قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأحد، إن بلاده ليست مع تصعيد التوتر في ليبيا، لكنها ستواصل دعم حق الحكومة الشرعية في طرابلس بالدفاع عن نفسها.
وأضاف قالن في لقاء مع قناة "إن تي في" التركية: "لسنا مع تصعيد التوتر في ليبيا. ليس لدينا أي خطة أو نية أو تفكير لمجابهة أي دولة هناك، للحكومة الوطنية الليبية حق الدفاع عن نفسها. وتركيا حتما ستواصل تقديم دعمها لهذه الحكومة".
وحول قصف قاعدة الوطية الجوية، قال: "نوايا الذين قالوا بوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في ليبيا، كانت واضحة عندما قصفوا مطار معيتيقة ورددوا: يجب أن يكون حكم ليبيا بأيدينا، وحشدوا عسكريا في سرت والجفرة".
وأشار إلى أن تركيا والحكومة الوطنية الليبية تربطهما اتفاقية تعاون عسكري موقعة في ديسمبر2019، وفي إطارها يقدم الدعم التركي.
وأوضح أن الوجود التركي في ليبيا حقق التوازن، قائلا: "عند حديثي مع نظرائي في أمريكا وأوروبا، يعترفون لنا بهذا. ونحن لا نسعى لنيل التقديرات، بل لحل الأزمة، ودفع العملية السياسية، وفق قواعد الأمم المتحدة، ومخرجات مؤتمر برلين".
وأكد قالن أن "الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، وراء خرق كافة الاتفاقات وعلى رأسها اتفاق الصخيرات، بإعلانه عام 2015 عدم الاعتراف به"، متهما دولا من بينها مصر والإمارات وفرنسا بدعمه.
ودعا قالن إلى تقييم الجدل الدائر حول محور سرت – الجفرة الليبيتين، ضمن سياق المشهد العام في ليبيا.
وأضاف: "قوات حفتر، تواصل منذ فترة إرسال التعزيزات إلى القاعدة العسكرية في الجفرة، منتهكة بذلك اتفاق الصخيرات".
وقال: "عند النظر إلى المشهد العام هذا، يتضح عدم وجود نية لدينا بمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر هناك (في ليبيا)".
المصدر: وكالة الأناضول
المصدر
وأضاف قالن في لقاء مع قناة "إن تي في" التركية: "لسنا مع تصعيد التوتر في ليبيا. ليس لدينا أي خطة أو نية أو تفكير لمجابهة أي دولة هناك، للحكومة الوطنية الليبية حق الدفاع عن نفسها. وتركيا حتما ستواصل تقديم دعمها لهذه الحكومة".
وحول قصف قاعدة الوطية الجوية، قال: "نوايا الذين قالوا بوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في ليبيا، كانت واضحة عندما قصفوا مطار معيتيقة ورددوا: يجب أن يكون حكم ليبيا بأيدينا، وحشدوا عسكريا في سرت والجفرة".
وأشار إلى أن تركيا والحكومة الوطنية الليبية تربطهما اتفاقية تعاون عسكري موقعة في ديسمبر2019، وفي إطارها يقدم الدعم التركي.
وأوضح أن الوجود التركي في ليبيا حقق التوازن، قائلا: "عند حديثي مع نظرائي في أمريكا وأوروبا، يعترفون لنا بهذا. ونحن لا نسعى لنيل التقديرات، بل لحل الأزمة، ودفع العملية السياسية، وفق قواعد الأمم المتحدة، ومخرجات مؤتمر برلين".
وأكد قالن أن "الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، وراء خرق كافة الاتفاقات وعلى رأسها اتفاق الصخيرات، بإعلانه عام 2015 عدم الاعتراف به"، متهما دولا من بينها مصر والإمارات وفرنسا بدعمه.
ودعا قالن إلى تقييم الجدل الدائر حول محور سرت – الجفرة الليبيتين، ضمن سياق المشهد العام في ليبيا.
وأضاف: "قوات حفتر، تواصل منذ فترة إرسال التعزيزات إلى القاعدة العسكرية في الجفرة، منتهكة بذلك اتفاق الصخيرات".
وقال: "عند النظر إلى المشهد العام هذا، يتضح عدم وجود نية لدينا بمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر هناك (في ليبيا)".
المصدر: وكالة الأناضول
المصدر