أعلن التحالف العربي، الخميس، تدمير زورقين مفخخين لمليشيا الحوثي الإرهابية شكلا تهديداً وشيكاً على خطوط الملاحة البحرية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة نفذت فجر اليوم عملية نوعية لاستهداف وتدمير هدفين عسكريين مشروعين يتبعان للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على مسافة (6) كلم جنوب ميناء "الصليف".
وأوضح أنهما "شكلا تهديداً وشيكاً على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية وتهديداً للأمن الإقليمي والدولي".
وأضاف: "الهدفان عبارة عن زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد على مسافة (6) كلم جنوب ميناء (الصليف) وعلى مسافة (215) متراً من الساحل تم تجهيزهما لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية وشيكة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر".
ولفت إلى أن "عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بالعملية".
وقال المالكي إن المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة (غرب) مكاناً لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً لنصوص اتفاق ستوكهولم.
وأكد على استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأهداف العسكرية المشروعة التي تشكل تهديداً وشيكاً وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، واستمرار دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب والوصول إلى حل سياسي شامل مستدام للأزمة اليمنية.
وفي 12 ديسمبر/كانون الأول 2018، رعت الأمم المتحدة مشاورات سلام بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، أثمرت توقيع ما عُرف بـ"اتفاق ستوكهولم" في السويد.
ونص الاتفاق على عدة تفاهمات؛ أبرزها وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية، فضلا عن تبادل الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسريا، وفك الحصار الحوثي على مدينة تعز، جنوب غربي البلاد.
وطيلة هذه المدة، لم يحقق اتفاق ستوكهولم سوى اختراقات طفيفة في جانب تخفيف التصعيد العسكري بالحديدة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة نفذت فجر اليوم عملية نوعية لاستهداف وتدمير هدفين عسكريين مشروعين يتبعان للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على مسافة (6) كلم جنوب ميناء "الصليف".
وأوضح أنهما "شكلا تهديداً وشيكاً على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية وتهديداً للأمن الإقليمي والدولي".
وأضاف: "الهدفان عبارة عن زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد على مسافة (6) كلم جنوب ميناء (الصليف) وعلى مسافة (215) متراً من الساحل تم تجهيزهما لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية وشيكة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر".
ولفت إلى أن "عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بالعملية".
وقال المالكي إن المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة (غرب) مكاناً لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً لنصوص اتفاق ستوكهولم.
وأكد على استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأهداف العسكرية المشروعة التي تشكل تهديداً وشيكاً وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، واستمرار دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب والوصول إلى حل سياسي شامل مستدام للأزمة اليمنية.
وفي 12 ديسمبر/كانون الأول 2018، رعت الأمم المتحدة مشاورات سلام بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، أثمرت توقيع ما عُرف بـ"اتفاق ستوكهولم" في السويد.
ونص الاتفاق على عدة تفاهمات؛ أبرزها وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية، فضلا عن تبادل الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسريا، وفك الحصار الحوثي على مدينة تعز، جنوب غربي البلاد.
وطيلة هذه المدة، لم يحقق اتفاق ستوكهولم سوى اختراقات طفيفة في جانب تخفيف التصعيد العسكري بالحديدة.
التحالف يدمر زورقين مفخخين للحوثي شكلا تهديدا للملاحة
في عملية نوعية، تم تدمير هدفين عسكريين مشروعين يتبعان للمليشيا الحوثية جنوب ميناء "الصليف"
al-ain.com