معركة الشوابير الخالدة

إنضم
29 سبتمبر 2019
المشاركات
81
التفاعل
154 0 0
الدولة
Algeria

معركة الشوابير 03-04 أكتوبر 1956 الغيشة - ولاية الأغواط - الولاية الخامسة التاريخية








- الولاية الخامسة التاريخية


معركة الشوابير 03-04 أكتوبر 1956 الغيشة - ولاية الأغواط الجزائر من معارك المنطقة الثالثة للولاية الخامسة تعد هي من المعارك الكبرى التي خاضها جيش التحرير الوطني على مستوى الغرب الجزائري بعد اندلاع ثورة التحرير وأول هزيمة كبرى تتلقاها فرنسا بالمنطقة الغرب على أيدي الثوار الذين لا يملكون من القوة سوى زاد الإيمان بالله وبعدالة قضيتهم وقد شارك في هذه المعركة أربع كتائب لجيش التحرير من منطقة البيض بقيادة مولاي عبد الله وهي :
كتيبة: لعماري محمد
كتيبة: مولاي إبراهيم المدعو *عبد الوهاب*
كتيبة: أحمد الزرزي.
كتيبة: يوسفي بوشريط المدعو *سي لحسن * ويقودها نور البشير

-- ---
عرفت منطقة الغيشة كباقي ربوع الوطن ثورات و انتفاضات ضد الوجود الفرنسي مثل مقاومة المجاهد الشريف بوشوشة، و مع انطلاق الثورة التحريرية المباركة ما فتئ أهالي المنطقة ينتظمون في جماعات ويلتحقون بالمجاهدين المدافعين عن الوطن فخاضوا معارك شرسة وعنيفة و كان من أبرزها وأقواها معركة الشوابير الخالدة، إذ قدمت مجموعة من المجاهدين من الجهة الغربية للغيشة من ولاية البيض و هذا يوم الثلاثاء بحيث اشتبكت مع قوة للجيش الفرنسي كانت تمشط منطقة الخطيفة انظر: معارك الغيشة في الشمال الغربي للغيشة بالقرب من قرية ترقلل وتم القضاء علي جميع من كان فيها من القوة العسكرية مما استنفر الفرنسيين وهبوا صبيحة اليوم الموالى للقضاء على مجموعة المجاهدين مما ادي الي نشوب المعركة.
الشوابير الموقع والقوة :
تقع الشوابير في الجهة الشمالية الغربية من جبال القعدة وهي المنطقة علي طول الطريق الرابط بين الغيشة وافلو بين نقطة سيدي خالد و نقطة لولالده لمسافة 08 كلم وقعت أحداثها في:الاربعاء 03 أكتوبر 1956 أي يوم واحد بعد معركة الخطيفة. و تعد أم معارك جبل عمور والوطن التي خاضها جيش التحرير الوطني على مستوى الغرب الجزائري بعد اندلاع ثورة التحرير وأول هزيمة كبرى تتلقاها فرنسا بالمنطقة على أيدي الثوار الذين لا يملكون من القوة سوى زاد الإيمان بالله وبعدالة قضيتهم وقد شارك في هذه المعركة أربع كتائب لجيش التحرير قادمة من منطقة البيض بقيادة مولاي عبد الله وهي :
كتيبة: لعماري محمد
كتيبة: مولاي إبراهيم المدعو *عبد الوهاب*
كتيبة: احمد الزرزي.
كتيبة: يوسفي بوشريط المدعو *سي لحسن * ويقودها نور البشير
أسباب وظروف المعركة:
في بداية شهر أكتوبر 1956 بدأت فرنسا تحضر لعمليات هجوم شامل في كل من (جبال القعدة * الغيشة * الأغواط * أفلو* المشرية * عين الصفراء) لأن جيش التحرير قد بدأ في حشد وتنسيق قواته بالمناطق المذكورة.
في هذه الفترة تتوجه الكتائب الأربعة نحو آفلو قادمة من منطقة البيض مرورا ببريزينة بالبيض تاويالة الغيشة بغية:
1- فك الحصار على منطقة البيض خاصة بعد الكمين الذي قامت به كتيبة مولاي إبراهيم في بريزينة بحيث قضى فيه على 20 جندي من العدو وغنم كم معتبر من الأسلحة الهامة (من نوع مات وقطعتان سلاح من نوع رشاش وثلاث رشاشات ثقيلة بياسة).
2- الهجوم على مدينة أفلو وإطلاق سراح 400 معتقل سياسي من سجن أفلو.
وقائع المعركة :
في 03 أكتوبر 1956 و بعد توجه الكتائب الأربعة من منطقة البيض في الغرب الجزائري إلي مدينة أفلوا بولاية الأغواط تنفصل كتيبة لعماري عن بقية الكتائب الأخرى لتقع في اشتباك مع العدو الذي كان في عملية تمشيط للمنطقة في المكان المسمى الخطيفة بالغيشة شمال شرق قرية ترقلل (الغيشة) قرب تاويالة في حدود الساعة الرابعة مساءا حتى حلول الظلام خسر العدو خلاله عدد كبير من جيشه و حرق 03 شاحنات و أسر03 عساكر أما من جانب الكتيبة فقد أستشهد واحد و جرح آخر، و تعتبر معركة الخطيفة أول معركة جرت بتراب الغيشة، وصل خبر الكمين إلى بقية الكتائب التي رأت بأن أمرها قد كشف للعدو وبالفعل ومع حلول الليل حتى خرجت قافلة مكونة من 16 شاحنة مرت بقرية سيدي إبراهيم. تجمعت الكتائب الثلاث مع قائد الجيش “مولاي عبد الله” لاتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة بعدها بدأت القافلة بالمرور و أمامها أربع (04) طائرات من نوع (ت 6) تمشط الطريق و على ارتفاع قريب من الأرض، و بعد لحظات حتى بدأ المجاهدون يسمعون دوي الآليات العسكرية تخرج من أفلوا متجهة نحو الطريق المؤدي إلى الغيشة، فأعطيت الأوامر للمجاهدين بأخذ مواقعهم على حافة الطريق فتم حفر خنادق صغيرة مقدار كل جندي ليكمن فيها المجاهدون في الجهة الجنوبية للطريق (من ملتقي الطرق الغيشة ـ أنفوس موقع القبة حاليا إلي منطقة لولالدة عند النصب التذكاري وبداية صعود الجبل على مسافة 07 كلم) وعدم إطلاق النار على العدو إلا بعد وصول أول شاحنة لأخر فيلق عسكري فرنسي حتى تحدث عملية التفاف على القافلة.يذكر أن هذه المسافة كانت عبارة عن غابة أحرقت من طرف العدو بعد المعركة، لكن هذه الخطة لم تكتمل فقد توقف جزء من القافلة عند الكتيبة التي كان يقودها “مولاي إبراهيم” التي باشرت في إطلاق النار، ومن هنا دخلت كل الكتائب في القتال حيث دب الرعب والهلع في صفوف العدو وحسب شهود عيان من مدينة الغيشة وافلو فإن القافلة بعد خروجها إلى منطقة الشوابير كانت لا تزال الشاحنات المحملة بالعساكر تخرج من القاعدة وعلى مسافة حوالي 30 كلم إلى مكان المعركة دلالة على قوة الحشود العسكرية التي كانت فرنسا تعد لإقحامها في مواجهة الثورة وكان من بين الجنود الفرنسيين أفارقة و مغاربة.
نتائجـها:
كانت حصيلة هذه المعركة كبيرة والدليل على ذالك مخاطبة المجاهد حديشو إلى مولاي إبراهيم وهو يقول * يا شيباني الدم راه في البادن * دلالة على كثرة القتلى الذي بلغ أزيد من 1375 قتيل في صفوف العدو وأزيد من 500 جريح وتدمير أكثر من 90 شاحنة أما خسائر جيش التحرير فقد بلغت 25 شهيد 14 شهيدا من المجاهدين.و11 شهيدا من الشعب الاعزل
وبعد وصول صدى وهول المعركة لقيادة جيش التحرير التي كان على رأسها العقيد لطفي الذي أصدر قرار خروج الكتائب وعدم تدخلها في القسم (16) والعودة إلى القسم

قبل بضع سنوات ارخ التلفزيون العمومي لهده المعركة الخالدة هي ومعركة الخطيفة الي كانت قبلها عن طريق شاهدات حية لمجاهدين شاركو في المعركة


 
معركة كبيرة و الحمد لله اثخن فيها المجاهدون
لنا عودة انشاء الله
 
معركة كبيرة و الحمد لله اثخن فيها المجاهدون
لنا عودة انشاء الله
اهلا بيك اخي


النصب التدكاري المخلد للمعركة

94568452_862336050938415_1082620049681809408_n.jpg


مقتطف من جريدة فرنسية تكلمت علي المعركة حيت تناولت الصحافة الفرنسية باسهاب عنها
lm1.jpg
 
معركة واحدة في ثورتنا تساوي ما يسمى كفاح دول باكملها
 
عودة
أعلى