تنتهي المرحلة الثانية "الراهنة" من عملية اختيار المدير العام القادم لمنظمة التجارة العالمية في 7 أيلول (سبتمبر) لتبدأ في ذلك التاريخ المرحلة الثالثة والأخيرة، أو "مرحلة التصفيات" بين المرشحين للمنصب.
وكانت المرحلة الأولى لعملية اختيار مدير عام جديد للمنظمة قد بدأت في 8 حزيران (يونيو) مع قبول الترشيحات للمنصب وانتهت مع نهاية فترة الترشيح في 8 تموز (يوليو) الجاري.
وخلال هذه الفترة تقدم ثمانية مرشحين من قِبل حكوماتهم،
اثنان من آسيا: السعودية، كوريا الجنوبية،
ثلاثة من إفريقيا: مصر، نيجيريا، كينيا،
اثنان من أوروبا: بريطانيا، مولدافيا،
من أمريكا اللاتينية: المكسيك.
وفي المرحلة الثانية الجارية حاليا، حيث يعرّف المرشحون أنفسهم وخططهم للأعضاء، اجتمع المرشحون الثمانية مع ممثلي الأعضاء الـ164 للفترة بين 15 و17 تموز (يوليو) في اجتماع للمجلس العام.
ودُعي كل مرشح إلى تقديم عرض افتتاحي موجز للأعضاء بما في ذلك رؤيته لمنظمة التجارة العالمية وكيفية إدارتها. أعقب ذلك فترة أسئلة وأجوبة لم تزد على ساعة واحدة و15 دقيقة. وخلال الدقائق الخمس الأخيرة من فترة الأسئلة والأجوبة، أتيحت للمرشحين فرصة الإدلاء ببيان ختامي إذا رغبوا في ذلك.
وتناول البيان الختامي الذي قدمه المرشح السعودي محمد التويجري أثر كوفيد - 19 وما بعده في التجارة العالمية، قال فيه "إن الطريق أمام منظمة التجارة العالمية سيكون صعبا للغاية، عندما نخرج من المصاعب الحالية التي فرضها الوباء والتوترات التجارية، سنحتاج إلى الإصلاح وإعادة البناء من أجل المضي قدما".
وأكد أهمية أن يبدأ هذا الجهد على وجه السرعة، وقال "لدي ثقة بمنظمة التجارة، وأؤمن بمبادئها، وبقابليتها على تحقيق الأهداف التي حددها الأعضاء. والأهم من ذلك، إنني أؤمن بقدرة الأعضاء على العمل الجماعي من أجل المصلحة المشتركة للبقاء أقوياء، والتكاتف معا من أجل مصلحتنا المشتركة".
بعد عروضهم في المجلس العام، عقد كل مرشح مؤتمرا صحافيا في القاعة رقم 1 في منظمة التجارة العالمية.
وتبدأ المرحلة الثالثة من عملية الاختيار في 7 أيلول (سبتمبر) بعقد السفير ديفيد ووكر "نيوزيلندا" رئيس المجلس العام، إلى جانب السفير داثيو كاستيلو "هندوراس" رئيس هيئة تسوية المنازعات، والسفير هارالد أسبلوند "آيسلندا" رئيس هيئة استعراض السياسات التجارية، جلسات تشاور مع جميع أعضاء المنظمة لتقييم تفضيلاتهم بين المرشحين والسعى إلى تحديد المرشح الأنسب الذي جذب أكثر التأييد بتوافق الآراء.
وقد تنطوي هذه المرحلة على أكثر من مرحلة واحدة من المشاورات، حيث يسعى الأعضاء إلى تضييق نطاق المرشحين. لكن في كل الأحوال لن تستمر المرحلة الثالثة أكثر من شهرين تنتهي في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وبعد سلسلة من عمليات التصفية على أساس توافق الآراء، بدءا من 7 أيلول (سبتمبر)، سيتولى الفائز قيادة منظمة التجارة في خضم أزمة اقتصادية عالمية ناجمة عن وباء كوفيد - 19، كما سيتعين على المدير الجديد تسوية التوترات التجارية المتأججة بين الولايات المتحدة والصين وإحياء المحادثات التجارية المتوقفة.
انطلاق مرحلة التصفيات لاختيار مدير منظمة التجارة العالمية في 7 سبتمبر المقبل
تنتهي المرحلة الثانية "الراهنة" من عملية اختيار المدير العام القادم لمنظمة التجارة العالمية في 7 أيلول (سبتمبر) لتبدأ في ذلك التاريخ المرحلة الثالثة والأخيرة، أو "مرحلة التصفيات" بين المرشحين للمنصب. وكانت المرحلة الأولى لعملية اختيار مدير عام جديد للمنظمة قد بدأت في 8 حزيران (يونيو) مع قبول...
www.aleqt.com