في سبعينات القرن العشرين، أعلنت ليبيا تمديد مياهها الإقليمية 12 ميلاً في خليج سرت، والذي دفع القوات البحرية الأمريكية بإجراء عمليات حرية الملاحة في المنطقة أو ما تسمي بخط الموت. كثفت هذه العمليات عندما وصل رونالد ريغان الحكم، في أغسطس 1981، خصص جزء كبير من قوات الملاحة بقيادة يو إس إس فورستال ونيميتز لنشرها قبالة السواحل الليبية. ردت القوات الجوية العربية الليبية بنشر عدد كبير من الصواريخ الاعتراضية والقاذفات المقاتلة.
فاليوم كان 19-8-1981 والحدث صنعه اللواء طيار ابوالقاسم امسيك ومرافقه يومها اللواء طيار مختار الجعفري وبتوجيه من موجه الدفاع الجوي الملازم اول محمد عنون.
الذين يومها أجبرو اﻻسطول السادس الامريكي على انهاء مناورته المزعومه فوق خليج سرت، والتي كانت ستستمر 3 ايام فوق مياهنا وسماءنا حسب ما كان مخطط من قبل الامريكان، اي من يوم 19 الي 22 اغسطس سنة 1981 وتم اسقاط مفخرة الطائرات الامريكية F-14 يومها لاول مره حتي قبل السوفيت وايضا تم اسقاط طائرتين سوخوي سو-22 ليبية قادهما انذاك النقيب بلقاسم إمسيك الزنتاني ، والملازم أول مختار العربي الجعفري .
اما الرواية االامريكية انه تم اسقاط 2 سوخوي سو-22 ليبيتان ولم تسقط اي F-14 تابعة لهم
وهنا مقابلة مع اللواء طيار ابوالقاسم امسيك قائد احدي طائرتي السوخوي ذلك اليوم