مصر تستعد للحصول على الاشهاد الدولي من منظمة الصحة كأول دولة تستطيع القضاء على الفيروسات الكبدية

إنضم
29 أغسطس 2019
المشاركات
2,899
التفاعل
11,392 70 0
الدولة
Egypt
112527253_204236677793619_753620338787007585_n.jpg

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن مبادرة "١٠٠ مليون صحة" للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية تعد نقطة تحول للمنظومة الصحية فى مصر، كما أثبت للعالم قدرة مصر على الاستثمار الحقيقي في بناء الإنسان المصري، حيث تم الانتهاء من فحص 60 مليون مواطن ضمن المبادرة وتقديم العلاج للمصابين بالمجان.
يأتي ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الموافق 28 يوليو من كل عام، حيث نجحت في اتمام ذلك المسح في 7 شهور فقط، وذلك منذ اطلاقها في شهر أكتوبر عام 2018.
وأوضحت الوزيرة أن تلك المبادرة تأتي على رأس حزمة المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في شهر يوليو عام ٢٠١٨ للنهوض بالمنظومة الصحية في مصر وتحسين الصحة العامة للمواطن المصري وتبني استراتيجية بناء الإنسان المصري وتحقيق رؤية مصر 2030.

وأشار مجاهد أن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية شملت أيضًا فحص طلاب المدارس في شهر يناير عام 2019، حيث تم الانتهاء من مسح 7 مليون طالب، مشيرًا إلى أنه تم تقديم العلاج لـ 5 ملايين مواطن بالمجان ضمن المبادرة.

ولفت مجاهد إلى أن مصر تستعد للحصول على الاشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تستطيع القضاء على الفيروسات الكبدية، مشيرًا إلى تطبيق سياسة مأمونية الدم وسياسة الحقن الآمن في إطار الحرص على انخفاض مؤشرات حدوث العدوى وانخفاض معدلات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروسات الكبدية.

ومن جانبه أشاد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم"، بالتجربة المصرية في مواجهة التهاب الكبد (فيروس سي) باعتباره أكبر مسح في تاريخ الإنسانية يتم اجراؤه لأحد الأمراض المعدية من حيث السرعة والجودة والكفاءة وعدد المنتفعين بالمجان.
ولفت "أدهانوم" إلى أن مصر أفضل الأمثلة على مواجهة التهاب الكبد في القارة الأفريقية، مشيرًا إلى تجربة مصر في القضاء على فيروس سي، كما لفت إلى زيارته في العام الماضي إلى مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية معربًا عن فخره بقيادة تلك المبادرة التي نجحت في فحص أكثر من 60 مليون شخص شملوا المصريين والمقيمن على أرض مصر من غير المصريين وتقديم العلاج لكافة المصابين بالمجان، مشيدًا بالتقدم الذي حققته مصر في التغطية الصحية الشاملة، ودعمها لبلدان أفريقية أخرى بهدف الدعوة إلى القضاء على التهاب الكبد في 9 دول أفريقية.

ومن جانبه أوضح الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مصر نجحت خلال جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" في الحفاظ على استمرار الخدمات المقدمة الخاصة بالتهاب الكبد "فيروس سي و بي"، حيث استمرت في تقديم الفحص والعلاج، مشيرًا إلى أن مصر لها تاريخ في مواجهة التهاب الكبد، حيث أنشأت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في عام 2006، كما تم إدخال العقاقير الجديدة لعلاج التهاب الكبد (فيروس سي) في العام 2014 ، بالإضافة إلى ميكنة قواعد بيانات المرضى وإجراء أكبر مسح عرفه العالم لفيروس سي والأمراض غير السارية خلال عامي 2018 و 2019، وهو ما تم إنجازه ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة".
ولفت جبور إلى أن استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال جائحة فيروس كورونا، خاصة خدمات التطعيم وخدمات الفحص والعلاج و متابعة أصحاب الأمراض المزمنة وخدمات رعاية الحوامل والمواليد من الفيروسات الكبدية، من النجاحات الكبيرة التي تشهدها مصر في قطاع الصحة، مؤكدًا أن منظمة الصحة العالمية ستبقى شريك رئيسي لوزارة الصحة والسكان من أجل دعم صحة المواطن المصري".



 
حقيقا أقل ما يقال عن علاج الفيروسات الكبدية في مصر لشخص منصف ، انها معجزة بكل المقاييس و معجزة بما تحملة الكلمة من معني
عدد الاصابات في ٢٠١٦ حسب التقديرات الحكوميه و غير الحكوميه كان يتراوح بين 9مليون و 17 مليون و معدل الاصابات الجديدة كان 50 الف اصابه جديدة كل شهر
تكلفه علاج الشخص الواحد بالولايات المتحدة الأمريكية او اوروبا كانت 76000 الي 98000 دولار للشخص الواحد
ارقام فلكية للاصابات في مصر و مبالغ فلكية لتكلفة علاج المصاب

المعجزة الطبية تجلت في أعتماد 4 او 5 بروتوكلات علاجات للفيروس الكبدي C في اقل من اربع سنوات ..... و هذا يحتاج أن نضع تحتها ثلاثة خطوط حمراء لانها ليست من الامور العادية او الطبيعية و خصوصا أن الالتهاب الكبدي الوبائي C المنتشر في مصر هو من النوع الرابع الذي لم تجري عليه اختبارات كافية و غير منتشر بالدول المصنعه للادويه )

حقيقا لا يمكن تفسير هذه النجاحات من خلال نظام صحي واضح للعيان أنه مهترئ من كثرة المرضي و ضعف الأمكانيات الي الحد الذي يدفعني للسؤال (من أين لك هذا ؟ )

التحدي للحصول علي الدواء بسعر التكلفه من الشركة المصنعه لا يستهان به و انتاجه و تصنيعه لاحقا امر ايضا لا يستهان به

التحدي الاخر في حصر و اجراء اختبارات فيروسية 60 مليون شخص باستخدام PCR و تكلفة ذلك ليست بالهينة

اشكر الله اولا ثم لا يسعني ان أقدم أسمي تحياتي لمن خطط و دبر و انجح هكذا مشروع و تحية تقدير لمن أصدر القرار لعلاج المقييمين غير المصريين من الاخوة السوريين و غيرهم ووفر الكشف المجاني و العلاج المجاني لهم

ايضا برنامج علاج الاجانب من الاوربيين و الامريكان و غيرهم بسعر مناسب من خلال برنامج Tour n Cure كان لفته طيبه لعلاج الحالات للجنسيات الاوربية و الغربية التي لا تستطيع الانتظار قوائم الانتظار في بلادها للحصول علي العلاج او لانه لا يمكن تحمل دولته لجرعه اخري عند حدوث الانتكاسات.

اي ما فشلت فيه دول اوروبية و امريكية لتوفير علاج لمواطنيها نجحت فيه مصر أثناء رحله سياحية للمريض اثناء مشاهدة الاهرامات.

أدعو أي شخص ترتفع تكلفه علاج C في بلدة او وجود قوائم انتظار لا تتحملها حالته الصحية للاستفادة من برنامج Tour n Cure في مصر للحصول علي العلاج اثناء رحلته السياحية و مشاهدة الاثار في الفنادق و المنتجعات التي يوفرها البرنامج
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى