في أحدث فصول الحرب الإقتصادية الدائرة بين واشنطن وبكين، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية قائمة تضم 20 شركة صينية قالت إنها مدعومة من الجيش. وذكرت صحيفة "بلومبرغ" أن مجموعة الاتصالات العملاقة "هواوي" من بين تلك الشركات المتهمة بسرقة أسرار تجارية أمريكية ودعم جهود تجسس صينية إضافة إلى مجموعة "هيكفيجن" لكاميرات المراقبة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان راث هوفمان، إنه "فيما تسعى جمهورية الصين الشعبية لطمس الخطوط الفاصلة بين القطاعين المدني والعسكري فإن "معرفة الجهة المزودة" أمر في بالغ الأهمية".
إضافة إلى ذلك، تشمل اللائحة أيضا شركات "مملوكة من حكومة الصين أو جيشها أو صناعة الدفاع، أو تسيطر عليها أو مرتبطة بها" وفق بيان لهوفمان.
وأضاف "نعتقد أن هذه القائمة ستكون أداة مفيدة لحكومة الولايات المتحدة والشركات والمستثمرين والمعاهد الأكاديمية والشركاء المشابهين، لتوخي اليقظة في ما يتعلق بالشراكات مع هذه الكيانات".
ويتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن على جبهات عدة من بينها التجارة. ويخوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نزاعا تجاريا حادا مع الصين، وحذر الأسبوع الماضي من "انفصال تام" بين أكبر اقتصادين في العالم، رغم تعهد الجانبين السعي للتوصل لاتفاق تجاري.
الشهر الماضي حذرت الصين من أنها ستتخذ "التدابير الضرورية" لحماية "هواوي" وشركات أخرى، بعد إعلان الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على شراء المجموعة العملاقة تكنولوجيا شبه الموصلات.
ولم تعلق "هواوي" على الفور على نشر القائمة، لكنها كان قد نفت في السابق أي علاقة بالحكومة الصينية.
وقال متحدث باسك هيكفيجن إن الشركة "تعارض بشدة" الخطوة الأمريكية، واصفاً ضمها إلى القائمة بأنه "لا اساس له من الصحة". وأضاف أن التفاصيل المتعلقة بالجهة المالكة لها متوفرة علناً كونها شركة عامة مساهمة.
وأكد "لم تشارك هيكفجين في أي عمليات تطوير لصالح تطبيقات عسكرية". وتتهم الشركة بالمساهمة في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وحاولت "فرانس برس" الحصول على تعليقات شركات أخرى في اللائحة، مثل "تشاينا تلكوم" و"تشابنا موبايل".
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان راث هوفمان، إنه "فيما تسعى جمهورية الصين الشعبية لطمس الخطوط الفاصلة بين القطاعين المدني والعسكري فإن "معرفة الجهة المزودة" أمر في بالغ الأهمية".
إضافة إلى ذلك، تشمل اللائحة أيضا شركات "مملوكة من حكومة الصين أو جيشها أو صناعة الدفاع، أو تسيطر عليها أو مرتبطة بها" وفق بيان لهوفمان.
وأضاف "نعتقد أن هذه القائمة ستكون أداة مفيدة لحكومة الولايات المتحدة والشركات والمستثمرين والمعاهد الأكاديمية والشركاء المشابهين، لتوخي اليقظة في ما يتعلق بالشراكات مع هذه الكيانات".
ويتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن على جبهات عدة من بينها التجارة. ويخوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نزاعا تجاريا حادا مع الصين، وحذر الأسبوع الماضي من "انفصال تام" بين أكبر اقتصادين في العالم، رغم تعهد الجانبين السعي للتوصل لاتفاق تجاري.
الشهر الماضي حذرت الصين من أنها ستتخذ "التدابير الضرورية" لحماية "هواوي" وشركات أخرى، بعد إعلان الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على شراء المجموعة العملاقة تكنولوجيا شبه الموصلات.
ولم تعلق "هواوي" على الفور على نشر القائمة، لكنها كان قد نفت في السابق أي علاقة بالحكومة الصينية.
وقال متحدث باسك هيكفيجن إن الشركة "تعارض بشدة" الخطوة الأمريكية، واصفاً ضمها إلى القائمة بأنه "لا اساس له من الصحة". وأضاف أن التفاصيل المتعلقة بالجهة المالكة لها متوفرة علناً كونها شركة عامة مساهمة.
وأكد "لم تشارك هيكفجين في أي عمليات تطوير لصالح تطبيقات عسكرية". وتتهم الشركة بالمساهمة في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وحاولت "فرانس برس" الحصول على تعليقات شركات أخرى في اللائحة، مثل "تشاينا تلكوم" و"تشابنا موبايل".
الحرب التجارية لم تنته بعد.. البنتاغون ينشر قائمة شركات يقول إنها مدعومة من الجيش الصيني
تشمل لائحة البنتاغون أيضا شركات "مملوكة من حكومة الصين أو جيشها أو صناعة الدفاع، أو تسيطر عليها أو مرتبطة بها"
arabic.euronews.com