السلطان محمد الفاتح / جهاد الترياني

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,782
التفاعل
17,900 114 0
السلطان محمد الفاتح رحمه الله
صاحب بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لَتُفتَحَنَّ القُسطَنطينيَّةُ فنعمَ الأميرُ أميرُها ونعم الجيشُ ذلك الجيشُ )
رواه بشر الخثعمي وأخرجه أحمد (18957)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (2/81)، والطبراني (2/38) (1216)

جهاد الترياني


كاد السلطان (محمَّد الفاتح) أن يغمى عليه من هول الصدمة، فلقد أخذه أستاذه الشامي (شمس الدين آق) بعد صلاة الفجر إلى مكانٍ مجهولٍ خلف أسوار القسطنطينية،هناك طلب منه أستاذه أن يحفر بين الصخور المتراكمة وأن يزيل بمعوله النباتات التي تشابكت أغصانها حول تلك التلة خلف تلك الأسوار العالية،
في نفس الوقت أخذ الشيخ شمس الدين يتلفت يمينا وشمالا ليتثبت من هذا الموقع الذي رآه في منامه في تلك الليلة،
عندها اصطدم معول الفاتح بلوحةٍ حجرية مكتوبة باللغة اللاتينية التي كانت إحدى اللغات السبع التي يجيدها السلطان الشاب محمَّد،
فما إن فرغ الفاتح من قراءة تلك اللوحة حتى انهمرت دموعه بغزارة وكاد أن يسقط على الأرض وهو ينادي بأعلى صوته: أيها الأستاذ، لقد وجدته! لقد وجدت قبر الرجل الأسطورة،لقد وجدت قبر صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم !لقد وجدت قبر أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه وأرضاه!
لقد كان ذلك بالفعل هو قبر صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه وأرضاه، ليبنى المسلمون جامعًا بجانبه اسمه جامع أبي أيوب الأنصاري (موجود إلى الآن)
بطلنا شابٌ لم يكن قد تجاوز الثالثة والعشرين من عمره عندما فتح القسطنطينية، إننا نتحدث عن رجل لم يفتح مدينة عادية من مدن العالم، إننا نتحدث عن رجلٍ فتح القسطنطينية! تلك المدينة التي حظيت باهتمامٍ شخصي من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على عظمته وقدره، ليس من أجل جمال طبيعتها الخلابة وموقعها الاستراتيجي الخطير
بين أوروبا وآسيا،بل لأن القسطنطينية كانت عاصمة الكفر في العالم آنذاك،ولتقريب الصورة أكثر فإن القسطنطينية كانت بمثابة "الفاتيكان" قبل فتح المسلمين لها،
بل إن اسم القسطنطينية مشتق من اسم الإمبراطور الروماني (قسطنطين) واضع أسس الديانة المسيحية الحديثة التي تعتقد بألوهية المسيح عليه السلام
أضف إلى ذلك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قد مدح فاتح القسطنطينية بنفسه عندما قال: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش
لذلك أراد كل قائدٍ عظيم من عظماء المسلمين أن ينال شرف فتحها ليكون صاحب بشارة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فحاصرها المسلمون إحدى عشرة مرة، فكان أول بطل منهم هو القائد الأموي يزيد بن معاوية ، ثم حاول القائد الأموي البطل مسلمة ابن عبد الملك بن مروان رحمه اللَّه الكرة مرتين وفي تكملة الحديث الذي رواه بشر الخثعمي : ( لَتُفتَحَنَّ القُسطَنطينيَّةُ فنعمَ الأميرُ أميرُها ونعم الجيشُ ذلك الجيشُ قال: فدَعاني مَسلَمَةُ بنُ عبدِ الملِكِ فسألَني فحدَّثتُه فغَزا القُسطَنطينيَّةَ ) .
وعلى الرغم من أن فتح القسطنطينية وحده يؤهل السلطان محمَّد الفاتح لكي ينضم إلى قافلة العظماء المائة في تاريخ الإِسلام، إلّا أن الفاتح لم يكتفِ بذلك، إنه حوّلَ اسم "القسطنطينية" إلى "إسلامبول" أي "مدينة الإِسلام"، ثم حُرِّفت بعد ذلك إلى "إسطانبول"،
وأمر هذا الخليفة المسلم بالعفو عن جميع النصارى في القسطنطينية، وأمَّنهم على أرواحهم وممتلكاتهم،
وأمر بترك نصف عدد الكنائس للنصارى وتحويل النصف الآخر إلى مساجد يذكر فيها اسم اللَّه ، وأطلق سراح السجناء من جنود وسياسيين،
و قام بفتح بلاد الأفلاق (رومانيا) وبلاد البوشناق (البوسنة والهرسك) وبلاد البغدان (مولدافيا) وبلاد القرم (أوكرانيا) وبلاد القرمان (جنوب تركيا)
وفتح بلاد الفلاخ الرومانية بعد أن هزم ملكها السفاح (دراكولا)،ودراكولا هذا هو نفسه دراكولا مصاص الدماء الشهير، وما لا يعلمه شبابنا من محبي أفلام الرعب أن البطل المسلم محمَّد الفاتح هو من قتل دراكولا الذي كان يعيث فسادًا في الأرض.
وفتح الفاتح (بلغاريا) و (ألبانيا) و (المجر) و (ألبانيا) و (مقدونيا) و (الجبل الأسود – مونتينيغرو) و (كرواتيا) و (صربيا) و (سلوفينيا) و (سلوفاكيا) وفتح الفاتح بلاد الإغريق (اليونان) وحافظ على تراثها القديم، وفتح الفاتح (المجر) وأجزاء من (روسيا) وحاصر (رودس)
وفتح الفاتح جنوب (إيطاليا) لكي ينال شرف فتح القسطنطينية وروما في آن واحد، وفعلا تقدم نحو روما، إلا أن اللَّه سبحانه وتعالى أراده إلى جواره بعمر 53 سنة فقط قضاها في نشر دين اللَّه في أصقاع أوروبا.
والذي لا يعرفه الكثيرون عن سيرة هذا الأمير الإِسلامي العظيم أنه لم يكن بطلًا عسكريًا فحسب،بل كان شاعرًا من أعظم شعراء المسلمين على مر التاريخ, له ديوان في غاية الروعة
وكان هذا العملاق العثماني حافظًا لكتاب اللَّه، عاملًا بسُنةِ رسوله،معظمًا للعلماء، وكان يتقن العربية والعثمانية والفارسية والسلافية واللاتينية والاغريقية ،
وكان أعوانه يشاهدونه يبكي في ظلمات الليل وهو يصلي للَّه ويتضرع له.
فصدق الصادق المصدوق محمَّد صلى الله عليه وسلم فنعم الأمير أنت أيها السلطان محمَّد، فرحمك اللَّه أيها الفاتح يا صاحب بشارة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم​

 
قصة فتح اسطنبول قصة فيها الكثير من الوقائع و المعجزات.

آخر معاقل الإمبراطورية الرومانية العظيمة.

إسم ملكها هو قنسطنطين نفس إسم مؤسس الإمبراطورية الرومانية ، في المراجع المسيحية تنبأ ان سقوط الإمبراطورية الرومانية و ملكها سيكون بنفس إسم المؤسس.

إسم القائد الإسلامي محمد بنفس إسم الرسول صلى الله عليه و سلم.

يوم الهجوم في الحقيقة كان محمد الفاتح يفكر في الإنسحاب لكن المرأة التي ربته وهي من اصول صربية اخبرته ان الليلة وهي ليلة خسوف القمر علامة لنصر قادم و للصدفة مدون في المراجع المسيحية رؤية ضوء ازرق في نفس الليلة فوق كنيسة آية صوفيا و هو دليل شؤم عند المسيحيين حيث يدل على رحيل مريم العذراء من الكنيسة هذا قرأته في مراجع اجنبية .
بالإضافة ان محمد الفاتح كان يتقن 6 لغات و قد فتح إسطنبول وعمره 21 سنة فقط.
 
تصويب ...
الكاتب هو جهاد الترباني وليس الترياني
أرجو من الأخ المشرف تعديل إسم الكاتب
 
جهاد الترباني احد اعضاء مكتب الشؤون الإعلامية
في حركة حماس
قام بتسويق حزبه الذي ينتمي إليه الإخوان المسلمين في برنامجه التبهيري العظماء ال100
وبسبب تزكية العلج اردوغان كخليفة مزعوم لإحياء الخلافه القبوريك العثمانية أعاد تسويق القبوري
محمد الفاتح في برنامجه وتناسى جرائمه الفظيعه التي لايفعلها مسلم بقتل إخوته الذكور حتى لاينازعونه الحكم ......

يمكن لأى من أبنائى، الذى سيهبه الله السلطنة، أن يتخلص من إخوته لأجل مصلحة الدولة، وهو ما تقره أغلبية العلماء"، هكذا نص "قانون نامه" الذى أقره السلطان العثمانى محمد الفاتح، القانون الذى وضعه لتسيير نظام الدولة من بعده، ومن هنا كانت بداية "مذبحة الأخوة الذكور"، أو لنكن أكثر دقة: بداية تقنينها، وهذا هو السلطان الذى وصف بالفاتح وتدافع عنه الجماعات الإرهابية الآن
- - - - - -

 
يقول نص الحديث النبوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم «لتفتحن القسطنطينية، فلَنِعْمَ الأمير أميرها، ولَنِعْمَ الجيش ذلك الجيش» وهو وارد في مسند أحمد والتاريخ الكبير والصغير للبخاري ومستدرك الحاكم؛ وورد عند صحيح مسلم دون ثناء الأمير والجيش.

خضع الحديث للجرح والتعديل، فالبعض حسنه وآخرون ضعفوه على رأسهم الألباني، لكن غالبية علماء المسلمين أجمعوا أن فتح القسطنطينية الوارد في الحديث لا صلة له بعهد محمد الفاتح لأسباب دينية وتاريخية بحتة، مع وصف للفاتح بأنه تمهيد للمقصود بالحديث.

والذين استدلوا بأن حديث فتح القسطنطينية سيقع ضمن علامات الساعة جاءوا بحديث آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم رواه الترمذي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «فتح القسطنطينية مع قيام الساعة» وصححه عدد كبير من علماء الحديث.

إلى القرن الماضي وحتى السنوات الأخيرة ظل حديث الرسول عن محمد الفاتح مثار إنكار لدى علماء الحديث، فالدكتور حمود بن عبدالله بن مقحم التويجري وضع كتابًا لشرح علامات يوم القيامة سماه «إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة»، وفيه أكد أن دخول السلطان محمد الفاتح للقسطنطينية ليس هو المقصود بالأحاديث النبوية لمخالفته حديث الترمذي والذي ربط القسطنطينية بقيام الساعة، فضلاً عن أن التويجري أشار إلى أن فتح المسلمين سيكون بالتكبير لا الحرب ويكون ضمن الجيش عربًا، وهو ما لم يقع في واقعة الفاتح.

ومع استمرار طرح حديث الرسول عن محمد الفاتح يرى الشيخ أحمد شاكر بالجزء الثاني من كتابه «حاشية عمدة التفسير عن ابن كثير» أن فتح القسطنطينية الصحيح سيكون قبل يوم القيامة، أما قيام محمد الفاتح بفتحها فهو تمهيد للفتح الوارد في الحديث؛ وهاجم الأطروحات القائلة خلاف ذلك قائلاً «قد خرجت بعد ذلك من أيدي المسلمين منذ أعلنت حكومتهم (يقصد تركيا) هناك أنها حكومة غير إسلامية وغير دينية وعاهدت الكفار أعداء الإسلام, وحكمت أمتها بأحكام القوانين الوثنية الكافرة، وسيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله كما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم».

تاريخيًا فإن أول من قام بتأويل حديث الرسول عن محمد الفاتح وفتح القسطنطينية هو محمد شمس الدين بن حمزة المعروف باسم شيخ الإسلام آق شمس الدين؛ وحدد كتاب «زهرة البساتين من مواقف العلماء والربانيين» تفاصيل التعبئة المعنوية للشيخ آق شمس الدين لدى الماتدريدية والأشاعرة للانضمام إلى جيش الفاتح؛ وهي المسألة العقائدية التي نقدها إبراهيم بن محمد الحقيل في دراسة له نشرها عام 2008 بعنوان «إبطال الاحتجاج بحديث فتح القسطنطينية على صحة مذاهب المبتدعة».
 
كان هارون الرشيد قبل ان يضرب عنق احدهم
يرد المضروب في لحظاته الاخيره
مارايك بعشره او بعشرين او مئه الف حديث وضعتها زورا وبهتانا على رسول الله
 
بارك الله في السلطان محمد الفاتح وفتحه للقسنطينية كان ضربة لملة الكفر والدويلة البيزنطية المدحورة

وستفتح مجددا بعدما سيطر عليها اليهود بعد اسقاط الخلافة العثمانية كما غيرها من المناطق التي استولت عليها يهود في بلاد الاسلام
 

عندما فتح السلطان محمد الفاتح المدينة والتي يعني اسمها مدينة قسطنطين اختار لها اسم اسلام بول/ مدينة الاسلام
 
بارك الله في السلطان محمد الفاتح وفتحه للقسنطينية كان ضربة لملة الكفر والدويلة البيزنطية المدحورة

وستفتح مجددا بعدما سيطر عليها اليهود بعد اسقاط الخلافة العثمانية كما غيرها من المناطق التي استولت عليها يهود في بلاد الاسلام


الخلافة في قريش مش عند الترك

العثمانية كانت سلطنة
 
افضل من تكلم وانصف عن الدوله العثمانيه
فيها الخير وفيها الشر حالها حال الدوله الامويه والعباسيه وغيرها
 
اسئل الله سبحانه وتعالي ان يجازيه خيرا عن ما فعله للاسلام والمسلمين ..
نعم الامير اميرها رحمه الله .. كنت في مدارس تحفيظ القران الكريم في الطائف في التسعينات تقام ندوات علميه عن البطل محمد الفاتح رحمه الله تعرف الطلاب بالبطل محمد الفاتح .. وكانوا يعرضوا لنا فيلمه الرائع في نهايه الندوه ... رحمه الله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى