بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،على من تبعه بإحسان إلى يوم الدين
لعل هذا الموضوع جاء متأخراً نسبتاً إلى الهزيمه اللتي لم يسبق لها مثيل للعدو الصهيوني على أرض لبنان،على يد المقاومه الإسلاميه حزب الله، ولاكن لا بد من الإشاره إلى بعض المعلومات عن الدبابه اللتي كانت الفشل الأقوى من الناحيه العسكريه للعدو الصهيوني:
ميركافا دبابة إسرائيلية الصنع تتسع لطاقم مكون من 4 جنود وتبلغ طول الدبابة 7,6 متر وعرضها 3,72 متر وإرتفاعها 2,6 متر وتبلغ من الوزن حوالي 63 - 65 طن. تبلغ اقصى سرعة لها 60 كم في الساعة . قررت إسرائيل في عام 1970 البدء في صناعة دبابة محلية، ومضت في خططها واستفادت من حروبها السابقة في صنع ميركافا توائم الاحتياجات الإسرائيلية فيما يختص بالسرعة والقدرة النيرانية. أكثر ما ركزت عليه الصناعة العسكرية الإسرائيلية هو تأمين سلامة طاقم الدبابة نظرا لقلة عدد سكان إسرائيل. بسبب حرب عام 1967 فرضت فرنسا حظرا تجاريا على إسرائيل، ما دفعها إلى التعاقد مع بريطانيا على الدخول في خطة إنتاج مشترك للدبابة "تشيفتين"، لكن بريطانيا انسحبت بعدها بسبب الضغوط العربية عليها وألغت الصفقة.
خرجت أول ميركافا-1 في عام 1979، بعدما تم تسليحها بمدفع من عيار 105 ملم، وصممت لتناسب الطبيعة الوعرة لشمال فلسطين ومرتفعات الجولان السورية ، وشاركت في غزو لبنان عام 1982. تميز الطراز الأول من هذه الدبابة بمحرك ديزل مثبت في جزئها الأمامي، بينما حجرة القتال تقبع في مؤخرتها، ما وفر لها حماية طاقمها. بعدها جاءت ميركافا-2 عام 1983، وركز مصمموها على ملاءمتها لحروب المدن بعد خبرة حرب لبنان، عبر إضافة مدفع رشاش مضاد للأفراد عيار 60 مللي، وإدخال بعض التحسينات على تدريعها ونظام السيطرة على النيران. تلتها ميركافا -3 في عام 1990، والتي شهدت زيادة القدرة النيرانية لها بمدفع من عيار 120 ملم ذي البطانة الملساء، مع بعض التحسينات الأخرى على تدريعها وبرجها، لتخرج ميركافا -3 باز" (أي الصقر). الاستخدام العسكري الأبرز للطراز الثالث يتمثل في اقتحام المدن الخاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية، على أن نجاح المقاومين الفلسطينين في إعطاب هذا الطراز عجل بنزول الطراز الرابع إلى الخدمة.
أخيرا وفي عام 2004 دخلت الدبابة ميركافا -4 الخدمة بالجيش الإسرائيلي مستخدمة ذات المدفع من عيار 120 ملم، مع المزيد من التحسينات على نظام السيطرة على النيران والتدريع وبعض المساعدات الدفاعية.
رغم الدعايات الإسرائيلية عن قوة هذه الدبابة ومنعتها، لكن رجال حزب الله تمكنوا من تحييد ميركافا-4 وتسببوا في تكبيد سرح مدرعات الجيش الإسرائيلي خسائر نسبية في الأرواح، أيام الحرب اللبنانية 2006 ما أثبت للآن عدم صحة الدعاية العسكرية الإسرائيلية. يتكتم إسرائيل على عدد دبابات ميركافا التي تم إنتاجتها، على أن بعض التقديرات تشير إلى إنتاج قرابة 1500 دبابة ميركافا على الأقل، ولم يتم تصدير الدبابة ميركافا للخارج حتى الآن.
صور:
لاحظ الحجم والمبنى الصلب لهذه الدبابه ولاكن بعون الله لم تستحمل مع أيادي المقاومه
------------
فيديو للدبابه من موقع السلاح الإسرائيلي:
اضغط هنا للإنتقال إلى الفيديو عبر موقع youtube
لعل هذا الموضوع جاء متأخراً نسبتاً إلى الهزيمه اللتي لم يسبق لها مثيل للعدو الصهيوني على أرض لبنان،على يد المقاومه الإسلاميه حزب الله، ولاكن لا بد من الإشاره إلى بعض المعلومات عن الدبابه اللتي كانت الفشل الأقوى من الناحيه العسكريه للعدو الصهيوني:
ميركافا دبابة إسرائيلية الصنع تتسع لطاقم مكون من 4 جنود وتبلغ طول الدبابة 7,6 متر وعرضها 3,72 متر وإرتفاعها 2,6 متر وتبلغ من الوزن حوالي 63 - 65 طن. تبلغ اقصى سرعة لها 60 كم في الساعة . قررت إسرائيل في عام 1970 البدء في صناعة دبابة محلية، ومضت في خططها واستفادت من حروبها السابقة في صنع ميركافا توائم الاحتياجات الإسرائيلية فيما يختص بالسرعة والقدرة النيرانية. أكثر ما ركزت عليه الصناعة العسكرية الإسرائيلية هو تأمين سلامة طاقم الدبابة نظرا لقلة عدد سكان إسرائيل. بسبب حرب عام 1967 فرضت فرنسا حظرا تجاريا على إسرائيل، ما دفعها إلى التعاقد مع بريطانيا على الدخول في خطة إنتاج مشترك للدبابة "تشيفتين"، لكن بريطانيا انسحبت بعدها بسبب الضغوط العربية عليها وألغت الصفقة.
خرجت أول ميركافا-1 في عام 1979، بعدما تم تسليحها بمدفع من عيار 105 ملم، وصممت لتناسب الطبيعة الوعرة لشمال فلسطين ومرتفعات الجولان السورية ، وشاركت في غزو لبنان عام 1982. تميز الطراز الأول من هذه الدبابة بمحرك ديزل مثبت في جزئها الأمامي، بينما حجرة القتال تقبع في مؤخرتها، ما وفر لها حماية طاقمها. بعدها جاءت ميركافا-2 عام 1983، وركز مصمموها على ملاءمتها لحروب المدن بعد خبرة حرب لبنان، عبر إضافة مدفع رشاش مضاد للأفراد عيار 60 مللي، وإدخال بعض التحسينات على تدريعها ونظام السيطرة على النيران. تلتها ميركافا -3 في عام 1990، والتي شهدت زيادة القدرة النيرانية لها بمدفع من عيار 120 ملم ذي البطانة الملساء، مع بعض التحسينات الأخرى على تدريعها وبرجها، لتخرج ميركافا -3 باز" (أي الصقر). الاستخدام العسكري الأبرز للطراز الثالث يتمثل في اقتحام المدن الخاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية، على أن نجاح المقاومين الفلسطينين في إعطاب هذا الطراز عجل بنزول الطراز الرابع إلى الخدمة.
أخيرا وفي عام 2004 دخلت الدبابة ميركافا -4 الخدمة بالجيش الإسرائيلي مستخدمة ذات المدفع من عيار 120 ملم، مع المزيد من التحسينات على نظام السيطرة على النيران والتدريع وبعض المساعدات الدفاعية.
رغم الدعايات الإسرائيلية عن قوة هذه الدبابة ومنعتها، لكن رجال حزب الله تمكنوا من تحييد ميركافا-4 وتسببوا في تكبيد سرح مدرعات الجيش الإسرائيلي خسائر نسبية في الأرواح، أيام الحرب اللبنانية 2006 ما أثبت للآن عدم صحة الدعاية العسكرية الإسرائيلية. يتكتم إسرائيل على عدد دبابات ميركافا التي تم إنتاجتها، على أن بعض التقديرات تشير إلى إنتاج قرابة 1500 دبابة ميركافا على الأقل، ولم يتم تصدير الدبابة ميركافا للخارج حتى الآن.
صور:
لاحظ الحجم والمبنى الصلب لهذه الدبابه ولاكن بعون الله لم تستحمل مع أيادي المقاومه
------------
فيديو للدبابه من موقع السلاح الإسرائيلي:
اضغط هنا للإنتقال إلى الفيديو عبر موقع youtube