مارشال
القاهرة 19/1
4.20 م
في البداية نحمد الله ونثني عليه في وقف نزيف الدم العربي في غزة مع إحتفاظنا بكامل حق الرد عند الجهوزية
لندخل في الموضوع مباشرة :
في المنطقة العربية هناك 3 أقطاب
إسرائيل وطبعا هي حليفة واشنطن
إيران وتستقطب سوريا وقطر حاليا
والجبهة العربية ممثلة في مصر والسعودية والأردن وباقي دول الخليج
-كثر الحديث منذ عام تقريبا عن ضرب طهران وقد كنت بدافع العاطفة (وهذا خطئي) شبه جازم بهذه الضربة الأمريكية - الإسرائيلية ضد طهران.
لكن بعد تفكير عميق وجدت مايلي : (ولنطرح القرينة ) ولا دليل دامغ لدي
ضربت إسرائيل ما اشتبهت بكونه مفاعل نووي تحت الإنشاء في سوريا ولم تضرب طهران التي تمتلك وباعتراف قادتها محفزات إليكترونات ومنشاّت ناتانز وبوشهر المقامة بالفعل رغم:
* قدرة الردع الصاروخي السوري تشابه قدرة إيران تقريبا من حيث العدد والقوة مع مزية قرب سوريا من إسرائيل
*الدفاع الجوي في سوريا وطهران تقريبا متماثل (روسي المنشأ)
*تشابه الموقف وهو السعي النووي (مع نفي سوري وتأكيد إيراني)
من هنا أرى سوريا تتحالف مع الشيطان نفسه ووقعت ضحية إتفاق شبه ودي بين إسرائيل وإيران
..............................................................................................................................................................................
لو فرضنا العكس وهو خوف إيراني حقيقي من ضربة إسرائيلية لهم
فمثلا
*نحن كعرب تمنينا أن تضرب أمريكا وإسرائيل طهران من مبدأ(اللهم أهلك الظالمين بالظالمين) في حرب الفائز منها منهك القوى مما سيمكننا من الإنطلاق
*إسرائيل وعبر حليفتها أمريكا تتمنى حرب إيرانية عربية مع حشد تأييد عربي لها وتسليح للخليج ضد طهران
*إيران تمنت حرب بيننا وبين إسرائيل الكاسب منها منهك وتتجنب حينها شبح الضربة الغربية عليها
..............................................................................................................................................................................
نرسم السيناريو كالتالي
تسليح حماس من قبل طهران (ومن قبل حزب الله) تسليحا يؤذي إسرائيل ولا يقتل مما يدفع إسرائيل بالرد بكل قوة وحماقة فتتزايد الخسائر ويدفع ذلك العرب لدخول المواجة المأمولة مع إسرائيل
ولما وجدت طهران لا فائدة من تدخل عسكري عربي
عمدت إلى إحراج الأنظمة العربية بإعلان قيام الشعب الإيراني بحشد متطوعين ودعوة الشعوب العربية للتحرك خلافا للحكام العرب(رغم كبح سلطات طهران للمتطوعين الإيرانيين فيما بعد)
ولما لم تجد فائدة
توجهت إلى قطر لجعل الدعوة للتحرك عربية عربية بعيدا عن تدخل إيراني يرصده العرب (وللأسف كان أمير قطر هو الوسيلة)
..............................................................................................................................................................................
القاهرة 19/1
4.20 م
في البداية نحمد الله ونثني عليه في وقف نزيف الدم العربي في غزة مع إحتفاظنا بكامل حق الرد عند الجهوزية
لندخل في الموضوع مباشرة :
في المنطقة العربية هناك 3 أقطاب
إسرائيل وطبعا هي حليفة واشنطن
إيران وتستقطب سوريا وقطر حاليا
والجبهة العربية ممثلة في مصر والسعودية والأردن وباقي دول الخليج
-كثر الحديث منذ عام تقريبا عن ضرب طهران وقد كنت بدافع العاطفة (وهذا خطئي) شبه جازم بهذه الضربة الأمريكية - الإسرائيلية ضد طهران.
لكن بعد تفكير عميق وجدت مايلي : (ولنطرح القرينة ) ولا دليل دامغ لدي
ضربت إسرائيل ما اشتبهت بكونه مفاعل نووي تحت الإنشاء في سوريا ولم تضرب طهران التي تمتلك وباعتراف قادتها محفزات إليكترونات ومنشاّت ناتانز وبوشهر المقامة بالفعل رغم:
* قدرة الردع الصاروخي السوري تشابه قدرة إيران تقريبا من حيث العدد والقوة مع مزية قرب سوريا من إسرائيل
*الدفاع الجوي في سوريا وطهران تقريبا متماثل (روسي المنشأ)
*تشابه الموقف وهو السعي النووي (مع نفي سوري وتأكيد إيراني)
من هنا أرى سوريا تتحالف مع الشيطان نفسه ووقعت ضحية إتفاق شبه ودي بين إسرائيل وإيران
..............................................................................................................................................................................
لو فرضنا العكس وهو خوف إيراني حقيقي من ضربة إسرائيلية لهم
فمثلا
*نحن كعرب تمنينا أن تضرب أمريكا وإسرائيل طهران من مبدأ(اللهم أهلك الظالمين بالظالمين) في حرب الفائز منها منهك القوى مما سيمكننا من الإنطلاق
*إسرائيل وعبر حليفتها أمريكا تتمنى حرب إيرانية عربية مع حشد تأييد عربي لها وتسليح للخليج ضد طهران
*إيران تمنت حرب بيننا وبين إسرائيل الكاسب منها منهك وتتجنب حينها شبح الضربة الغربية عليها
..............................................................................................................................................................................
نرسم السيناريو كالتالي
تسليح حماس من قبل طهران (ومن قبل حزب الله) تسليحا يؤذي إسرائيل ولا يقتل مما يدفع إسرائيل بالرد بكل قوة وحماقة فتتزايد الخسائر ويدفع ذلك العرب لدخول المواجة المأمولة مع إسرائيل
ولما وجدت طهران لا فائدة من تدخل عسكري عربي
عمدت إلى إحراج الأنظمة العربية بإعلان قيام الشعب الإيراني بحشد متطوعين ودعوة الشعوب العربية للتحرك خلافا للحكام العرب(رغم كبح سلطات طهران للمتطوعين الإيرانيين فيما بعد)
ولما لم تجد فائدة
توجهت إلى قطر لجعل الدعوة للتحرك عربية عربية بعيدا عن تدخل إيراني يرصده العرب (وللأسف كان أمير قطر هو الوسيلة)
..............................................................................................................................................................................
ونقول لهم
لن نتحرك إلا بقرارنا نحن كعرب ولن ندخل معركة لنخسرها
وقبل فتح القدس أسقط صلاح الدين الدولة الفاطمية الشيعية في مصر
والتاريخ يعيد نفسه
لن نتحرك إلا بقرارنا نحن كعرب ولن ندخل معركة لنخسرها
وقبل فتح القدس أسقط صلاح الدين الدولة الفاطمية الشيعية في مصر
والتاريخ يعيد نفسه