دبي (رويترز) - قال مصدران مطلعان بالأمم المتحدة إن جماعة الحوثي وافقت على السماح للأمم المتحدة بالصعود إلى ناقلة نفط مهجورة يُخشى أن تتسبب في كارثة بيئية قبالة الساحل اليمني.
وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إنها تشعر بقلق بالغ بعد أن تسربت المياه إلى غرفة المحركات بالناقلة صافر التي تحمل 1.1 مليون برميل من النفط الخام والعالقة في مرفأ رأس عيسى النفطي بالبحر الأحمر منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال المصدران إن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على المرفأ بعثت برسالة تتضمن الموافقة على صعود فريق تقني من الأمم المتحدة إلى الناقلة.
وتناقش الأمم المتحدة أيضا مع الطرفين المتحاربين في اليمن ترتيب بيع النفط الخام وتقسيم إيراداته بين الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية وجماعة الحوثي التي أطاحت بها من الحكم وأخرجتها من العاصمة صنعاء في أواخر 2014.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا يوم الأربعاء لبحث مشكلة الناقلة صافر.
وكان إنتاج اليمن من النفط قد انهار منذ تدخل تحالف بقيادة السعودية في اليمن في مارس آذار 2015 لمحاربة الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومعظم المراكز العمرانية الكبرى بما في ذلك ميناء الحديدة الرئيسي المطل على البحر الأحمر. وتسيطر الحكومة المدعومة من السعودية على مناطق في شرق البلاد وجنوبها حيث تقع حقول النفط والغاز اليمنية.
وسقط في الحرب أكثر من 100 ألف قتيل وتسببت فيما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفي الآونة الأخيرة بدأت الأمم المتحدة محادثات فعلية بين الطرفين للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وخطوات لبناء الثقة بهدف استئناف مفاوضات السلام. لكن المناقشات تعقدت بسبب اشتداد العنف منذ أواخر مايو أيار عندما انتهى أجل هدنة مؤقتة فرضتها جائحة فيروس كورونا.
وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إنها تشعر بقلق بالغ بعد أن تسربت المياه إلى غرفة المحركات بالناقلة صافر التي تحمل 1.1 مليون برميل من النفط الخام والعالقة في مرفأ رأس عيسى النفطي بالبحر الأحمر منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال المصدران إن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على المرفأ بعثت برسالة تتضمن الموافقة على صعود فريق تقني من الأمم المتحدة إلى الناقلة.
وتناقش الأمم المتحدة أيضا مع الطرفين المتحاربين في اليمن ترتيب بيع النفط الخام وتقسيم إيراداته بين الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية وجماعة الحوثي التي أطاحت بها من الحكم وأخرجتها من العاصمة صنعاء في أواخر 2014.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا يوم الأربعاء لبحث مشكلة الناقلة صافر.
وكان إنتاج اليمن من النفط قد انهار منذ تدخل تحالف بقيادة السعودية في اليمن في مارس آذار 2015 لمحاربة الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومعظم المراكز العمرانية الكبرى بما في ذلك ميناء الحديدة الرئيسي المطل على البحر الأحمر. وتسيطر الحكومة المدعومة من السعودية على مناطق في شرق البلاد وجنوبها حيث تقع حقول النفط والغاز اليمنية.
وسقط في الحرب أكثر من 100 ألف قتيل وتسببت فيما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفي الآونة الأخيرة بدأت الأمم المتحدة محادثات فعلية بين الطرفين للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وخطوات لبناء الثقة بهدف استئناف مفاوضات السلام. لكن المناقشات تعقدت بسبب اشتداد العنف منذ أواخر مايو أيار عندما انتهى أجل هدنة مؤقتة فرضتها جائحة فيروس كورونا.