المكان
باريس
الزمان
الـ 19 من نوفمبر 1990
السبب
توقيع معاهدة الحد من الأسلحة التقليدية في أوروبا
Treaty on Conventional Armed Forces in Europe
المعروفه أختصاراً بـ CFE
الأطراف
حلف وارسو وحلف الناتو
الهدف من المعاهدة
1- صنع توازن بين الأتحاد السوفيتي حلف وارسو و حلف الناتو
2- تقليل وتحجيم الهجوم المفاجئ أو الغزو لكل طرف
3-صنع الأستقرار عبر تبادل المعلومات والتعريف بالانظمة
من ظمن بنود المعاهدة
سقوف القوات
وضعت معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا سقوف متساوية لكل كتلة (الناتو ومنظمة معاهدة وارسو) ، من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال ، على الأسلحة الرئيسية الضرورية لشن هجمات مفاجئة والبدء في عمليات هجومية واسعة النطاق. بشكل جماعي ، اتفق المشاركون في المعاهدة على أنه لا يمكن لأي من الطرفين أن يمتلك أكثر من:
20000 دبابة.
20000 قطعة مدفعية.
30.000 عربة قتال مصفحة (ACVs)
6800 طائرة مقاتلة
و 2000 مروحية هجومية.
لمزيد من الحد من استعداد القوات المسلحة ، وضعت المعاهدة سقوفًا متساوية على المعدات التي يمكن نشرها مع الوحدات النشطة. كان يجب وضع معدات أرضية أخرى في مواقع تخزين دائمة محددة. كانت حدود المعدات لكل جانب في الوحدات النشطة هي:
16،500 دبابة
17000 قطعة مدفعية.
و 27300 مركبة قتال مصفحة
؛ كما حددت المعاهدة نسبة الأسلحة التي يمكن أن تحتفظ بها أي دولة في أوروبا إلى حوالي ثلث الإجمالي لجميع البلدان في أوروبا - قاعدة "الاكتفاء".
تم استبعاد جميع القوات البحرية القائمة على البحر من مساءلة معاهدة القوات المسلحة التقليدية.
ومن اجل ضمان سريان المفعول الطبيعي للمعاهدة والحفاظ على حيويتها تم في اسطنبول عام 1999 التوقيع على اتفاقية تكييف المعاهدة. وهو ما أدى لنظام تكييف المعاهدة بتعزيز امن كل دولة مشاركة فيها بغض النظر عن انتمائها الى احلاف سياسية وعسكرية.وتقوم المعاهدة على نظام القيود الكمية المفروضة على الاصناف الرئيسية للاسلحة والآليات التقليدية التابعة للدول المشاركة في منطقة تطبيق المعاهدة (وهي من المحيط الاطلسي حتى بحر قزوين بما فيها الجزر) وبينها الدبابات القتالية والعربات المدرعة والمدافع والمروحيات الضاربة و الطائرات الحربية.
وبموجب احكام المعاهدة يسمح بكلا الفريقين للدول المشاركة بامتلاك كميات متساوية للاسلحة والآلأيات القتالية التقليدية مع شرط الا تزيد كميتها الاجمالية عما يلي:
- 40 الف دبابة
- 60 الف عربة مدرعة
- 40 الف مدفع عيار 100 مم وما اعلاه
- 13600 طائرة حربية
- 4000 مروحية قتالية
هذه المعاهدة أجبرت الطرفين بتدمير أكثر 33000 دبابة
كان النصيب الأكبر للأتحاد السوفيتي كونه كان يمتلك أكبر عدد من الدبابات في أوروبا حينها
تنفيذ المعاهدة كان مكلف للأتحاد السوفيتي حيث أن كلفت تدمير دبابة واحدة تعادل 30000 دولار !!
حاول السوفيت التسويق لدباباتهم وتحويلها لعربات مدنية جرارات أو لأطفاء الحريق الخ الخ لكن الأمر لم ينجح كثيراً
المعاهدة كان بها ثغرة وهي أن دول خارج النطاق المحدد و المتفق عليه والذي كان من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال
مثل الولايات المتحدة كان بأمكانها صنع و أمتلاك عدد غير محدود من الأسلحة التقليدية ومع قوة بحرية كبيرة وقدرة لوجيستية كبيرة كان من السهل اعادة الأنتشار في أوروبا لو طرأ طارئ
الأمر الذي جعل أمريكا تصبح القوة العضمى الاكبر وتنفرد بالزعامة
الى عام 2007 عندما قررت روسيا الأتحادية بزعامة بوتين الأنسحاب من المعاهدة بسبب خرق دول الناتو المتكرر للأتفاقية وبشكل أساسي مسألة الدرع الصاروخية الأمريكية
كذالك أستغلت روسيا بزعامة بوتين اتفاقية الأجواء المفتوحة التي تنص بالسماح بعبور الطائرات غير المسلحة في أجواء الطرفين بتسيير قاذفات القنابل الأستراتيجية
تم بحمد الله
المرفقات
التعديل الأخير: