من الطائرات إلى معدات الحماية الشخصية: ستراتا الإماراتية تطرق أسواقاً جديدة

إنضم
16 يوليو 2018
المشاركات
12,190
التفاعل
60,206 638 6
الدولة
Saudi Arabia
1594655052673.png


العين (الإمارات) (رويترز) - تسعى شركة ستراتا للتصنيع، التي تنتج أجزاء هياكل الطائرات وأحدى اللاعبين الرئيسيين في الجهود التي تبذلها أبوظبي المنتجة للنفط للتنويع مواردها لتشمل التصنيع عالي التقنية، إلى أن تدر دخلا جديدا في وقت تغلف فيه الضبابية الطلب على قطع غيار الطائرات.

وأسس ستراتا قبل عقد من الزمان شركة مبادلة للاستثمار، وهي صندوق سيادي تابع لحكومة أبوظبي، في مدينة العين وتطمح إلى أن تكون ضمن أكبر ثلاثة لاعبين في قطاع المواد المركبة المتطورة.
وفازت الشركة بعقود من إيرباص وبوينج لتوريد قطع غيار للطائرات عريضة البدن، مثل تلك التي طلبتها شركة الاتحاد للطيران في أبوظبي بأعداد كبيرة، وهو ما اعتبره كثيرون تبادلا للمصالح.
ولكن في ظل أزمة الطيران بسبب جائحة كورونا، تسعى ستراتا إلى إنتاج معدات غير مكونات الطائرات وبدأ بمعدات الحماية الشخصية التي يزداد الطلب عليها بسبب فيروس كورونا.
وبدأت ستراتا تصنيع كمامات إن95 بالشراكة مع هانيويل لصالح كيانات في أبوظبي بصورة مبدئية.
وقال إسماعيل علي عبد الله الرئيس التنفيذي للشركة لرويترز ”نحن شركة تتسم بالمهارة. نريد أن نضمن مواكبة للمستقبل عن قرب... نريد أن نضمن وجود فرص... في الأسواق المتداخلة معنا“.
وبدان ستراتا نشاطها في عام 2009 في إطار جهود تنويع الاقتصاد ودعم توظيف المواطنين في بلد معظم سكانه من الاجانب. ويمثل الإماراتيون 60 بالمئة من القوة العاملة والنساء هن الأغلبية.
ورفض عبد الله مناقشة الأداء المالي للشركة لكنه قال إنه سيبقى في حدود الميزانية المتفق عليها مع مبادلة.

وتصنع ستراتا أجزاء لطائرات إيرباص ايه 330 وايه 350 وبوينج 787 وبوينج 777 إكس التس ستنتج مستقبلا. وألغي خط آخر لاجزاء الطائرة ايه 380 بعد أن توقفت إيرباص عن إنتاج الطائرة العملاقة.
وتسعى ستراتا إلى تجديد عقودها مع إيرباص وبوينج، وهي تجري محادثات مع صانع الطائرات السويسري بيلاتوس. وحذر عبد الله من أن صانعي الطائرات قد يقلصون التعاملات مع الموردين مع تباطؤ إنتاجهم بسبب الجائحة، لكنه أصر على أنه ثمة مستقبل لستراتا في صناعة الطيران.
وقال ”صناعتنا ليست قصيرة أو متوسطة المدى... أسس الصناعة قوية للغاية على المدى الطويل“.
 
هنا تكمن ميزة القطاع الخاص والقطاع الشبه حكومي ..
التأقلم مع الظروف ومواؤمة المتطلبات المستجدة .
تخيل ستراتا شركة حكومية في احدى دول العالم الثالث .. النتيجة مختلفة .
 
عودة
أعلى