- إنضم
- 30 مارس 2018
- المشاركات
- 53,034
- التفاعل
- الدولة
أكدت صحيفة المونيتور في تقرير ترجمته الرياض بوست أنه من المرجح أن تطلب عمان دعما ماليا من جيرانها الخليجيين لمواجهة الأزمة المالية المتفاقمة التي تعيشها.
ونقل التقرير عن وكالة بلومبرج تأكيدها أن الأزمة المالية في عمان نوقشت خلال اجتماعات سياسية رفيعة المستوى حضرها مسؤولون خليجيون.
وأشار تقرير الوكالة إلى أنه "لم يتم البت في شيء" ، ولكنه أوضح أنه يمكن للسلطنة أن تطلب مساعدة مالية من جيرانها.
وفي ذات السياق أكدت كاميليا لونز ، الباحثة المتخصصة في العلاقات الصينية-الشرق أوسطية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ، أن توجه مسقط إلى شركاءها وجيرانها في الخليج للحصول على الدعم المالي يشير إلى الرغبة في الحد من اعتماد البلاد على الصين.
وأضافت: "عُمان واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط مديونية للصين".
و توقعت عمان الاستفادة من أسواق الديون لتغطية جزء كبير من عجزها لعام 2020 ، لكن أسعار النفط انهارت ، وتم تعليق المناقشات وارتفع العجز المتوقع إلى أكثر من 10 مليار دولار .
وقد أدت التخفيضات الأخيرة في الإنفاق العام إلى فائض مالي في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2020 ، لكن عمان تواجه واحدة من أكبر مستويات العجز المالي في الخليج وفق التقرير.
ونقل التقرير عن وكالة بلومبرج تأكيدها أن الأزمة المالية في عمان نوقشت خلال اجتماعات سياسية رفيعة المستوى حضرها مسؤولون خليجيون.
وأشار تقرير الوكالة إلى أنه "لم يتم البت في شيء" ، ولكنه أوضح أنه يمكن للسلطنة أن تطلب مساعدة مالية من جيرانها.
وفي ذات السياق أكدت كاميليا لونز ، الباحثة المتخصصة في العلاقات الصينية-الشرق أوسطية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ، أن توجه مسقط إلى شركاءها وجيرانها في الخليج للحصول على الدعم المالي يشير إلى الرغبة في الحد من اعتماد البلاد على الصين.
وأضافت: "عُمان واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط مديونية للصين".
و توقعت عمان الاستفادة من أسواق الديون لتغطية جزء كبير من عجزها لعام 2020 ، لكن أسعار النفط انهارت ، وتم تعليق المناقشات وارتفع العجز المتوقع إلى أكثر من 10 مليار دولار .
وقد أدت التخفيضات الأخيرة في الإنفاق العام إلى فائض مالي في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2020 ، لكن عمان تواجه واحدة من أكبر مستويات العجز المالي في الخليج وفق التقرير.
المونيتور: عمان قد تطلب دعما خليجيا لمواجهة أزمتها المالية
riyadhpost.live
