- إنضم
- 21 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 2,969
- التفاعل
الكلية الملكية للقيادة والأركان
" أن الكلية الملكية للقيادة والأركان ستساهم في تأهيل القيادات العسكرية لتكون أقدر على تحقيق أهدافنا الوطنية بالمزيد من العلم والمعرفة، وبالدراسات التعبوية العليا، والإعداد الأكاديمي، والاتصال بعلوم العصر المختلفة "
حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين
" إن افتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة الأولى اليوم يعد حدثاً بارزاً ونقلة نوعية تشهدها قوة الدفاع في مجال إعداد الكوادر الوطنية وصقلهم بالعلم والمعرفة، حيث أن هذه الكلية تمثل أحد أعلى مستويات التأهيل العسكري، ومعلماً بارزاً من معالم النهضة العلمية العسكرية في وطننا العزيز".
صاحب السمو ولي العهد نائب القائد العام
بتوجيهات سامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين حفظه الله، تم تشكيل الكلية الملكية للقيادة والأركان في 25 فبراير 2006م.
وتحت رعاية سامية من لدن جلالتة تم افتتاح مبنى الكلية الملكية للقيادة والأركان، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير 2006م، لتتوج معاهد ومراكز وكليات قوة الدفاع بهذا الصرح التعليمي.
المقدمة
تتميز الكلية الملكية للقيادة والأركان بأنها تمثل نقلة نوعية كبيرة في تطوير التعليم في قوة الدفاع في مجال تدريب وإعداد وتأهيل القيادات العسكرية، وهي نتاج توجيهات صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وعلامة من علامات نضج الفلسفة التدريبية لقوة الدفاع، وأتت نتيجة حتمية لعقلانية التطوير والتحديث الرامي إلى التدرج المتأني وفق أحدث الأساليب الإدارية والقيادية، والتي سوف تسهم في تأهيل القيادات العسكرية المتسلحة بالعلم والمعرفة وبالإعداد الأكاديمي والاتصال بعلوم العصر لتحقيق الأهداف الوطنية
الاهداف التدريبية
تسعي الكلية الملكية للقيادة والأركان لأعداد وتأهيل الضباط المنتخبين للعمل كقادة وضباط أركان وتطوير قدراتهم الفكرية والإبداعية والتحليلية والتي تتمثل في :
1. توفير مستوى متطور من التدريب والتأهيل على تطبيق النهج القتالي وفن القيادة والقتال ضد العدو.
2. الاستخدام الفعال للقوة العسكرية المتوفرة وتطوير إمكانيات الضباط على العمل المشترك .
3. تطوير قدرات الضباط في مجال الإدارة الحديثة وكيفية معالجة المعاضل التعبوية في الميدان ومواجهة تحديات حرب المدن .
4.تهيئة الضباط ليكونوا قادرين على اتخاذ القرارات من خلال تطوير قدراتهم على الإبداع في التفكير والتحليل والاحتراف في العمل وتقييم المستويات العملياتية المختلفة..
تنظيم الكلية
إن تنظيم الكلية الملكية قد تم بنظام الشُعب، حيث يرتبط رؤساء الشعب مباشرة مع قيادة الكلية الملكية ، وقد أعطى التنظيم لهذه الشعب نمطاً خاصاً يتناسب وطبيعة العمل الذي تقوم به كل شعبة في خدمة الاستراتيجية التعليمية للكلية الملكية:
1. شعبة التعليم.
2. شعبة التحضير والتجهيز.
3. شعبة الإسناد التعليمي.
4. شعبة الإدارة والقوى البشرية.
يوجد لكل شعبة من هذه الشعب كادرها الخاص من القوى البشرية المؤهلة والتجهيزات والمعدات اللازمة لتمكينها .من تنفيذ مهامها وواجباتها على أكمل وجه
المناهج الدراسية
تم تخطيط منهاج دورة القيادة والأركان المشتركة بحيث يشتمل على عدد من المواد والمواضيع المترابطة التي تدرس للضباط في تسلسل منطقــي بناءً على متطلبات قوة الدفاع وهي كالتالي:
1. دراسات عسكرية.
أ. دراسات عسكرية عامة .
ب. دراسات عسكرية تخصصية.
جـ. دراسة العمليات المشتركة.
2. البحوث العلمية والعسكرية.
3. دراسات إستراتيجية.
4. دراسات ثقافية.
5. دراسات إسلامية.
دورة القيادة والأركان المشتركة الأولي
تفضل صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين حفظة الله برعاية حفل افتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة الأولى في السابع من فبراير 2007م، وذلك تزامناً مع احتفالات قوة دفاع البحرين بيوم القوة التاسع والثلاثين بشتراك ضباطاً من جميع أسلحة قوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني.
إستراتيجية الكلية
تم وضع إستراتيجية واضحة للكلية الملكية منذ اليوم الأول وذلك بضرورة العمل من قبل الجميع على التميز والاستمرار في البحث عن ما هو حديث سواء فيما يتعلق بالعملية التعليمية ، و أن لا تتوقف عند حد ، بل يجب على كافة المعنيين في الكلية الملكية الاستمرار بالبحث والمتابعة عن كل ما هو جديد ومفيد في كافة مجالات العلوم العسكرية والأكاديمية.
لقد تم وضع آلية وخطط بعيدة المدى لإجراء التعديلات اللازمة وتحديث وتطوير المناهج والتنسيق مع كليات الأركان في الدول الشقيقة والصديقة والجامعات المدنية.
نظام الجودة
تم تأسيس الكلية الملكية على قواعد ثابته تعتمد على مبدأ الجودة في التعليم والعمل، و الاستمرار في التطوير وتوفير المناهج الحديثة التي تخدم متطلبات قوة الدفاع والأعتماد على المعلمين الأكفاء ذوي الخبرة كل ضمن اختصاصه بالإضافة أجراء الاستبيانات والتقييم المباشر للمراحل ضمن حلقة الجودة الشاملة.
التعليم المستمر
حرصاً من الكلية الملكية للقيادة والأركان على تحقيق مبدأ التعليم المستمر لمنتسبيها وخريجيها، تم الاتفاق مع الجامعة العربية المفتوحة لاعتماد الشهادة الممنوحة من الكلية كمفتاح لإكمال الدراسات العليا، وطبقاً لشروط خاصة بين الطرفين.
النظرة المستقبلية
تكمن النظرة المستقبلية المأمولة من مخرجات هذه الكلية الملكية ، أن يكون خريجي الكلية الملكية يتميزون بالكفاءة والمعرفة العسكرية والأكاديمية لتنفيذ المهام القتالية والإدارية ودعم مسيرة البناء في قوة الدفاع مع الاستمرار في تحصيل شتى أنواع العلوم للوصول إلى اعلي درجات الاحتراف والإتقان لأداء الواجب نحو الوطن على أكمل وجه.
وهذا رابط كتاب خاص للكلية
http://www.bdf.gov.bh/ar/media/pdf/BOOK.pdf
" أن الكلية الملكية للقيادة والأركان ستساهم في تأهيل القيادات العسكرية لتكون أقدر على تحقيق أهدافنا الوطنية بالمزيد من العلم والمعرفة، وبالدراسات التعبوية العليا، والإعداد الأكاديمي، والاتصال بعلوم العصر المختلفة "
حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين
" إن افتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة الأولى اليوم يعد حدثاً بارزاً ونقلة نوعية تشهدها قوة الدفاع في مجال إعداد الكوادر الوطنية وصقلهم بالعلم والمعرفة، حيث أن هذه الكلية تمثل أحد أعلى مستويات التأهيل العسكري، ومعلماً بارزاً من معالم النهضة العلمية العسكرية في وطننا العزيز".
صاحب السمو ولي العهد نائب القائد العام
بتوجيهات سامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين حفظه الله، تم تشكيل الكلية الملكية للقيادة والأركان في 25 فبراير 2006م.
وتحت رعاية سامية من لدن جلالتة تم افتتاح مبنى الكلية الملكية للقيادة والأركان، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير 2006م، لتتوج معاهد ومراكز وكليات قوة الدفاع بهذا الصرح التعليمي.
المقدمة
تتميز الكلية الملكية للقيادة والأركان بأنها تمثل نقلة نوعية كبيرة في تطوير التعليم في قوة الدفاع في مجال تدريب وإعداد وتأهيل القيادات العسكرية، وهي نتاج توجيهات صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وعلامة من علامات نضج الفلسفة التدريبية لقوة الدفاع، وأتت نتيجة حتمية لعقلانية التطوير والتحديث الرامي إلى التدرج المتأني وفق أحدث الأساليب الإدارية والقيادية، والتي سوف تسهم في تأهيل القيادات العسكرية المتسلحة بالعلم والمعرفة وبالإعداد الأكاديمي والاتصال بعلوم العصر لتحقيق الأهداف الوطنية
الاهداف التدريبية
تسعي الكلية الملكية للقيادة والأركان لأعداد وتأهيل الضباط المنتخبين للعمل كقادة وضباط أركان وتطوير قدراتهم الفكرية والإبداعية والتحليلية والتي تتمثل في :
1. توفير مستوى متطور من التدريب والتأهيل على تطبيق النهج القتالي وفن القيادة والقتال ضد العدو.
2. الاستخدام الفعال للقوة العسكرية المتوفرة وتطوير إمكانيات الضباط على العمل المشترك .
3. تطوير قدرات الضباط في مجال الإدارة الحديثة وكيفية معالجة المعاضل التعبوية في الميدان ومواجهة تحديات حرب المدن .
4.تهيئة الضباط ليكونوا قادرين على اتخاذ القرارات من خلال تطوير قدراتهم على الإبداع في التفكير والتحليل والاحتراف في العمل وتقييم المستويات العملياتية المختلفة..
تنظيم الكلية
إن تنظيم الكلية الملكية قد تم بنظام الشُعب، حيث يرتبط رؤساء الشعب مباشرة مع قيادة الكلية الملكية ، وقد أعطى التنظيم لهذه الشعب نمطاً خاصاً يتناسب وطبيعة العمل الذي تقوم به كل شعبة في خدمة الاستراتيجية التعليمية للكلية الملكية:
1. شعبة التعليم.
2. شعبة التحضير والتجهيز.
3. شعبة الإسناد التعليمي.
4. شعبة الإدارة والقوى البشرية.
يوجد لكل شعبة من هذه الشعب كادرها الخاص من القوى البشرية المؤهلة والتجهيزات والمعدات اللازمة لتمكينها .من تنفيذ مهامها وواجباتها على أكمل وجه
المناهج الدراسية
تم تخطيط منهاج دورة القيادة والأركان المشتركة بحيث يشتمل على عدد من المواد والمواضيع المترابطة التي تدرس للضباط في تسلسل منطقــي بناءً على متطلبات قوة الدفاع وهي كالتالي:
1. دراسات عسكرية.
أ. دراسات عسكرية عامة .
ب. دراسات عسكرية تخصصية.
جـ. دراسة العمليات المشتركة.
2. البحوث العلمية والعسكرية.
3. دراسات إستراتيجية.
4. دراسات ثقافية.
5. دراسات إسلامية.
دورة القيادة والأركان المشتركة الأولي
تفضل صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين حفظة الله برعاية حفل افتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة الأولى في السابع من فبراير 2007م، وذلك تزامناً مع احتفالات قوة دفاع البحرين بيوم القوة التاسع والثلاثين بشتراك ضباطاً من جميع أسلحة قوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني.
إستراتيجية الكلية
تم وضع إستراتيجية واضحة للكلية الملكية منذ اليوم الأول وذلك بضرورة العمل من قبل الجميع على التميز والاستمرار في البحث عن ما هو حديث سواء فيما يتعلق بالعملية التعليمية ، و أن لا تتوقف عند حد ، بل يجب على كافة المعنيين في الكلية الملكية الاستمرار بالبحث والمتابعة عن كل ما هو جديد ومفيد في كافة مجالات العلوم العسكرية والأكاديمية.
لقد تم وضع آلية وخطط بعيدة المدى لإجراء التعديلات اللازمة وتحديث وتطوير المناهج والتنسيق مع كليات الأركان في الدول الشقيقة والصديقة والجامعات المدنية.
نظام الجودة
تم تأسيس الكلية الملكية على قواعد ثابته تعتمد على مبدأ الجودة في التعليم والعمل، و الاستمرار في التطوير وتوفير المناهج الحديثة التي تخدم متطلبات قوة الدفاع والأعتماد على المعلمين الأكفاء ذوي الخبرة كل ضمن اختصاصه بالإضافة أجراء الاستبيانات والتقييم المباشر للمراحل ضمن حلقة الجودة الشاملة.
التعليم المستمر
حرصاً من الكلية الملكية للقيادة والأركان على تحقيق مبدأ التعليم المستمر لمنتسبيها وخريجيها، تم الاتفاق مع الجامعة العربية المفتوحة لاعتماد الشهادة الممنوحة من الكلية كمفتاح لإكمال الدراسات العليا، وطبقاً لشروط خاصة بين الطرفين.
النظرة المستقبلية
تكمن النظرة المستقبلية المأمولة من مخرجات هذه الكلية الملكية ، أن يكون خريجي الكلية الملكية يتميزون بالكفاءة والمعرفة العسكرية والأكاديمية لتنفيذ المهام القتالية والإدارية ودعم مسيرة البناء في قوة الدفاع مع الاستمرار في تحصيل شتى أنواع العلوم للوصول إلى اعلي درجات الاحتراف والإتقان لأداء الواجب نحو الوطن على أكمل وجه.
وهذا رابط كتاب خاص للكلية
http://www.bdf.gov.bh/ar/media/pdf/BOOK.pdf
