أشرف صباح اليوم بالمدرسة الحربيّة العليا ببرطال حيدر وزير الدفاع الوطني السيد عماد الحزقي على حفل تخرّج الدورة 24 للمدرسة الحربيّة العليا بحضور أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بتونس وملحقيها العسكريين وسامي إطارات الوزارة من العسكريين والمدنيين.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، عبّر وزير الدفاع الوطني عن إرتياحه للنتائج المسجّلة بهذه المؤسّسة التكوينيّة، منوّها بمجهودات القائمين عليها في سبيل مزيد تطويرها ودعم إشعاعها على المستوى الوطني والدولي خصوصا وأنّ التكوين بها يهتمّ بالعلوم العسكريّة والدراسات الإستراتيجيّة والجغراسياسيّة وفنّ القيادة وتقنيات التخطيط العمليّاتي. وأذن في نفس السياق بإحداث “ماجيستير دفاع” استئناسا بالكليات الحربيّة المماثلة لتثمين مستوى الدراسات ومزيد تطوير الكفاءات لدى الضباط في مجال التخطيط الإستراتيجي والعمليّاتي العسكري وإدارة الأزمات وفقا للقانون الدولي الإنساني.
كما نوّه بالتعاون القائم بين المدرسة الحربيّة العليا ومنظّمة حلف الشمال الأطلسي في مجال تطوير برامج ومناهج التعليم بالشراكة مع ” برنامج الرّفع من مستوى التدريس دفاع” داعيا إلى وجوب العمل على مزيد الإرتقاء بمسار تكوين المكوّنين وتعميم هذا التعاون على بقيّة المدارس العسكريّة.
وعلى صعيد آخر أكّد وزير الدفاع الوطني أنّه في ظلّ البيئة الإستراتيجيّة وتحدّيات المستقبل، فقد بات من الضروري وضع رؤية استشرافيّة لما سيكون عليه جيشنا الوطني في أفق سنة 2030 على قاعدة ضبط الأولويّات على أن تترجم هذه الرؤية من خلال إرساء إستراتيجيّة تتضمّن أهدافا مرتّبة حسب الأولويّات ووسائل تحقيقها على المدى المتوسّط والبعيد ومتطلّباتها الماديّة والبشريّة مع خطّة تنفيذيّة تقوم على المتابعة والمراقبة والتقييم والتحيين وتدارك النقائص.
واّطلع وزير الدفاع الوطني بالمناسبة على عيّنات من البحوث المنجزة من قبل الدّارسين حول العلوم العسكريّة والإستشراف والدراسات الإستراتيجيّة داعيا إلى استغلالها والإستفادة من نتائجها لدعم القدرات العمليّاتيّة للمؤسّسة العسكريّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدورة ضمّت 81 دارسا من تونس والمغرب والمملكة العربية السعوديّة وإفريقيا الوسطى والغابون والبينين وساحل العاج ومالي والكاميرون وغينيا والصين.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، عبّر وزير الدفاع الوطني عن إرتياحه للنتائج المسجّلة بهذه المؤسّسة التكوينيّة، منوّها بمجهودات القائمين عليها في سبيل مزيد تطويرها ودعم إشعاعها على المستوى الوطني والدولي خصوصا وأنّ التكوين بها يهتمّ بالعلوم العسكريّة والدراسات الإستراتيجيّة والجغراسياسيّة وفنّ القيادة وتقنيات التخطيط العمليّاتي. وأذن في نفس السياق بإحداث “ماجيستير دفاع” استئناسا بالكليات الحربيّة المماثلة لتثمين مستوى الدراسات ومزيد تطوير الكفاءات لدى الضباط في مجال التخطيط الإستراتيجي والعمليّاتي العسكري وإدارة الأزمات وفقا للقانون الدولي الإنساني.
كما نوّه بالتعاون القائم بين المدرسة الحربيّة العليا ومنظّمة حلف الشمال الأطلسي في مجال تطوير برامج ومناهج التعليم بالشراكة مع ” برنامج الرّفع من مستوى التدريس دفاع” داعيا إلى وجوب العمل على مزيد الإرتقاء بمسار تكوين المكوّنين وتعميم هذا التعاون على بقيّة المدارس العسكريّة.
وعلى صعيد آخر أكّد وزير الدفاع الوطني أنّه في ظلّ البيئة الإستراتيجيّة وتحدّيات المستقبل، فقد بات من الضروري وضع رؤية استشرافيّة لما سيكون عليه جيشنا الوطني في أفق سنة 2030 على قاعدة ضبط الأولويّات على أن تترجم هذه الرؤية من خلال إرساء إستراتيجيّة تتضمّن أهدافا مرتّبة حسب الأولويّات ووسائل تحقيقها على المدى المتوسّط والبعيد ومتطلّباتها الماديّة والبشريّة مع خطّة تنفيذيّة تقوم على المتابعة والمراقبة والتقييم والتحيين وتدارك النقائص.
واّطلع وزير الدفاع الوطني بالمناسبة على عيّنات من البحوث المنجزة من قبل الدّارسين حول العلوم العسكريّة والإستشراف والدراسات الإستراتيجيّة داعيا إلى استغلالها والإستفادة من نتائجها لدعم القدرات العمليّاتيّة للمؤسّسة العسكريّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدورة ضمّت 81 دارسا من تونس والمغرب والمملكة العربية السعوديّة وإفريقيا الوسطى والغابون والبينين وساحل العاج ومالي والكاميرون وغينيا والصين.