نظراً لأن معظم أجهزة اكتشاف الألغام المتوفرة حاليا تبحث إما عن الأغلفة المعدنية أو عن أشياء بأشكال معينة، وبالتالي فإن الألغام البلاستيكية من الصعب اكتشافها بهذه الأجهزة.

ويعتمد جهاز كشف الألغام الجديد على الرنين النووي الرباعي الأقطاب، وهو أسلوب يستخدم حاليا في المطارات للكشف عن المتفجرات المخبأة في الأمتعة. ففي المطارات توضع الأمتعة المشكوك بأمرها داخل ملف (coil) يولد ويستقبل نبضات إشعاعية، حيث تقوم النواة الذرية بامتصاص ترددات إشعاعية خاصة، وفي الفترة الفاصلة بين النبضات يقوم جهاز الاستقبال بالبحث عن شكل الامتصاص، وهكذا فإن مفتشي الأمتعة يتعرفون على أي نوع من المتفجرات من خلال طيفها الإشعاعي المميز لها.


لكن استخدام الرنين النووي الرباعي الأقطاب لاكتشاف الألغام المدفونة في الأرض يعد أصعب بكثير من كشف المتفجرات في الأمتعة، فجهاز الكشف المثبت على مقدمة السيارة قد يكون مباشرة فوق اللغم.. وعلاوة على ذلك فإن اللغم المضاد للأفراد المدفون في التربة على عمق بضعة سنتيمترات سيتلقى نبضة أقوى على سبيل المثال من اللغم المضاد للدبابات المدفون على عمق أكبر.

ومن التعقيدات التي حدّت من استخدام الرنين النووي الرباعي الأقطاب لنزع الألغام في السابق اعتماد قوة الإشارة المرتدة على توقيت ومدة وتردد النبضات الباحثة، هذا بالإضافة إلى أن مشغلي الجهاز يتعين عليهم تعديل النبضات وضبط توقيتها يدويا للحصول على الإشارة الأوضح والتقاطها بشكل موثوق.


أما الآن فقد تمكن "جيفري سشيانو" من جامعة بنسلفانيا و"مارك جينسبيرج" من مختبرات بحوث الهندسة الإنشائية التابعة للجيش الأمريكي بولاية "إلينوي" الأمريكية، من تطوير نظام يعمل تلقائيا على تعديل أجهزة قياس النبضة الباحثة للحصول على أوضح إشارة ممكنة، ولتصحيحها وفقا للتغيرات في شدة النبضة الباحثة التي يتلقاها اللغم الأرضي.


ويقول "سشيانو": إن الجهاز الجديد يقوم بفحص الإشارة المرتدة ومن ثم يعدل من نطاق وتوقيت النبضة الباحثة باتجاه أفضل إشارة ممكنة.. ويقوم نظام التغذية المرتجعة (Feedback System) بهزهزة النبضة إلى الأمام والخلف بحثا عن الإشارة الأفضل.

ويعلق سشيانو بالقول: إن هذه الطريقة تستغرق وقتا أطول، لكنك تشعر بثقة أكبر في النتائج.
وتبقى المشكلة أن الدول المهيمنة على مقدرات العالم هي التي أوجدت تلك المشكلة زرعاً وتصنيعاً، وهي المتحكمة في حلها اكتشافاً وإزالةً، ومن ثم تبقى مقدرات دول العالم الثالث رهينة في أيديهم إن شاءوا أعطوا وإن شاءوا منعوا
 
لكن إزالة ملايين الالغام بانف الكلب امر مستحيل هههههه
كان من المفروض ان تطلب مصر من المانيا و ايطاليا تسليمها خرائط
 
صحيح اخي لقد تم استخدام الكلام اعزكم الله في الكشف عن الالغام
وتوجد دول عربية بها الغام الى الان منها مصر والجزائر
 
عدد كبير من الالغام على ارض مصر من خلفات الحرب العالمية
22 مليون لغم رقم لايصدق
هل هناك خطط او مشاريع لنزع هذ العدد من الالغام
 
التعديل الأخير:
22 مليون لغم شي مهول يجب ازلتها

حمايه للشعب منها وخطر جسيم يتربص بل شي
 
لازلاتها تحتاج لميرات من الدولرات سواء للمعدات او مصاريف تكميليه او اجور او اوا او
ومصر توجهت بطلب المانيا وايطاليا وامريكا بتعويضات باموال لتستطيع ازاله الاغام
لكم كلهم طبعا يدو مليرات لاسرائيل علي المحرقه الي مبالغ فيها وومصر مش مهم

في برنامج وطني لازاله الاغام وهيكون في موضوع عن التحرك المصري في الاتجاه ده
 
والله الرقم مخيف الله يحفض الشعب المصري من هاته الالغام حقيقة يتطلب ازالتها الكثير الله يكون في العمون
 
لازلاتها تحتاج لميرات من الدولرات سواء للمعدات او مصاريف تكميليه او اجور او اوا او
ومصر توجهت بطلب المانيا وايطاليا وامريكا بتعويضات باموال لتستطيع ازاله الاغام
لكم كلهم طبعا يدو مليرات لاسرائيل علي المحرقه الي مبالغ فيها وومصر مش مهم

في برنامج وطني لازاله الاغام وهيكون في موضوع عن التحرك المصري في الاتجاه ده

اعتقد في احد مواضيعك اخوي زيرو تحدثت عن مشروع او انتاج مصري لازالة الالغام
هل سبق ان تمت المحاولة لاستخدامه في ازاله هذه الالغام او حتى جزء بسيط منها
 
والله الرقم مخيف الله يحفض الشعب المصري من هاته الالغام حقيقة يتطلب ازالتها الكثير الله يكون في العمون

اللهم امين ياارب العالمين
 
والله الرقم مخيف الله يحفض الشعب المصري من هاته الالغام حقيقة يتطلب ازالتها الكثير الله يكون في العمون

اللهم آمين.
لكن استغرب لماذا لا تقوم مصر بطلب مساعدة الدول العربية لإزالة الالغام
مثلا المغرب لديه خبرة عميقة في هذا المجال نظرا لحرب الصحراء و الالغام المزروعة في الحدود الجنوبية, كما انه يقوم بهذه المهام في السنغال و ساحل العاج.
ايضا الجزائر لديها خبرة و الامارات و السعودية.
يعني لو كان الرقم منخفضا كان يكفي لمصر بإزالتها لوحدها لكن 22 مليون قد تطلب مساعدة الاخرين و لا اظن ان دولة عربية سترفض
 
الله المستعان
22مليون انا ارى ان
الدول التي شاركت في الحرب العالميه الثانيه
في شمال افريقيا يجب عليها تحمل هذه المسؤليه
تجاه العالم كله وازاله ما وضعوه
هما يخربوا واحنا نصلح غير معقول هذا الكلام
كل واحد يصلح ما افسد
شكرا لكم شباب
 
لا اعتقد الخبرات العربية تكفي لإزالة هذا العدد الكبير من الالغام
ايضا المصريين لديهم خبرات عاليه في هذا المجال ومن افظل الدول العربية
من اهم الخطوات هي الحصول على الخرائط وطلب معونات دولية واشراف دولي
ممثل في الأمانة العامة للأمم المتحدة وقيادة ضباط وشركات متخصصة وعقد ميزانية
قد تكون عاليه جدا لاتقدر عليها مصر لوحدها .

اللهم آمين.
لكن استغرب لماذا لا تقوم مصر بطلب مساعدة الدول العربية لإزالة الالغام
مثلا المغرب لديه خبرة عميقة في هذا المجال نظرا لحرب الصحراء و الالغام المزروعة في الحدود الجنوبية, كما انه يقوم بهذه المهام في السنغال و ساحل العاج.
ايضا الجزائر لديها خبرة و الامارات و السعودية.
يعني لو كان الرقم منخفضا كان يكفي لمصر بإزالتها لوحدها لكن 22 مليون قد تطلب مساعدة الاخرين و لا اظن ان دولة عربية سترفض
 
لكن إزالة ملايين الالغام بانف الكلب امر مستحيل هههههه
كان من المفروض ان تطلب مصر من المانيا و ايطاليا تسليمها خرائط

المشكلة هي كالتالي :

1-تحرك الكثبان الرملية على مدى عدة عقود أدى إلى ردم ألغام وتعرية البعض

2-الصدأ الذي يصب الألغام يؤدي إلى إنفجارها عند مرور أوزان أخف عليها

فالخرائط أظن لن تكون بالحل السحري لكنها ستفيدنا في كل الأحوال
 
فى مشروع جديد ان الارض تتباع لمستثمر بالغامها و هو يعيش حياته معاها طبعا الاسعار هتكون اقل يكتير لو الدوله ازالت الالغام و باعتها
 
على فكرة
مصر طلبت الخرائط من الدول
لكن الرد بكل بساطة أن الخرائط دي مفقودة
(أنت بتدور على حاجة من سنة 1944 وبعدين الناس دي مش فاضيالنا)
 
لقد تم طلب الخرائط بالفعل الضشىء السخيف هو اعتراض كل اطراف الصراع عن تلبية هذة الرغبة المصرية
ثانيا كما اضاف احد الشباب ان حركة الكثبان الرملية فى الصحراء الغربية خصيصا نشطة بشكل كبير ومعالم المنطقة تغيرت وتتغير باستمرار
من ناحية اخرى انظمة فتح الثغرات التى تملكها مصر لا تجدى نفعا فى هذة المشلكة لا سباب تقنية وعلمية كثيرة
كان هناك عدد من الاقترااحات
1- استدام قنابل فراغية مثل تلك التى تستخدم لضرب الملاجىء المحصنة
2- ايضا بالوقود الجوى
3- فى احد المعاهد العلمية (معهد البحوث الجينية والهندسة الوراثية ) وهو معهد مصرى بالمناسبة تم تطوير نبات تنجذب جذورة الى مواد كيمائية معينة فى التربة وتم تجربتة على نطاق معملى ونجح الا اننا لا نعرف الى اين وصل المشروع حتى الان
4- من ناحية اخرى هناك كشماريع انتاج ججرافات على اجسام الدبابات ومنها واحدة من انتاج الهيئة العربية للتصنيع
المشكلة ان كلها انظمة تتاعمل من على السطح او اعماق ضئيلة والالاغام فى مصر اعتقد ان بعضها وصل الى اعماق تجاوزت الامتار
 
فى مشروع جديد ان الارض تتباع لمستثمر بالغامها و هو يعيش حياته معاها طبعا الاسعار هتكون اقل يكتير لو الدوله ازالت الالغام و باعتها

بنظام البي أو تي B.o.t
 
لقد تم طلب الخرائط بالفعل الضشىء السخيف هو اعتراض كل اطراف الصراع عن تلبية هذة الرغبة المصرية
ثانيا كما اضاف احد الشباب ان حركة الكثبان الرملية فى الصحراء الغربية خصيصا نشطة بشكل كبير ومعالم المنطقة تغيرت وتتغير باستمرار
من ناحية اخرى انظمة فتح الثغرات التى تملكها مصر لا تجدى نفعا فى هذة المشلكة لا سباب تقنية وعلمية كثيرة
كان هناك عدد من الاقترااحات
1- استدام قنابل فراغية مثل تلك التى تستخدم لضرب الملاجىء المحصنة
2- ايضا بالوقود الجوى
3- فى احد المعاهد العلمية (معهد البحوث الجينية والهندسة الوراثية ) وهو معهد مصرى بالمناسبة تم تطوير نبات تنجذب جذورة الى مواد كيمائية معينة فى التربة وتم تجربتة على نطاق معملى ونجح الا اننا لا نعرف الى اين وصل المشروع حتى الان
4- من ناحية اخرى هناك كشماريع انتاج ججرافات على اجسام الدبابات ومنها واحدة من انتاج الهيئة العربية للتصنيع
المشكلة ان كلها انظمة تتاعمل من على السطح او اعماق ضئيلة والالاغام فى مصر اعتقد ان بعضها وصل الى اعماق تجاوزت الامتار

هي أفكار لكن هل قابلة للتطبيق..........؟
 
غير صحيح اخي الكريم فالجزائر تسلمت قبل عدة اشهر خرائط الغام في الاراضي الجزائرية من فرنسا وتم تسليمها في حفل رسمي ايضا .

على فكرة

مصر طلبت الخرائط من الدول
لكن الرد بكل بساطة أن الخرائط دي مفقودة

(أنت بتدور على حاجة من سنة 1944 وبعدين الناس دي مش فاضيالنا)
 
عودة
أعلى