مصير ملايين الدولارات التي اختلسها فهد الرجعان من أموال الكويتيين

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
14,789
التفاعل
52,886 2,486 0



ذكرت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية اليوم الجمعة، أن المدير السابق لمؤسسة التأمينات الاجتماعية فهد الرجعان يواجه دعوى قضائية لاتهامه بالحصول على «عمولات» تصل إلى نصف مليار دولار أميركي حين كان يستثمر ثروة البلاد النفطية. وتشير الصحيفة إلى أن الرجعان اشترى ألماس ومنازل في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، وشقة في منتجع سانت موريتز السويسري للتزلج. وتقول «ذا تايمز»، إن الرجعان كان يدير عشرات الملايين من الدولارات من خلال حسابات مصرفية وشركات في سويسرا ولبنان وسنغافورة وجزر البهاما والجزر العذراء البريطانية، ونقلت عن محاميه «أنه (أي الرجعان) لا يستطيع سداد الأموال النقدية محل النزاع، لأنه أنفق معظمها». وقد رفعت «التأمينات» الدعوى ضد الرجعان أمام المحكمة العليا في لندن، مطالبة بتجميد واستعادة 847 مليون دولار، قام الرجعان ومتهمون آخرون، بالاستيلاء عليها واستثمارها، حصة الرجعان منها تصل إلى 513 مليوناً. وتقول التأمينات في الدعوى، إن فهد الرجعان استخدم نمط حياته الباذخ كنقطة للدفاع عن نفسه، موضحة في دعواها ضده «أنه يوحي بذلك من خلال إحاطة نفسه بمثل هذا الترف، أنه لا بد أن «مجلس إدارة مؤسسة التأمينات الاجتماعية»، قد أدرك أنه كان يتلقى عمولات فوق راتبه، وبالتالي، كان يوافق على ذلك ضمناً». أصول بـ 70 مليار دولار وقد استثمر الرجعان (71 عاما)، الذي تولى منصب المدير العام للمؤسسة لمدة ثلاثين عاما، أموال الحكومة ومخصصات التقاعد من أصول قُدرت قيمتها بـ 70 مليار دولار أميركي. وفرَ الرجعان الى بريطانيا عام 2015، وسعت الحكومة الكويتية لتسلمه عام 2017. وتشير وثائق الدعوى ضد الرجعان الى انه استولى على مئات الملايين من الدولارات منذ تسلمه منصبه عام 1984. 3 منازل وشقة في سويسرا وذكرت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية أن الرجعان اشترى أيضاً ثلاثة منازل لابنتيه في ويست سنشاري درايف وبيفرلي هيلز الأميركية، بالإضافة إلى شقة في سانت موريتز السويسرية بخمسة ملايين جنيه استرليني. وزعم محامو الرجعان أنه «لا يعرف مكان» أحجار كريمة اشتراها بـ 2.5 مليون دولار، كما تُظهر فواتير الشراء. انفاق 300 مليون دولار! وعرض الرجعان - من خلال محاميه ميشكون دي ريا - تفاصيل عن أصول باقية تبلغ 183 مليون دولار، مشيراً إلى أن الفارق في حسابات الإنفاق يصل الى 330 مليون دولار، وتسبب هذا في مناقشة المحكمة حول ما إذا كان من الممكن للرجعان وزوجته وأطفاله الأربعة، أن ينفقوا أكثر من 300 مليون دولار في 30 عامًا. ويقول محامو الرجعان إن ما انفقه «بحسبة متحفظة» هي ما بين 210 و214 مليون دولار خلال 30 عاما. وقال القاضي إن ذلك يبقى «فارقاً كبيراً» يبلغ 120 مليون دولار.. أين باقي المبلغ؟



 
ديناصورات الفساد مازلت ترتع في منطقتنا العربية .. اللهم ريتزا من عندك يا رب.
 
عودة
أعلى