قراءة | نار التنين الصيني ولا جنة الطاووس الفارسي : النظام الحاكم الإيراني يرى أنه إن كان ساقطًا لا محالة فهو لن يكون لقمة سهلة لأمريكا لذلك سيقوم بتسليم الدولة الإيرانية بمواردها وموانئها وحقولها وثرواتها للصين في صفقة مشبوهة يصفها بعض النخب الإيرانية بالخيانة، معتقدًا أنها فيما
لو نجحت ستخل بموازين القوى في المنطقة وتضر بأمريكا وهي حقيقةً، نعم قد تهدد موازين القوى لكن بالنسبة للخليج أفضل من الخيارات الأخرى، والتي من ضمنها؛ أن يسقط النظام أو يتخلخل فتنهار الدولة وتنفجر الخلايا الثورية بعمليات لا مركزية ضد المضائق والمصالح الخليجية، أتفهم المخاوف الخليجية
تجاه وجود دولة آسيوية توسعية بجانبها قد تهدد خطط تنموية وتفرض مصالح تجارية تقوض خطط الخليج المستقبلية على رأسها السعودية في رؤية 2030 كونها تستهدف التحول إلى مركز عالمي لوجستي يربط القارتين الآسيوية والأفريقية، والوجود الصيني قد يفرض عليها شروط ومصالح خط الحرير في هذا الشأن
لكن المرحلة الحالية لدينا نظام ميليشياوي أهوج وهو في أضعف حالاته ويعتقد أن "بيع الدولة“ خيار استراتيجي لابد منه وإلا سيستمر بدعم الإرهاب وتفكيك إيران من الداخل وبث الفوضى غير المنضبطة، طالما أن الصين هي أمله الوحيد بالتخارج فليكن، مشكلتنا مع إرهابه فقط وليس لنا مطامع في ثرواته
قد تكون المقاربات العربية - الصينية التي تقودها السعودية جزء من تذويب مواقف الصين وتهدئة مطامعها في إيران كيلا تتمسك كثيرًا بدعم النظام الإيراني، فما تحتاجه الصين في إيران ستجده في العالم العربي أضعافًا مضاعفة، لا من ناحية مراكز الإمدادات اللوجستية ولا من ناحية عقود إعادة الإعمار
وكذلك الطاقة والزراعة والمعادن، هذه الخطوة برأيي ستتوج بالنجاح وأعتقد أن الصين ترغب في إتمامها بشدة وكذلك المنطقة العربية التي هي بحاجة وجود الصين كقوة عمرانية ولوجستية، تقطع الطريق على التوسع التركي في سوريا وليبيا بحجة عقود إعادة الإعمار، لكن فيما لو فشلت فإن وجود الصين كضامن
دولي لسد الفراغ السلطوي في إيران فإن ذلك بحد ذاته خطوة إيجابية بشرط أن لا يكون في ذلك دعمًا للنظام الحاكم في طهران والذي فقد أهليته كليًا ولا يمكن التعاطي معه بأي حال من الأحوال، فهو لازال غارقًا في الإرهاب وإلى يومنا هذا يتفهوه بترهات أن لديه صواريخ منتشرة على الساحل الخليجي
المتغيرات القادمة في المنطقة، بلا شك عبارة عن نقاط تحول تاريخية وما سيترتب عليها من صفقات وآثار، سيستمر إلى عقود زمنية في المستقبل - الجميع اليوم يبحث عن مصالحه فالتهديد من الغرب يعني ترجيح الشرق، لذلك على #الصين أن تتحلى بالحكمة ليثق بها المجتمع الدولي والعربي كدولة قطبية فاعلة
منقول من حساب كريسوف بتويتر
لو نجحت ستخل بموازين القوى في المنطقة وتضر بأمريكا وهي حقيقةً، نعم قد تهدد موازين القوى لكن بالنسبة للخليج أفضل من الخيارات الأخرى، والتي من ضمنها؛ أن يسقط النظام أو يتخلخل فتنهار الدولة وتنفجر الخلايا الثورية بعمليات لا مركزية ضد المضائق والمصالح الخليجية، أتفهم المخاوف الخليجية
تجاه وجود دولة آسيوية توسعية بجانبها قد تهدد خطط تنموية وتفرض مصالح تجارية تقوض خطط الخليج المستقبلية على رأسها السعودية في رؤية 2030 كونها تستهدف التحول إلى مركز عالمي لوجستي يربط القارتين الآسيوية والأفريقية، والوجود الصيني قد يفرض عليها شروط ومصالح خط الحرير في هذا الشأن
لكن المرحلة الحالية لدينا نظام ميليشياوي أهوج وهو في أضعف حالاته ويعتقد أن "بيع الدولة“ خيار استراتيجي لابد منه وإلا سيستمر بدعم الإرهاب وتفكيك إيران من الداخل وبث الفوضى غير المنضبطة، طالما أن الصين هي أمله الوحيد بالتخارج فليكن، مشكلتنا مع إرهابه فقط وليس لنا مطامع في ثرواته
قد تكون المقاربات العربية - الصينية التي تقودها السعودية جزء من تذويب مواقف الصين وتهدئة مطامعها في إيران كيلا تتمسك كثيرًا بدعم النظام الإيراني، فما تحتاجه الصين في إيران ستجده في العالم العربي أضعافًا مضاعفة، لا من ناحية مراكز الإمدادات اللوجستية ولا من ناحية عقود إعادة الإعمار
وكذلك الطاقة والزراعة والمعادن، هذه الخطوة برأيي ستتوج بالنجاح وأعتقد أن الصين ترغب في إتمامها بشدة وكذلك المنطقة العربية التي هي بحاجة وجود الصين كقوة عمرانية ولوجستية، تقطع الطريق على التوسع التركي في سوريا وليبيا بحجة عقود إعادة الإعمار، لكن فيما لو فشلت فإن وجود الصين كضامن
دولي لسد الفراغ السلطوي في إيران فإن ذلك بحد ذاته خطوة إيجابية بشرط أن لا يكون في ذلك دعمًا للنظام الحاكم في طهران والذي فقد أهليته كليًا ولا يمكن التعاطي معه بأي حال من الأحوال، فهو لازال غارقًا في الإرهاب وإلى يومنا هذا يتفهوه بترهات أن لديه صواريخ منتشرة على الساحل الخليجي
المتغيرات القادمة في المنطقة، بلا شك عبارة عن نقاط تحول تاريخية وما سيترتب عليها من صفقات وآثار، سيستمر إلى عقود زمنية في المستقبل - الجميع اليوم يبحث عن مصالحه فالتهديد من الغرب يعني ترجيح الشرق، لذلك على #الصين أن تتحلى بالحكمة ليثق بها المجتمع الدولي والعربي كدولة قطبية فاعلة
منقول من حساب كريسوف بتويتر